شمسان بوست / وكالات:

ذكّر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، بأن مجلس الأمن الدولي لم يأذن لأحد باستخدام القوة ضد اليمن.

وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد ذكرت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة طلبت مرارا من الصين التأثير على إيران في قضية تحركات الحوثيين الذين يسيطرون على شمال ووسط اليمن، وتدعمهم إيران، إلا أن الصين لم تحرك ساكنا، ولم تبد “أي علامات مساعدة”.



تابع وانغ وين بين تعليقا على تقرير “فاينانشال تايمز”: إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لم يأذن أبدا لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن. يجب احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الواقعة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن، بشكل سليم”.

وكانت حركة “أنصار الله” الحوثيين الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، قد أعلنت عن نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعية الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في عرض البحر، وقد قرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.

من جانبها تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، ووصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر، فيما وصف عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة “أنصار الله” محمد علي الحوثي الهجمات بالوحشية والإرهابية وقال إنها عدوان متعمد وغير مبرر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب

وأوضح التقرير الصادر عن شبكة " RESUMEN LATINOAMERICANO"، الإخبارية الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هذا القرار الذي جاء على الرغم من خفض التصعيد في البحر الأحمر، وبعد بدء تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة، لن يغير من موقف أنصار الله في اليمن تجاه غزة.

وأضاف أن الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء المنصرم فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله باليمن بينهم المتحدث الرسمي محمد عبد السلام، وفرضت العقوبات على 7 آخرين، مبيناً أن هذه التطورات تأتي على ضوء الدور الذي لعبته صنعاء في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وفي دعم المقاومة بلبنان عقب بدء العدوان الإسرائيلي في سبتمبر 2024.

وأشار التقرير، أن زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أكد خلال خطاباته  استمرار دعم اليمن للمقاومة وشعوب المنطقة، مبيناً أن صنعاء تتابع التطورات الجارية ومدى التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً  استعداد اليمن لاستئناف عملياته  إذا عاد الكيان للحرب وتهرب من التزاماته.

وأفادت الشبكة الإخبارية الأرجنتينية أنه سبق لقيادات صنعاء أن لوّحوا بإغلاق مضيق باب المندب في حال تضرّر اليمنيين من أي عقوبات أميركية، أو أي أعمال انتقامية تطالهم على خلفية موقفهم المساند من غزة، مشيرة إلى حديث عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي، إن دعم اليمن لغزة أهم من تأثير العقوبات الأميركية التي وصفها بـ "غير الشرعية".

ولفت الحوثي إلى أن منع دخول المواد إلى غزة وإفشال اتفاقيات السلام يمثل عملاً إرهاباً أميركياً  يتناقض مع  الدعم المشروع والمبدئي  الذي نقدمه للشعب الفلسطيني من خلال العمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة عدوان وإرهاب الولايات المتحدة وكيانها المؤقت في غزة.

وبين التقرير الغربي أنه لطالما استخدمت الولايات المتحدة التصنيفات الإرهابية كسلاح وسيلة لتعزيز هيمنتها، لكن الواقع تغير اليوم في اليمن، وبحسب المتداول في صنعاء، فإن هذا القرار قد يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى العمل على فرض معادلات بحرية متقدمة تفوق توقعات الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تضع الجانب الاقتصادي في قائمة الأولويات، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات موازية لأي تداعيات إنسانية واقتصادية للتصنيف الجديد على الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين التهديدات الأمريكية باستخدام القوة وتعتبرها انتهاكًا للقوانين الدولية
  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • اليمن بين موقفين
  • تحليل الحوار بين إيلون ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
  • روسيا تحذر من تباعات التصنيف الأمريكي لحركة أنصار الله