ليلى علوي: تدربت على الدرامز بسبب فيلم «مقسوم»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الفنانة ليلى علوي إن جميع المشاهد في فيلم "مقسوم" مؤثرة بشكل كبير، وإنها تأثرت بكثير من المشاهد عندما شاهدتها.
وأضافت ليلى علوي، خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كل المشاهد تأثرت بها لأنها كلها معمولة بمشاعر صادقة، والمخرجة نجحت في ده لأنها حساسة وأنثى، والفيلم مليء بالمشاعر، وكانت واخدة بالها من كل حاجة وسابتنا بطبيعتنا".
وذكرت أنها تعلمت "الدرامز" حتى تؤدي الدور بشكل جيد ولا يكون به أخطاء، قائلة: "تعلمت لفترة الدرامز عشان بزعل لما ممثل يؤدي دور عازف ويكون عنده غلط، حرصت على التعلم الجيد ولعبت على الدرامز وكنت براجع المخرجة وأسألها لو فيه حاجه غلط، خاصة إن خالد بيلعب درامز في البيت".
وأضافت: "اخترت شخصية هند لأن الكاتب هيثم دبور عرض علي الشخصية اللي أنا عاوزة أعملها، واخترت هند وأنا مبسوطة إني اخترتها وإن الناس شايفة اختلافي في الدور".
وأعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بدورها في فيلم "مقسوم".
وأكدت أن المخرجة كوثر يونس لديها طاقة هائلة وطموح ضخم أحيانا أكثر من اللازم، وأن الكاتب والمنتج هيثم دبور نجح بشكل كبير في كتابة الشخصية وأحداث الفيلم لدرجة تصديق كل المشاهد والشخصيات، قائلة: "صعب ما تصدقيش كل الشخصيات والأحداث، ودائما هتحسوا إن كل شخصية قابلتوها".
وتابعت: "نادرت لما بنبسط وأنا بتفرج على شغل ليا، فيلم جميل، ضحكت وعيطت وحلمت وغنيت ورقصت".
وعن أوجه التشابه بين الصديقات في الواقع والفيلم قائلة: "عندي أصدقاء كتير جدا، الأصدقاء في حياتي هم عائلتي، وأقدر الصداقة جدا".
وعن قرب شخصية هند منها في الواقع، قالت: "شخصية هند رغم إن فيها حتة طاقة بعيدة عني شويتين، لكن حنونة وطيبة جدا، والتسامح وكل التفاصيل دي حبتها".
وذكرت أنها قدمت وشعرت في الفيلم بما وصفته بطاقة غريبة ومختلفة، قائلة: "لم أقدمها من ذي قبل، بيفكرني بأفلام قدمتها زمان رغم اختلاف الشخصية الخاصة بهند عما سبق".
وواصلت: “مبسوطة إن الأطفال حبوا الفيلم ودي أهم حاجة، وبيتكلموا عن الأغاني ودي لوحدها حاجة تسبب السعادة”.
وذكرت أنها عملت مع كوثر يونس في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصري الله، قائلة: “كنت مطمنة معاها جدا، وهي التجربة الأولى في فيلم روائي طويل، ومن أول يوم حسيت بيها كمخرجة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي هيثم دبور فيلم مقسوم ليلى علوي لميس الحديدي لیلى علوی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.