صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-08@06:16:22 GMT

الحصار الإقليمي!!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الحصار الإقليمي!!

صباح محمد الحسن تبحث دوائر عدلية دولية ومنظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان في عملية جمع الأدلة الكافية للمطالبة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين في السودان (منظمة إرهابية) لإرتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب ١٥ أبريل والتي تضعها في الكفة الأخرى على ميزان المحاسبة مع قوات الدعم السريع. ويبدو أن خطوات تنفيذ هذه المهمة ستكون ضربة بدايتها من مصر التي خاضت تجربة ناجحة للحد من خطر الأخوان، والآن ثمة تحركات حثيثة لمواصلة الحملة ضد الأخوان السودانيين المقيمين على أراضيها.

وسبقت مصر إستجابتها لطلب أمريكي لملاحقة عبد الباسط حمزة والذي اتهمته أمريكا بتمويل الإرهاب، سبقتها بتصريحات اعلامية سحبت بها الغطاء وقالت أنها أدركت ان الحرب في السودان يقودها الأخوان الذين كانوا ولا زالوا يخطفون قرار الجيش هذا التصريح لم يأت صدفة لكنه شكل نقطة تحول جوهرية في تعاطي مصر مع القضية السودانيه وكان بمثابة أول إعلان للتخلي عن الجنرال والتفكير في ملاحقة الإخوان. وذكر تقرير ل (BBC) أن الغموض مازال يكتنف مصير رجل الأعمال السوداني عبد الباسط حمزة الذي تتهمه الولايات المتحدة بتمويل الإرهاب. وأفاد مصدر أمني مصري بأن السلطات المصرية ألقت القبض على حمزة في القاهرة فجر الإثنين، الموافق ١٥ يناير وهو الآن محتجز في مكان غير معلوم وجاري التحقيق معه. وقالت مصادر أخرى انه ومنذ يناير من هذا العام بدأت مراجعة أرصدة الإخوان المسلمين السودانيين في البنوك المصرية وغادر عدد منهم مصر إلى تركيا خشية من القبض عليهم وان كل الذين إتخذوا من مصر ملاذاً بعد الحرب أصبحوا الآن غير آمنين فيها وتحاول مصر هذه الأيام أن تلعب دورا جديدا لكسب مشاعر الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم بتحركات أمنية واستخباراتية ذات أبعاد استراتيجية لتأمين قطاع غزه وللحد من عملية تهريب السلاح وربما تصدر قرارات ضد أخوان السودان في مصر الأمر الذي ترى أنه يقربها من دوائر الحل السياسي للأزمة السودانية ويعيد لها ثقة الوساطة التي إفتقدتها زمنا طويلا لطالما انها كانت تدعم الحرب بمساندتها للفريق البرهان وماقامت به من عمل ساهم في عملية شق الصف السياسي وانقسام القوى المدنية. إذن هل أصبح الخطر يحاصر الكيزان إقليمياً وهل ستفتح الدول الحليفة نوافذ يتسلل منها الرعب والخوف الذي يهدد أمنهم ومصالحهم!! طيف أخير: قرار تصنيف الأخوان منظمة إرهابية هل سيسبق عودة الجيش إلى طاولة التفاوض ام إستئناف الحوار سيسبق التصنيف يبدو أن هذا ماتبقى. نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يفضحون أنفسهم: تقرير أممي يكشف زيف ادعاءات الحصار
  • وفاة العشرات بـ"مرض غامض" في بلدة سودانية
  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • ترمب والسودان المنسي !
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • هل يعزز فوز ترامب فرص التوصل لاتفاق سياسي في السودان
  • السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات
  • حتى يكون لنا مايسمى “وطني السودان أحب مكان وأعز مكان”
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي