سرايا - أعلنت كتائب سرايا القدس عبر صفحتها الخاصة على موقع تلجرام عن قيامها بعملية عسكرية مشتركة استهدف عناصرها من خلالها رفقة عناصر كتائب القسام دبابة عسكرية صهيونية بقذيفة "ياسين 105" في محور التقدم المعسكر الغربي بخانيونس.


 
إقرأ أيضاً : سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو وآلياته في خانيونس إقرأ أيضاً : الاحتلال يعيد اعتقال فتى أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى إقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والجرحى في غارات على خان يونس جنوبي غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس

مسجد قلاوون، المعروف أيضا باسم الجامع المنصوري، أحد أبرز المعالم التاريخية الإسلامية في القدس. يحمل اسم السلطان المنصور سيف الدين قلاوون، أحد أبرز سلاطين الدولة المملوكية، ويعكس فترة مهمة من التاريخ الإسلامي للمدينة، إذ كان للمماليك دور كبير في تطوير القدس وحمايتها.

الموقع

يقع مسجد قلاوون داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى، بالقرب من مسجد الخانقاه، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد الحيات، ويبعد مسافة قصيرة عن باب الجديد، وتحديدا في طريق مار فرنسيس، مقابل دير اللاتين الكبير.

التسمية

سُمِّي المسجد نسبة إلى مؤسسه وواقفه، السلطان المملوكي الملك المنصور سيف الدين قلاوون (678-689 هـ / 1279-1290م). وتم بناؤه في عام 686 هـ / 1287م، ليكون شاهدا على إرث السلطان في تعزيز الطابع الإسلامي للمدينة.

التاريخ

مسجد قلاوون أحد أقدم المساجد الأثرية في القدس، إذ يعود تاريخه إلى العصر العثماني (1288م/686 هـ) والمؤسس سنان كيخا التركي، ثم توالت عليه الإعمارات، وكان آخرها من السلطان قلاوون وسمي باسمه.

شهد المسجد مراحل تاريخية عدة، امتدت عبر العصور المملوكية والعثمانية، وفترة الانتداب البريطاني.

في عهد السلطان قلاوون شهدت القدس نهضة معمارية تمثّلت في إنشاء الزوايا والتكايا والخوانق والمساجد، وتم بناء المسجد بطابقين، إلا أن الطابق العلوي استولى عليه لاحقا دير الروم، ثم أُقيم فيه مقر للكشافة.

إعلان

وجرت عدة محاولات لاسترداد ملكيته، وأُقيمت محكمة لإثبات ملكية الطابق العلوي للأوقاف الإسلامية، وتم الاستدلال على ذلك بنقش حجري موجود على يسار مدخل المسجد.

ووضعت دائرة الأوقاف حاجزا حديديا لحماية المسجد من محاولات الاستيلاء عليه، وجُمِّد القرار بعد احتلال القدس عام 1967م.

مر المسجد بفترة من الإهمال أدت إلى تغيير اسمه إلى مسجد القادرية نسبة إلى الزاوية القادرية الصوفية العثمانية المجاورة، ثم أُعيد ترميمه واستعاد اسمه الأصلي، وهو مسجد قلاوون المنصوري.

التصميم والهيكلية

تبلغ مساحة المسجد 40 مترا مربعا، ويتخذ شكلا مستطيلا مغطى بقبو برميلي على هيئة قوس بطول 12 مترا، وليست له مئذنة.

يضم المسجد محرابا حجريا في منتصف الواجهة الجنوبية، ومتوضأ صغيرا داخله، ويقع بابه الرئيسي في الجدار الشمالي، كما تجاوره من الجهة الغربية مقبرة المجاهدين، وهي تابعة له.

نقش مملوكي

نقل المستشرق السويسري المتخصص في النقوش الإسلامية ماكس فان برشم نقشا تأسيسيا مشغولا على 6 أسطر من على واجهة جامع قلاندون (الجامع القلاندري) الكائن في حارة النصارى على طريق دير الفرنسيسكان بالقرب من الخانقاه الصلاحية.

ويؤرخ النقش (أبعاده 45 سنتمترا – 86 سنتمترا) لتجديد الجامع بأمر السلطان المنصور سيف الدين قلاوون في سنة 688 هـ/1288م.

ويشير النقش إلى أن عمارة المسجد جددت في أيام السلطان قلاوون، كما حدد الأوقاف التي تتبع له.

انتهاكات الاحتلال

يعاني مسجد قلاوون من الإغلاق نتيجة الحاجة الماسة للترميم، وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح التراخيص اللازمة لترميمه، رغم تعيين إمام خاص من الأوقاف الإسلامية ليؤم فيه صلوات الظهر والعصر والمغرب.

مقالات مشابهة

  • شاهد| التكفيريون هندسة صهيونية .. كاريكاتير
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته عقب ملاحقة قوات العدو له في القدس
  • إصابات ونزوح من شرق خانيونس على إثر قصف كثيف ينفذه الاحتلال
  • مقتل مواطن وإصابة آخرين بشجار عائلي في خانيونس
  • السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
  • مسجد قلاوون.. شاهد على إرث سلطان مملوكي في القدس
  • إصابات واعتقالات في حملة مداهمات صهيونية بالضفة
  • شهداء وجرحى باعتداءات صهيونية في جنين
  • اعتقال 762 فلسطينياً بينهم 19 سيدة و90 طفلاً خلال شهر:سرايا القدس: المجاهدون يخوضون معارك ضارية مع العدو بنابلس
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى