حبس عاطل وعامل متهمين بقتل وسرقة مواطن في الشرقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قررت نيابة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حبس عامل وعاطل أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل مواطن وسرقة مبلغ مليون جنيه منه بناحية قرية بهنيا التابعة لمركز ديرب نجم.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغًا بالعثور على جثة شخص بناحية قرية بهنيا نطاق مركز ديرب نجم.
وبالفحص، تبين أن الجثة لشخص يدعى «عبد الرحمن.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتوصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: «علاء. ط» و«محمد. ث» عاطل وعامل مقيمن بدائرة ديرب نجم، حيث قاما باستدراج المجني عليه بغرض بيع سيارة له، وذلك لمعرفتهما السابقة بوجود مبلغ مالي بحوزته ورغبته فى شراء سيارة.
وتبين إنه فور وصول المجني عليه للمكان المتفق عليه، اطلقوا عليه عيار ناري أودى بحياته، وقاما بالتخلص من جثته في المكان العثور عليه، ولاذا بالفرار بعد أن قاما بسرقة مبلغ مليون جنيه مصرى، هو قيمة ثمن السيارة التي كان ينتوي شراوها منهما.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، تقرر حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع استرداد مبلغ المليون جنيه، بعد أن قاما المتهمان بالإرشاد عن مكان إخفائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديرب نجم حبس قتل سرقة مليون جنيه التحقيقات دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
اقتحام قبلي لموقع حوثي في عمران وتحرير متهمين بقتل شيخ قبلي
في تطور كسر حاجز الخوف وكشف هشاشة الوضع الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، اقتحم مسلحون قبليون من محافظة الجوف، نقطة أمنية تابعة للجماعة الحوثية في محافظة عمران، وقاموا باستعادة عدد من المتهمين بجريمة قتل شيخ قبلي بارز، كان قد لقي مصرعه في حادثة ثأر قبل أسابيع.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مجموعة مسلحة من أبناء الجوف، قامت صباح اليوم الأحد، بتنفيذ هجوم خاطف على نقطة تفتيش حوثية تقع في شمال مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تمكنت خلاله من تطويق الموقع والسيطرة عليه، ومن ثم تحرير المتهمين بقتل الشيخ نشوان حميد منيف.
تصفية حسابات قبلية وسط غياب الدولة
وكان الشيخ نشوان منيف، وهو شخصية اجتماعية معروفة في منطقته، قد قُتل في مسقط رأسه بمديرية حوث بمحافظة عمران، الشهر الماضي، على يد مجموعة مسلحة من أبناء محافظة الجوف، في سياق قضية ثأر قبلي قديمة، ما أثار حالة من التوتر والاحتقان بين القبيلتين.
المصادر ذاتها أفادت أن المسلحين نفذوا العملية خلال دقائق، وانسحبوا بسرعة دون أي اشتباك مسلح مباشر، فيما هرعت تعزيزات حوثية إلى الموقع بعد فرار المجموعة، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا، في محاولة لتتبع الفاعلين، وسط حالة من التوتر المتصاعد في المنطقة.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا في أوساط الميليشيات، التي تخشى من اتساع دائرة الانفلات القبلي، خاصة في مناطق النفوذ المتقاطع بين القبائل ومسلحي الجماعة.
ويعكس الهجوم الأخير فشل المليشيا في فرض سلطة فعلية على الأرض، حتى في القضايا القبلية الحساسة، ويؤكد أن القبائل ما تزال تحتفظ بقوتها وسلطتها المستقلة في بعض المناطق، رغم سنوات من محاولات الحوثيين تطويعها وإخضاعها.
يرى مراقبون أن هذه الحادثة تمثل ضربة معنوية وأمنية كبيرة للحوثيين، إذ تُظهر محدودية قدرتهم على السيطرة الميدانية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المعقدة.