نائب وزير الخارجية السعودي: أولويتنا رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن آثار الحرب في غزة واضحة للعالم وهي مسؤولية مشتركة، مشيرا إلى أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأولويتها بكل وضوح رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية السعودي، اليوم الأربعاء، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن، في مدينة نيويورك بالأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن نائب وزير الخارجية السعودي، ألقى كلمةً أكد فيها تفاقم الأوضاع وتصاعد التوتر في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواصل سقوط الضحايا بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، وضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة.
وقال: إننا نرفض بشدة ربط هذه الحرب بذريعة الدفاع عن النفس، كما نرفض التهجير القسري لسكان غزة، وإن ما يحدث هو استهانة غير مقبولة لحياة الإنسان الفلسطيني مما يجعلها عرضةً لتكرار العنف بشكل دوري دون وجود استعداد إيجابي في الأفق القريب.
وأضاف أن السعودية ستبقى تَنشُد السلام وترعاه مسخرةً جهودها لكل ما من شأنه لإحلال السلام والأمن في المنطقة، كما ترفض رفضاً قاطعاً انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، وتطالب من المجلس اتخاذ موقف حازم لإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي وإنهاء هذه المعاناة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بما يضمن حقوق وكرامة شعبها.
اقرأ أيضاًوزيرة خارجية سلوفينيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.. وزير خارجية بريطانيا يزور الشرق الأوسط وتركيا
أمين عام الأمم المتحدة: 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون ظروفا مزرية وغير إنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة نائب وزیر الخارجیة السعودی فی غزة
إقرأ أيضاً:
من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.
وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.
بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.
وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".
وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".
ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.
إعلانوقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".
وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.
وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.
الكبار "الأغبياء"وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.
على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.
لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".
ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.
أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.
ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".
وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".