صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-07@15:35:52 GMT

الحصار الإقليمي!!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

الحصار الإقليمي!!

صباح محمد الحسن تبحث دوائر عدلية دولية ومنظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان في عملية جمع الأدلة الكافية للمطالبة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين في السودان (منظمة إرهابية) لإرتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب ١٥ أبريل والتي تضعها في الكفة الأخرى على ميزان المحاسبة مع قوات الدعم السريع. ويبدو أن خطوات تنفيذ هذه المهمة ستكون ضربة بدايتها من مصر التي خاضت تجربة ناجحة للحد من خطر الأخوان، والآن ثمة تحركات حثيثة لمواصلة الحملة ضد الأخوان السودانيين المقيمين على أراضيها.

وسبقت مصر إستجابتها لطلب أمريكي لملاحقة عبد الباسط حمزة والذي اتهمته أمريكا بتمويل الإرهاب، سبقتها بتصريحات اعلامية سحبت بها الغطاء وقالت أنها أدركت ان الحرب في السودان يقودها الأخوان الذين كانوا ولا زالوا يخطفون قرار الجيش هذا التصريح لم يأت صدفة لكنه شكل نقطة تحول جوهرية في تعاطي مصر مع القضية السودانيه وكان بمثابة أول إعلان للتخلي عن الجنرال والتفكير في ملاحقة الإخوان. وذكر تقرير ل (BBC) أن الغموض مازال يكتنف مصير رجل الأعمال السوداني عبد الباسط حمزة الذي تتهمه الولايات المتحدة بتمويل الإرهاب. وأفاد مصدر أمني مصري بأن السلطات المصرية ألقت القبض على حمزة في القاهرة فجر الإثنين، الموافق ١٥ يناير وهو الآن محتجز في مكان غير معلوم وجاري التحقيق معه. وقالت مصادر أخرى انه ومنذ يناير من هذا العام بدأت مراجعة أرصدة الإخوان المسلمين السودانيين في البنوك المصرية وغادر عدد منهم مصر إلى تركيا خشية من القبض عليهم وان كل الذين إتخذوا من مصر ملاذاً بعد الحرب أصبحوا الآن غير آمنين فيها وتحاول مصر هذه الأيام أن تلعب دورا جديدا لكسب مشاعر الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم بتحركات أمنية واستخباراتية ذات أبعاد استراتيجية لتأمين قطاع غزه وللحد من عملية تهريب السلاح وربما تصدر قرارات ضد أخوان السودان في مصر الأمر الذي ترى أنه يقربها من دوائر الحل السياسي للأزمة السودانية ويعيد لها ثقة الوساطة التي إفتقدتها زمنا طويلا لطالما انها كانت تدعم الحرب بمساندتها للفريق البرهان وماقامت به من عمل ساهم في عملية شق الصف السياسي وانقسام القوى المدنية. إذن هل أصبح الخطر يحاصر الكيزان إقليمياً وهل ستفتح الدول الحليفة نوافذ يتسلل منها الرعب والخوف الذي يهدد أمنهم ومصالحهم!! طيف أخير: قرار تصنيف الأخوان منظمة إرهابية هل سيسبق عودة الجيش إلى طاولة التفاوض ام إستئناف الحوار سيسبق التصنيف يبدو أن هذا ماتبقى. نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

أميركا تتهم روسيا بتمويل طرفَي الحرب في السودان

 

اتهمت الولايات المتحدة، روسيا، في الأمم المتحدة، بتمويل الطرفين المتحاربين في السودان، في خطوة واضحة بعد تأكيد واشنطن السابق أن موسكو تستغل طرفَي الصراع لتعزيز أهدافها السياسية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

التغيير ــ وكالات

و سبق استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وصوَّتت الدول الأربع عشرة المتبقية في المجلس لصالح المشروع.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للمجلس، أمس (الاثنين): «لقد اختارت روسيا العرقلة (للجهود الرامية لإنهاء الحرب)… عندما صوتت (ضد مشروع القرار) بمفردها لتعرض المدنيين للخطر، في حين تمول كلا الجانبين في الصراع؛ نعم، هذا ما قلته: كلا الجانبين»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وعندما طُلب من المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة توضيح الأمر، قال إن واشنطن على علم «بالاهتمام الروسي المستمر بتجارة الذهب في السودان»، وتستنكر أي دعم مادي للطرفين المتحاربين: «سواء كان ذلك من خلال تجارة الذهب غير المشروعة، أو توفير المعدات العسكرية».

وقال المتحدث: «نعتقد أن تعاون السلطات السودانية في مجال تعدين الذهب مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات، قد يكون ضاراً بمصالح السودان على المدى الطويل، وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب».

ورداً على ذلك، قال دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: «نأسف لأن الولايات المتحدة تحاول الحكم على القوى العالمية الأخرى بمعاييرها الخاصة».

وفي ديسمبر الماضي  رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما سمَّاه الافتراءات التي تروجها الدول الغربية ووسائل إعلامها بأن موسكو تحاول استغلال الجانبين لتحقيق ميزة من الحرب.

وفي اجتماعها الأخير الذي قالت إنه من المرجح أن يكون آخر اجتماعاتها في المجلس، تحدثت توماس غرينفيلد بنبرة عاطفية واضحة أثناء مخاطبة نظرائها بشأن السودان، وهي الأزمة التي كانت محور تركيزها خلال السنوات الأربع التي قضتها في الهيئة العالمية.

وقالت: «على الرغم من كل خيبة الأمل التي شعرت بها لأنني لم أستطع فعل المزيد، وأننا جميعاً لم نفعل المزيد، فإنني ما زلت متفائلة. وآمل أن يواصل الممثلون الجالسون حول هذه الطاولة -الزملاء الذين أصبحوا أصدقاء- هذه المهمة المقدسة، هذه المسؤولية الأساسية».

الوسومأمريك الجيش الحرب الدعم السريع روسيا

مقالات مشابهة

  • أميركا تتهم روسيا بتمويل طرفَي الحرب في السودان
  • إخْمَادُ الحَرْبِ بالوَثِيقَةِ الدُسْتُورِيَّةِ
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
  • الجهاد الإسلامي: عملية كيدوميم جاءت رداً على جرائم العدو وصفعة في وجه مجرمي الحرب
  • مقدمات العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • ???? متى تنتهي الحرب في السودان؟
  • نظام رعاية صحية في السودان يئن تحت الحرب
  • عبد المنعم سعيد: جماعة الإخوان التنظيم الوحيد الذي خدع الغرب
  • المدير العام للبنك الإسلامي السوداني فرع بورتسودان :عملية استبدال العملة تمضي بصورة جيدة
  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!