المنصوري: غير مقبول أن تعيش 73% من الجماعات القروية وضعية الهشاشة ومن حقهم الغضب علينا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إنه “من غير مقبول أن تظل 73 بالمائة من الجماعات القروية تعرف الهشاشة”.
وأوضحت المنصوري في عرض لها بلجنة الداخلية صباح اليوم الأربعاء، أنه من حق سكان الجماعات القروية التي تعيش الهشاشة أن تغضب على الحكومة والقول بأنها جماعات منسية.
وأضافت المنصوري، “الإشكالية الكبيرة في العالم القروي هي الهجرة نحو المدن، ويجب أن نتجاوب مع مطالب الساكنة القروية لضمان الاستقرار في البوادي”.
وأفادت المتحدثة بأن وزارتها اشتغلت خلال السنتين الماضيتين على الدراسات التقنية للرفع من مستوى النمو في جماعة تعاني من مستوى مرتفع من الهشاشة يفوق بالمائة ( ملايين نسمة).
وأوضحت المنصوري، أن بالمائة من المجالات الترابية الأكثر هشاشة توجد بالمجال الجبلي (179 جماعة من أصل 281)، مبرزة أنه تمت بلورة مشاريع ترابية بين جماعية من أجل إحداث ديناميات جديدة على مستوى ثلاثة أقاليم جديدة: أزيلال وشيشاوة وميدلت، ويهم ذلك 32 جماعة ترابية.
وقالت المسؤولة الحكومية أيضا، إن “4 مليون مغربي من ذوي الدخل المحدود، تمكنوا من الاستفادة من السكن بفضل البرامج الحكومية خلال الـ20 سنة الماضية”، مشيرة إلى أن وزارتها لها رؤية شاملة من أجل تنمية مجالية مندمجة ودامجة للعالم القروي، تأخر تنفيذها بسبب كارثة الزلزال التي ضربت عددا من مناطق البلاد.
المنصوري شددت على أن هناك أربعة مستويات لتنفيذ الرؤية الشاملة، وهي التعمير وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة والسكن، مؤكدة أن الأهداف تتمثل في “تعزيز التماسك الترابي والحد من التفاوتات المجالية” وتحسين جودة حياة الساكنة القروية” وتحسين الولوج إلى المرافق العمومية”، ثم “تقوية جاذبية المجالات القروية عبر بلورة عرض ترابي”، وأخيرا “تعزيز الاستثمار وخلق فرص الشغل ثم ضمان الاستدامة الاجتماعية”.
كلمات دلالية العالم القروي، الهشاشة، السكن، فاطمة الزهراء المنصوريالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
قال الإعلامي عادل حمودة، إن جماعة الإخوان في سوريا أسسها الشيخ مصطفى السباعي الذي تعرف على حسن البنا خلال دراسته في الأزهر.
تاريخ جماعة الإخوان في سورياوأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقية» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مصطفى السباعي جمع الفصائل الإسلامية في تنظيم واحد بعد عودته إلى سوريا في عام 1945، وتركزت الجماعة في حلب وحمص وحماة ودمشق.
وتابع: «فيما بعد أصبح مصطفى السباعي مسؤول المكتب التنفيذي للجماعة في المنطقة العربية وحدث ذلك بعد مواجهة جمال عبد الناصر للجماعة في مصر».
وأشار إلى أن الخلافات السياسية أدت إلى صدامات عسكرية تصاعدت بعد رحيل حافظ الأسد في 10 يونيو عام 2000.