صدى البلد:
2024-12-22@10:56:51 GMT

ليلى علوي: تدربت على الدرامز بسبب فيلم «مقسوم»

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

قالت الفنانة ليلى علوي إن جميع المشاهد في فيلم "مقسوم" مؤثرة بشكل كبير، وإنها تأثرت بكثير من المشاهد عندما شاهدتها.

وأضافت ليلى علوي، خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كل المشاهد تأثرت بها لأنها كلها معمولة بمشاعر صادقة، والمخرجة نجحت في ده لأنها حساسة وأنثى، والفيلم مليء بالمشاعر، وكانت واخدة بالها من كل حاجة وسابتنا بطبيعتنا".

وذكرت أنها تعلمت "الدرامز" حتى تؤدي الدور بشكل جيد ولا يكون به أخطاء، قائلة: "تعلمت لفترة الدرامز عشان بزعل لما ممثل يؤدي دور عازف ويكون عنده غلط، حرصت على التعلم الجيد ولعبت على الدرامز وكنت براجع المخرجة وأسألها لو فيه حاجه غلط، خاصة إن خالد بيلعب درامز في البيت".

وأضافت: "اخترت شخصية هند لأن الكاتب هيثم دبور عرض علي الشخصية اللي أنا عاوزة أعملها، واخترت هند وأنا مبسوطة إني اخترتها وإن الناس شايفة اختلافي في الدور".

اعتزال عادل إمام يفتح صندوق الذكريات.. نجوم اختفوا عن عشاقهم دون سابق إنذار إيرادات الأفلام.. نور النبوي ينتصر على الجميع وفيلم شريف منير مهدد بالسحب بوست فجر الأزمة وأول أكسيد الكربون السبب.. أصعب 48 ساعة فى حياة العوضى أصلي لهما.. تعليق ناري من ليلى عبد اللطيف عن أحمد العوضى وياسمين عبدالعزيز ليلى علوى 

وأعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بدورها في فيلم "مقسوم".   

وأكدت أن المخرجة كوثر يونس لديها طاقة هائلة وطموح ضخم أحيانا أكثر من اللازم،  وأن الكاتب والمنتج هيثم دبور نجح بشكل كبير في كتابة الشخصية وأحداث الفيلم لدرجة تصديق كل المشاهد والشخصيات، قائلة: "صعب ما تصدقيش كل الشخصيات والأحداث، ودائما هتحسوا إن كل شخصية  قابلتوها".

وتابعت: "نادرت  لما بنبسط وأنا بتفرج على شغل ليا، فيلم جميل، ضحكت وعيطت وحلمت وغنيت ورقصت".

وعن أوجه التشابه بين الصديقات في الواقع  والفيلم  قائلة: "عندي أصدقاء كتير جدا،  الأصدقاء  في حياتي هم عائلتي، وأقدر الصداقة جدا".

وعن قرب شخصية هند منها في الواقع، قالت: "شخصية هند رغم إن فيها حتة طاقة بعيدة عني شويتين، لكن حنونة وطيبة جدا، والتسامح وكل التفاصيل دي حبتها".

وذكرت أنها قدمت وشعرت  في الفيلم بما وصفته بطاقة غريبة ومختلفة، قائلة: "لم أقدمها من ذي قبل، بيفكرني بأفلام قدمتها زمان رغم اختلاف الشخصية الخاصة بهند عما سبق".

وواصلت: “مبسوطة إن الأطفال حبوا الفيلم  ودي أهم حاجة، وبيتكلموا عن الأغاني ودي لوحدها حاجة تسبب السعادة”.

