في عيد الشرطة الـ72| "دفاع النواب": تحية تقدير وإكبار واجبة لرجال الشرطة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تقدم اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالتهنئة إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمجلس الأعلى للشرطة، وقيادات وزارة الداخلية ضباط وأفراد وكافة القطاعات المختلفة، بمناسبة عيد الشرطة الـ 72.
وأكد أن الشرطة المصرية تعيش أزهى عصور التقدم والتطور، وتعيش صحوة أمنية غير مسبوقة برهنت عليها نتائج الخطط الاستراتيجية التي اعتمدتها الداخلية لتأمين البلاد علي كافة المحاور الامنيه والجنائيه والتنموية.
وتقدم وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، بتحية تقدير وإكبار واجبة لرجال الشرطه عيون مصر الساهرة الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية الوطن الوطن، وأن التاريخ لم لن ينسي دور الشرطة التاريخي الوطنى المشرف، على مر العصور في التصدي للإرهاب وكيف استقبلوا رصاصات الإرهاب الغادر في صدورهم لحماية المصريين وتأمين الجبهه الداخليه وكانت إرادتهم هي الصخرة التي تحطم عليها الإرهاب والمجرمين.
وبين إبراهيم المصري بأن كل ماتحقق من إنجازات يؤكد نجاح الخطط الاستراتيجية الوطنية التي أقرها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستحداث أحدث النظم الاداريه والقتالية والتدريبية التي مكنت الشرطة في أن تحلق عاليًا لحماية الجبهة الداخلية.
وأوضح وكيل دفاع النواب أن كافة قطاعات وإدارات وزارة الداخلية حققت طفرات غير مسبوقة في مكافحة الجريمة والقضاء على الارهاب وعلي رأسها قطاع الأمن الوطني رأس الحربة، الذي حمي الوطن في أحلك الظروف بضرباته الاستباقية لكل معاقل الإرهاب والجريمة، وكذلك قطاع الأمن العام والأموال العامة وكافة القطاعات والإدارات التي وصلت لمستويات عالمية.
وتقدم المصري بالشكر والعرفان لدماء أبطال الشرطه البواسل الذين بذلوا اروحهم من أجل أن ينعم أبناء الشعب المصري بالأمن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: العفو عن أبناء سيناء عرفان بدور المجتمع السيناوي في مجابهة الإرهاب
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، قائلا: “يعكس التزام القيادة السياسية بقيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وأهيمة تكريم الذين ساهموا في الحفاظ على أمن البلاد، والعمل على إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في تلك التي تأثرت بشكل أكبر بسبب الأعمال الإرهابية، ومحافظة سيناء وأبنائها كان دورهم كبير في تحمل فاتورة الإرهاب أثناء الحرب ضد براثن الجماعات الإرهابية، إلى أن أصبحت سيناء اليوم أرض الفيروز تغمرها أوجه التنمية”.
وأضاف عبد الهادي، في بيان له، أن قرار العفو الرئاسي يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير لأهالي سيناء، وتقدير الدولة العميق لدورهم في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعزز من دور القيادة السياسية في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن القرار الرئاسي يعكس استجابة مباشرة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وهذه تكشف عن تفاعل القيادة السياسية مع قضايا المواطنين، وتأكيد على ضرورة سماع أصواتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان.
وأشار عبد الهادي إلى أن العفو الرئاسي يمثل نوعًا من التعاطف مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ويعكس وعي الدولة بالأوضاع المعيشية الخاصة لسكان سيناء، ويعزز من العلاقة بين الحكومة والمجتمع السيناوي.