الزراعة تبدأ حملة وقاية للقمح من القوارض وتكافح سوسة النخيل الحمراء
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أن الإدارة تعمل على وقاية محصول القمح من الآفات، نظرا لأنه أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي توليها الوزارة اهتمام بالغ تحقيقاً للأمن الغذائي.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع دكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة، حيث تمثل القوارض أحد الآفات الحيوانية التي تسبب خسائر في محصول القمح بداية من الزراعة مثل الحصاد وأيضا ما بعد الحصاد ولذلك استعدت الإدارة العامة لمكافحة القوارض بتوفير المبيدات اللازمة والتي تقدر بـ940 كجم فوسفيد زنك تقريباً و25000 طن مسيلات تقريباً لتغطية مساحة مقدارها 1239354 فدانا.
وفى لقاء مع مديري مكافحة القوارض بالمديريات المختلفة وجه رئيس المكافحة بضرورة الوصول الى القرى العميقة بالمراكز المختلفة، مشددا على ضرورة قيام لجان المتابعة على التأكيد بوضع الطعوم بالطرق الصحيحة في الأماكن المناسبة لتواجد القوارض على اختلاف أنواعها وايضاً بالمسافات المناسبة.
وناقش خلال الاجتماع أهم المعوقات لسير العمل والعمل على حلها وسرعة انجاز المهام.
وقال «رزق» إن هذه الحملة تشمل عدد 27 محافظة بعدد 195 مركز و4540 جمعية موعد بداية الحملة 8/1/2024 وتنتهي في 20/2/2024.
وذكر أن مثل هذه الحملات تعد أحد وسائل الدعم التي تقدمها وزارة الزراعة للحد من الآفات وأضرارها الحفاظ على الحاصلات الزراعية وتحقيق دخل مناسب للمزارعين خصوصاً صغار المزارعين للحفاظ على إنتاجيتهم.
وأضاف أنه في ظل توجيهات وزير الزراعة برفع الكفاءة الفنية لمهندسي المكافحة وإمداد المديريات بالمعدات التكنولوجية الحديثة لمكافحة الآفات ودعم المزارعين، تواصل الادارة المركزية لمكافحة الآفات دوراتها التدريبية لمهندسي المكافحة بالمديريات علي اجهزة الحقن الهيدروليكية لمكافحة سوسة النخيل والنمل الابيض حيث عقدت الادارة عدد 20 دورة تدريبية في عدد 11 محافظة استهدفت 228 مهندس و35 مزارع لمكافحة سوسة النخيل وعدد 3 دورة تدريبية ضمت 16 محافظة استهدفت 48 مهندس وآخر هذه الدورات في محافظة الوادي الجديد وتواصل الادارة عملها في باقي المحافظات.
وخلال الاجتماع أكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة القوارض على جاهزية الإدارة لتنفيذ الحملة وكذلك ما تم من ندوات إرشادية للمحافظات حيث وصلت إلى 160 ندوة تمهيداً للبدء في حملة مكافحة القوارض.
اقرأ أيضاًتدريبات عملية لتركيب الصوب الزراعية لطلاب مدرسة الزراعة المطرية بالتنمية المستدامة بمطروح
«الزراعة»: أكثر من 3 آلاف مربي استفاد من خدمات القافلة البيطرية في الفيوم
وكيل الزراعة بالغربية يشهد فعاليات قافلة إرشادية عن المحاصيل الشتوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأمن الغذائي محصول القمح السيد القصير وزير الزراعة المحاصيل الاستراتيجية القوارض الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
وقاية النباتات يواصل برامجه التدريبية المتخصصة لتوطين صناعة الحرير
في إطار تكليف علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، بتنفيذ مبادرة إحياء وتوطين صناعة الحرير الطبيعي كأحد آليات التنمية الزراعية المستدامة وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم بتكثيف كافة أشكال الدعم الفني للوصول بإنتاج وتصنيع الحرير الطبيعي المحلي للمقاييس العالمية، نظم معهد بحوث وقاية النباتات البرنامج التدريبي " تربية دودة الحرير التوتية كأحد المشاريع التنموية" بفرع المعهد بمحافظة الشرقية.
وقاية النباتات
و صرح الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية مشروع انتاج الحرير كأحد المشروعات الإنتاجية حيث نقدم كافة أشكال الدعم الفني بتعظيم الاستفادة من نواتج البحوث العلمية و تطبيقاها في برامج تربية دودة الحرير التوتية، مما سيمثل تطورا في عمليات الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلي من الحرير، فضلا عن القيمة المضافة لصناعة الحرير الطبيعي.
وزير الخارجية: نتطلع لتطوير العلاقات مع كازاخستان في الزراعة والسياحة والمنسوجات
و أشار عبد المجيد ان البرنامج التدريبي اشتمل على عدة محاور هامه منها التدريب على زراعة التوت بغرض تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي و أهم العمليات الزراعية المناسبة له، التعريف بطرق تربية الأعمار الصغيرة و الكبيرة لديدان الحرير و إنتاج الشرانق و كيفية حلها لإنتاج الحرير الخام، كما شمل التدريب على تشخيص الأمراض أو الآفات التي تصيب أشجار التوت و أهم طرق الوقاية و التغلب عليها، و دراسة اقتصاديات تربية دودة القز لإنتاج الحرير الطبيعي.
حاضر في البرنامج التدريبي نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين من قسم بحوث الحرير بالمعهد تحت اشراف الدكتور علي أحمد رئيس فرع المعهد بمحافظة الشرقية.