بغداد اليوم -  متابعة

تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76"، اليوم الاربعاء (24 كانون الثاني 2024)، في مقاطعة بيلغورود الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، انه "في 24 يناير من هذا العام، حوالي الساعة 11:00 بتوقيت موسكو، تحطمت طائرة إيل-76 في منطقة بيلغورود خلال رحلة مجدولة".

واشارت ، الى أنه "كان على متن الطائرة 65 جنديا تم أسرهم من القوات المسلحة الأوكرانية، وتم نقلهم إلى منطقة بيلغورود و6 من أفراد طاقم الطائرة و3 مرافقين".

واضافت، أن "فريق تحقيق وعمال طوارئ توجهوا إلى موقع الحادث للتحقيق في أسباب الكارثة".

المصدر: روسيا اليوم 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة

أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.

ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.

ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.

وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.

وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.

في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.

وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.

كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.

وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.

وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.

ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.

لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.

وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.

وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.

لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.

ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

بي بي سي عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
  • “بايرقدار تي بي 2” التركية تحطم الأرقام القياسية وتصبح أول مسيرة في تاريخ الطيران تنفذ هذه المناورة
  • مخاوف روسية من مواجهة عسكرية وشيكة بين أميركا وإيران
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية
  • تفكيك طائرة جديد كقطع غيار .. صور
  • قصف متبادل بالمسيرات وزيلينسكي يعترف بالاحتفاظ بمواقع داخل بيلغورود
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
  • زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية
  • لأول مرة.. زيلينسكي يقر بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود الروسية
  • تهديد كبير.. القوات الروسية تحقق تقدمًا إضافيًا في شرق أوكرانيا