وذكرت أنها  عملت مع كوثر يونس في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصري  الله، قائلة: “كنت مطمنة  معاها جدا،  وهي التجربة الأولى في فيلم روائي طويل، ومن أول يوم حسيت بيها كمخرجة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي هيثم دبور فيلم مقسوم ليلى علوي لميس الحديدي لیلى علوی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

عندما يتحدث بن علوي

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

اللقاء الذي أجرته عُلا الفارس الإعلامية بقناة الجزيرة القطرية مع يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سابقًا، كان من أروع اللقاءات التي أجرتها المذيعة مع عدد من الشخصيات السياسية على مستوى العالم، وقد يكون هذا اللقاء الأبرز خاصة في التوقيت والطرح؛ وذلك نظرًا لما يمر به العالم من متغيرات متسارعة وتوتر سياسي وعسكري واسع النطاق، وما يُحيط العالم العربي من تجاذبات بينية وخارجية صبغت المرحلة الراهنة بصيغة قاتمة تعد من أسوأ مراحل تاريخ الصراعات السياسية في الشرق الأوسط.

من تابع اللقاء يُدرك بوضوح مقدار الحكمة التي يتمتع بها بن علوي، ويدرك لماذا كان ثعلب السياسة العربية الأبرز في المنطقة مع العملاق الأمير سعود الفيصل، ومن عاصر تلك الحقبة المُهمة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ومرحلة حرب الخليج الأولى والثانية وما تبعها من سقوط نظام الرئيس صدام حسين وصولًا لموجة "الربيع العربي"، حتمًا سوف يرى حجم الجهود الدبلوماسية وعمقها وتأثيرها في صناعة وصقل هؤلاء الساسة المُحنَّكين الذين تركوا إرثًا لا يمكن المرور عليه دون التوقف طويلًا معه ومحاولة سبر مكنوناته، وخاصة عندما تتفتح الحقيقية على قيمة العمل الدبلوماسي الذي جنَّب المنطقة حروبًا شبه أكيدة لولا حنكتهم السياسية.

لقد شاهدت حيرة المذيعة الذكية جدًا والتي عُرف عنها براعتها في البرامج الحوارية، وسمعت اعترافها وعجزها عن إخراج ما بداخل هذا الرجل المُحنك، وربما لم تدرك- رغم ذكائها الشديد- أنَّ بن علوي لم يكن إلّا على طبيعته وطبيعة العُماني بسمته وحكمته ووقاره وأخلاقه التي تفرض عليه أن يقول ما يُقال ومتى يتحدَّث ومتى يصمت، وأن الحكمة المعروفة (ليس كل ما يُعرف يُقال) حاضرة في أذهان أبناء سلطنة عُمان، وأن أجمل الحديث وأصدقه هو ذلك الذي لم يُنطق، ولذلك لم يكن لها ولا لغيرها أن تصل لعمق البئر، ولن تحصل على أي شيء سوى بما يجود به من حديث ومعلومات، وربما لم يحن الوقت لإخراج ما في النفس.

لعلني أقف مع بعض المحطات التي عرَّج عليها بن علوي في حديثه الذي حرصت أن أسمعه بقلبي وعقلي، وأتدبر كل كلمة تخرج من فم هذا الحكيم، وربما تكون أولى المحطات هي فكرة التحول من التمرُّد إلى التنمية والعمل من أجل الوطن. فلم يكن بن علوي راغبًا في سلطة أو سُمعة حرَّكته للثورة؛ بل كان باحثًا عن وطن يحمل أحلامه ويطير به إلى مستقبل مضيء، وعندما تقاطعت فكرة الثورة مع هذا الحلم، كان الفراق واجبًا بعد "مؤتمر حمرين"، وعندما لمح مشروع الدولة الجديدة في العهد الجديد، لمع بريق الحلم في عينيه من جديد، فكان الاصطفاف مع الوطن خلف قابوس النهضة المباركة.

