مجلس نقابة الصحفيين يعلن عقد المؤتمر العام السادس في مايو المقبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قرر مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين في اجتماعه المنعقد أمس 23 يناير 2024 عقد المؤتمر العام السادس للصحفيين خلال شهر مايو القادم لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجي والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية، على أن يتواكب عقد المؤتمر مع اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو.
عقد جلسات تحضيرية
وقرر المجلس اختيار لجنة مشتركة من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وكذلك الهيئات المعنية بتطوير الصحافة وحريتها، للإعداد للمؤتمر من خلال عقد جلسات تحضيرية خلال الشهور الثلاثة القادمة على أن يرأس اللجنة نقيب الصحفيين لحين اختيار أمين عام للمؤتمر، وتتولى اللجنة بالتعاون مع مجلس النقابة مخاطبة الجهات المختلفة للإعداد للمؤتمر، وقرر المجلس فتح الباب للزملاء الراغبين للمشاركة في اللجنة.
تطوير الصحافةكما قرر المجلس دعوة جميع الجهات المعنية بتطوير الصحافة ومستقبلها، وكذلك المؤسسات الصحفية بمختلف تنوعاتها، والمؤسسات العلمية بالجامعات وفي مقدمتها أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وكذلك في كليات الإعلام المختلفة للمشاركة في فاعليات المؤتمر، والذي ينافش مستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها، على المستوى التشريعي والاقتصادي والمهني وكذلك على مستوى التطوير والتدريب.
السكرتير العام
جمال عبدالرحيم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين الصحفيين تطوير الصحافة
إقرأ أيضاً:
رابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي تصدر «نداء للسلام» لوقف الحرب
وافق المشاركون في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو»، على المقترح الذي قدمه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بأن يصدر عن المؤتمر نداء عربي أفريقي من أجل توحيد مواقف الدول العربية والإفريقية وتكثيف الضغط من أجل وضع حد للجرائم البشعة والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال العنصري البغيض، في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال المناقشات التي تمت في الجلسة الختامية للمؤتمر حول مشروع البيان الختامي، حيث أوضح "العسومي" أنه رغم أن الموضوعات الرئيسية المجدولة مسبقًا للمؤتمر تتصدى لموضوعات على قدر كبير من الأهمية مثل تعزيز فرص الاندماج والتنمية ومكافحة التصحر ومعالجة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية واستمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني لا بد أن تكون حاضرة في البيان الختامي للمؤتمر، لاسيما وأن المواقف العربية والأفريقية متوحدة في هذا المجال، وهناك صوت عربي وأفريقي مشترك داعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وقد قامت رئاسة المؤتمر بعرض هذا المقترح على المشاركين، ووافقوا عليه بالإجماع، ولأهمية المقترح، تمت الموافقة على أن يصدر موقف للمؤتمر بشكل مستقل حول هذا الموضوع تحت عنوان "نداء مالابو للسلام". وقد لاقى موقف البرلمان العربي الثناء والإشادة من جانب الكثير من المشاركين، وتم تضمين البيان الختامي الصادر عن المؤتمر فقرة تتضمن شكر البرلمان العربي على مشاركته في هذا المؤتمر، لما مثله ذلك من قيمة مضافة لنجاح المؤتمر وإثراء النقاشات التي تمت خلاله.