واشنطن تحذر فنزويلا من عواقب الاعتقالات بتهمة التآمر ضد مادورو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعرب متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر عن "قلق واشنطن العميق" بعد إصدار كراكاس مذكرات اعتقال بحق 33 مواطنا يمثلون "المعارضة الديمقراطية" بتهمة التآمر ضد الرئيس مادورو.
وأضاف: "ندعو لوقف المضايقات ذات الدوافع السياسية، بما في ذلك الهجمات على مكاتب الحملات الانتخابية وكل المحاولات الهادفة إلى خنق التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي من خلال التخويف والإكراه.
وتصر الولايات المتحدة على أن يحدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مواعيد واضحة لإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2024 وإقرار حقوق "جميع المرشحين السياسيين".
وفي وقت سابق قال المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب إن المخابرات الفنزويلية بالتعاون مع النيابة العامة كشفت وأحبطت 5 هجمات إرهابية ومؤامرات مترابطة كانت تهدف إلى اغتيال كبار المسؤولين وتجنيد مخبرين في هيئات الأمن وجمع معلومات عن العسكريين.
ووفقا للتحقيق فإن المخابرات المركزية الأمريكية كانت تخطط لاغتيال عدد من كبار السياسيين الفنزويليين، بمن فيهم رئيس البلاد نيكولاس مادورو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية فنزويلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المخابرات المركزية متحدث الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.