قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إنه “من غير مقبول أن تظل 73 بالمائة من الجماعات القروية تعرف الهشاشة”.

وأوضحت المنصوري في عرض لها بلجنة الداخلية صباح اليوم الأربعاء، أنه من حق سكان الجماعات القروية التي تعيش الهشاشة أن تغضب على الحكومة والقول بأنها جماعات منسية.

وأضافت المنصوري، “الإشكالية الكبيرة في العالم القروي هي الهجرة نحو المدن، ويجب أن نتجاوب مع مطالب الساكنة القروية لضمان الاستقرار في البوادي”.

وأفادت المتحدثة بأن وزارتها اشتغلت خلال السنتين الماضيتين على الدراسات التقنية للرفع من مستوى النمو في جماعة تعاني من مستوى مرتفع من الهشاشة يفوق بالمائة ( ملايين نسمة).

وأوضحت المنصوري، أن بالمائة من المجالات الترابية الأكثر هشاشة توجد بالمجال الجبلي (179 جماعة من أصل 281)، مبرزة أنه تمت بلورة مشاريع ترابية بين جماعية من أجل إحداث ديناميات جديدة على مستوى ثلاثة أقاليم جديدة: أزيلال وشيشاوة وميدلت، ويهم ذلك 32 جماعة ترابية.

وقالت المسؤولة الحكومية أيضا، إن “4 مليون مغربي من ذوي الدخل المحدود، تمكنوا من الاستفادة من السكن بفضل البرامج الحكومية خلال الـ20 سنة الماضية”، مشيرة إلى أن وزارتها لها رؤية شاملة من أجل تنمية مجالية مندمجة ودامجة للعالم القروي، تأخر تنفيذها بسبب كارثة الزلزال التي ضربت عددا من مناطق البلاد.

المنصوري شددت على أن هناك أربعة مستويات لتنفيذ الرؤية الشاملة، وهي التعمير وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة والسكن، مؤكدة أن الأهداف تتمثل في “تعزيز التماسك الترابي والحد من التفاوتات المجالية” وتحسين جودة حياة الساكنة القروية” وتحسين الولوج إلى المرافق العمومية”، ثم “تقوية جاذبية المجالات القروية عبر بلورة عرض ترابي”، وأخيرا “تعزيز الاستثمار وخلق فرص الشغل ثم ضمان الاستدامة الاجتماعية”.

كلمات دلالية العالم القروي، الهشاشة، السكن، فاطمة الزهراء المنصوري

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول

أكد وزير الخارجية النرويجي، أن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مقبول، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
 

خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح حقيقة حصول محافظ البحيرة الجديد على الدكتوراه في عام واحد الوضع في إسرائيل

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.

وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقر تعيينات جديدة في مناصب عليا
  • كيف فجّر بزخ وثراء حلفاء الرئيس روتو الغضب الشعبي بكينيا؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
  • خارجية النرويج: الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية "غير مقبول وغير قانوني" ويقوض "حل الدولتين"
  • «الجبلي» يطالب الحكومة بإعداد خريطة زراعية جديدة وتشجيع الاستثمارات
  • بورصة اليابان تغلق على ارتفاع قياسي بدعم من أسهم البنوك والسيارات والتكنولوجيا
  • المنصوري تقول إن نسبة تزايد السكن الصفيحي في عهدها تقلصت كثيرا عما كانت في ظل الحكومات السابقة
  • صبا مبارك تعيش حالة كبيرة من النشاط الفني
  • إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي موضوع سؤال شفوي للبرلمانية زينب السيمو