خلال جلسة مناقشة الموازنة العام للعام 2024 في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، أعلن رئيس لجنة المال النيابيّة أنّ مشروع قانون موازنة العام 2024، لم يتضمن سعر صرف موحد، مشيراً إلى أنه تم شطب أي نصّ يتضمن تشريعاً لعبارة منصة "صيرفة"، وقال: "لقد تمّ حصر كل ما يتعلق بهذا الشأن بعبارة وفقاً لسعر الصرف الذي يقرره مصرف لبنان بوصفه صاحب الصلاحية القانون في هذا المجال".

وأكمل: "وحّدنا المعايير في تعديل الضرائب والرسوم وبدلات الخدمات والغرامات بعد أن كان الاقتراح بتعديلها بصورة عشوائية لا يراعي الأوضاع الاقتصادية السائدة". وتابع: "كذلك، شطبنا جميع المواد التي تقضي بإحداث ضرائب أو رسوم أو غرامات جديدة، وشطبنا المادة الـ10 من مشروع الموازنة التي كانت تجيز تغطية فوائد القروض الإنمائية بعدما تبين مدى الزبائنية التي اكتنفت منح هذه القروض وتفرّد حاكم مصرف لبنان بتقريرها". وتابع: "ألغينا مواداً متعلّقة بتعديلات ضريبية وإستحداث ضرائب ورسوم جديدة لمخالفتها الدستور".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

أفادت تقارير إعلامية أمس السبت بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا من "وحدة شييطت13"  نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.

"وحدة شييطت 13" هي وحدة النخبة التابعة للبحرية الإسرائيلية، وتعد إحدى وحدات المستوى الأول في الجيش الإسرائيلي وواحدة من أهم 3 وحدات خاصة في الجيش.

وشاركت "وحدة شييطت 13" في كل حروب إسرائيل، وحاربت على جميع الجبهات، ونفذت مجموعة واسعة ومتنوعة من المهام الخاصة البحرية والبرية والجوية، 

مع بدء الحرب في غزة، تحولت الوحدة إلى ذراع إضافية لفرقة المشاة 162 نظامية إلى جانب مهامها البحرية، وكانت الفرقة الأولى التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي.

تأسست "شييطت 13"، والتي يعني اسمها "الأسطول 13" عام 1949، وفي عام 1979 ترأس عامي أيالون الوحدة فطورها لتصبح في مصاف الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ومع الوقت أصبحت رأس حربة الجيش الإسرائيلي لا سيما في العمليات البحرية، وأخذت تنفذ مهام شديدة السرية وعالية الخطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويعد يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أحد أبرز الوجوه التي خدمت في هذه الوحدة.

ارتبط اسم "وحدة شييطت 13" بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تم تعليق عملها بصورة مؤقتة عام 2004 بعد شكوى من منظمة حقوقية إسرائيلية، بسبب إطلاق جنودها النار على مدني فلسطيني دون سبب، كما اتهم جنودها باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في جنين، وقال الجنود أثناء الاستجواب إنهم لم يتلقوا تعليمات تمنع ذلك.

كما ارتبط اسم هذه الوحدة، بحادثة "أسطول الحرية" التركي، الذي كان يهدف لفك الحصار عن قطاع غزة عام 2010، والذي تعرض لهجوم عسكري إسرائيلي خلف 10 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه "نفذ عملية إنزال بحري في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، والتي تبعد عن الحدود قرابة 140 كلم، واعتقل قياديا في حزب الله".

من جهتها، قالت السلطات في لبنان إن اللبناني الذي اختطفته القوة الإسرائيلية الخاصة من البترون، هو عماد أمهز وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني.

مقالات مشابهة

  • دومة يبحث سبل حل الصعوبات التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: أتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • برلماني رافضًا مشروع قانون الإجراءات الجنائية: لم يتضمن ملاحظات جوهرية في مضمونها
  • رئس مجلس النواب يحيل 3 مشروعات قوانين إلى لجنة الخطة والموازنة
  • رئيس مجلس النواب يحيل عددًا من التشريعات للجان المختصة
  • دومة يناقش العراقيل التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • عاجل - مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد أمام مجلس النواب: نحو تحديث شامل لتعزيز العدالة وحماية حقوق المواطنين
  • ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
  • عاجل:- مجلس النواب يناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد: حلول لظاهرة تشابه الأسماء وتعويضات عن الحبس الاحتياطي
  • عاجل:- مجلس النواب يناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد: أهم الملامح والتعديلات