المحطة الثانية هي شخصية بن علوي السياسية، فمن خلال اللقاء ذاته يتبين للمتابع أنَّ ما لم يقُله بن علوي يمكن معرفته مما قاله، فمثلًا موقف سلطنة عُمان من مشروع الاتحاد الخليجي، ودعمها للقضية الفلسطينية وما رافق هذه القضية من فواصل تاريخية، ومساعيها لاحتواء الخلاف العربي، كل هذه الشواهد تُثبت حسن قراءة المشهد السياسي ومعرفة مآلاته، وهذا الأمر نتيجة لعدد من العوامل، ولكن يمكن أن يكون أبرزها: قدرة الدبلوماسي العُماني على استيعاب مبادئ ومرتكزات السياسة العُمانية الخارجية التي تنطلق من التعامل مع جميع القضايا من واقع الحياد وعدم التأثر والانسياق وراء العاطفة وحسن قراءة المشهد بجميع جوانبه، ولذلك كانت ردود يوسف بن علوي واضحة ومحددة، وهذه هي المدرسة السياسية العُمانية التي هو أحد أساتذتها.

المحطة الأخيرة هي إجابة بن علوي عن سؤال المذيعة الأخير حول خروجه من عالم الدبلوماسية هل كان اختياريًا أم إجباريًا؟ وحقيقة الأمر أجد هذا الموضوع ذا أهمية كبيرة جدًا، نظرًا للتفسيرات العديدة التي خرجت آنذاك، والتي ربما أغلبها جاء من الخارج، وقد سُخِّرَت هذه التفسيرات لدواعٍ وأهداف أرادها من أطلقها، وقد أوضح بن علوي بحكمته المعهودة الدواعي والأسباب مركزًا على أمر مُهم جدًا وهو أنَّ الدبلوماسية العُمانية أضحت مدرسة لها مبادئ واضحة وثوابت لا تحيد عنها ولا تختلف باختلاف الأشخاص؛ بل إنها تمضي وفق منهج ثابت يسير على قواعد تشكَّلت عبر سنوات طويلة من عمر هذه الدولة الطويل، وأنَّ مرحلته مع الدبلوماسية وصلت لمحطة جديدة، وأن الدماء الجديدة جديرة بحمل مشعل النهضة المتجددة كما أرادها سلطانها الحكيم.

لم تصل علا الفارس إلى هدفها واعترفت بحنكة بن علوي وقدرته على مراوغة أسئلتها بذكاء ودهاء شديدين، فما وصلت لشيء أكثر مما أرادها أن تصل إليه. ولكن يبقى أن ما دار في الحوار يُعد ثروة لنا كعُمانيين، وخاصة الأجيال الجديدة التي قد لا تعرف كثيرًا من التفاصيل، وقد يتأثر بعضهم بما يُقال ويُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي، ويتبنى موقفًا نتيجة ذلك، وهناك من يتعمَّد سرد الأحداث والتاريخ وتفسيره بما يتناسب مع توجهاته، وخاصة فيما يتعلق بلقاء السلطان قابوس مع عدد من مسؤولي دولة الكيان الإسرائيلي، وفي هذا المقام علينا أن نتعامل مع ما يُكتب- خاصة من الخارج حول هذا الموضوع بالذات- مثلما تعامل بن علوي مع أحاديث المتمردين عندما اختار نداء الوطن.

مقالات مشابهة

  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • ليلى زاهر تتصدر التريند بسبب سعر فستانها
  • ليلى علوي برفقه بيومي فؤاد في كواليس مسرحية مشيرة الخطيرة
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • عندما يتحدث بن علوي
  • لـ 28 ديسمبر.. تأجيل محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بسبب «الفيديوهات المخلة»
  • جودة الترجمة السمع بصرية.. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • 4 معلومات عن فيلم المستريحة بطولة ليلى علوي قبل طرحه بالسينمات
  • غدا.. البلوجر هدير عبد الرازق أمام المحكمة بسبب صور جريئة وفيديوهات مخلة بالآداب
  • تعرض بموسم الرياض.. ليلى علوي تكشف كواليس مسرحية «مشيرة الخطيرة» (فيديو)