كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن جلسات النقاش الحقوقي الذي دارت رحاها على هامش انعقاد أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، كانت حادة، وطغى عليها التوظيف السياسي لموضوع حقوق الإنسان، كاشفا أنه واجه بعض الجهات، التي وصفها  بـ”بروتوس”، الخائن الصيني الكبير.

وقال وزير العدل، في معرض جواب له بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إن النقاش الذي دار أثناء أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، ترك صدى طيبا لدى الجميع، بعد حضورنا بـ12 قطاع كل واحد منهم عبر عن وجهة نظره في النقاشات المطروحة.

وأوضح وهبي، أن ذلك تحقق بالرغم من أن 50 تدخلا من عدد من الدول أثناء الدورة 11 للجنة القضاء على التمييز العنصري، تبين منها أنهم لا يعرفون المغرب جيدا، أو نحن لم نستطع التسويق للمغرب بالشكل الإيجابي والواسع، موضحا أن منهم من تحدث عن المغرب دون علم، معلنا أنه أوضح لهم كل ما قام به المغرب في موضوع التمييز العنصري وحقوق الإنسان عامة، مبرزا أن في الصراع الدولي، يحاول أن يوظف حقوق الإنسان، داعيا إلى استمرار العمل التشاركي بين جميع القطاعات المعنية بحقوق الإنسان، لما لذلك من انعكاسات إيجابية وإلمام بقضايا الدولة التي تهم المغرب.

وقال الوزير وهبي، إن إشراك المؤسسات الدستورية في النقاش الدولي حول حقوق الإنسان وفي مواضيع التمييز العنصري، كان له أثر في ترأس ترأس المغرب لمجلس حقوق الإنسان.

 

كلمات دلالية جنيف حزب الأصالة والمعاصرة حقوق الانسان عبد اللطيف وهبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جنيف حزب الأصالة والمعاصرة حقوق الانسان عبد اللطيف وهبي حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف

تنعي سودانايل للأمة السودانية الدكتور الباقر العفيف الذي لبى نداء ربه بعد معاناة طويلة مع المرض ، والباقر العفيف من الكتاب السودانيين الذين تركوا إرثا عظيما من النضال والفكر والمواقف الوطنية المشرفة وله كتابات ثرة في مجال الدراسات الاجتماعية وأزمة الهوية والحكم في السودان.
وشغل الباقر العفيف عدة مناصب حيث شغل إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية منذ العام 2007. كما أنه ومنذ العام 1995 م يعد قياديا بارزا بحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق وعضوا بهيئتها القيادية.


كما عمل العفيف المسئول الإقليمي للحملات بمنطقة للشرق الأوسط بالأمانة الدولية لـمنظمة العفو الدولية بلندن(2001-2005م)، وأيضا عمل خبيرا بمعهد السلام الأمريكي(2005-2006م).
وعمل أستاذاً لعلوم الشرق الأوسط بجامعة (الميتروبوليتان) (the Manchester Metropolitan University) بمانشستر (1996-2001م).
وعمل أستاذا للغة الإنكليزية بـجامعة الجزيرة بودمدني (1988-1990م).
للعفيف عددا من المقالات والدراسات والكتب والمحاضرات المسجلة وكتب لعدد من الدوريات كما يعد كتابه (وجوه خلف الحرب) من آخر وأشهر ما كتب منذ تفتق أزمة دارفور الراهنة بالسودان. له أيضا:
ما وراء دارفور: الهوية والحرب الأهلية في السودان/ الباقر العفيف/ ترجمة: محمد سليمان/ القاهرة/ مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان / 132 صفحة.
حقوق الإنسان في فكر الإسلاميين/ الناشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان/ القاهرة سنة النشر 2000/عدد الصفحات115 (ويكيبيديا)

نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر الجميل.
إنا لله وإنا إليه راجعون  

مقالات مشابهة

  • وهبي يوقع بلشبونة إعلان نوايا لتسهيل مسطرة القضايا المرتبطة بتنظيم مونديال 2030
  • مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة على طاولة مجلس الشباب
  • نقابة موخاريق تهدد بالكشف عن "جهات" تفرض عليها "ضغوطا" خلال مناقشة قانون الإضراب في البرلمان
  • سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف
  • قانون المسئولية الطبية| 8 ضوابط يلتزم بها الأطباء أثناء التعامل مع المرضى (تعرف عليها)
  • مشيرة خطاب: مجلس حقوق الإنسان يعمل على التوسع في الحوار الوطني بين النقابات
  • وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يسعى لتحقيق الموازنة بين شراسة الجريمة وتهديدها وحماية حقوق الأفراد
  • وهبي يقدم مشروع المسطرة الجنائية أمام البرلمان وسط دعوات لأخذ رأي المؤسسات الدستورية
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • رجل ينتقد زواج الشياب: ظلم وإثم حتى لو كانت الفتاة موافقة .. فيديو