أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير منزلا لشخص يدعى بازل شهادا، من أفراد الفصائل الفلسطينية، لقيامه بإطلاق النار في الضفة الغربية، وقتل 4 إسرائيليين، بمساعدة آخرين، خلال يوليو الماضي.

وبحسب شبكة «تايمز أوف إسرائيل»، الهجوم الذي نفذه «شهادا» كان قريب من مستوطنة إيلي، لذا تمكن جيش الاحتلال من تدمير منزله وسكن الآخرين، كما تمكنت من احتجاز سبعة فلسطينيين مطلوبين.

استهداف المنازل المأهولة بالسكان مستمرة

وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 70% من قدراتها أصبحت خارج الخدمة، بسبب ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من وحشيه وحصار على قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشار قوات الدفاع المدني إلى أن سياسة استهداف المنازل المأهولة بالسكان مستمرة بشكل يومي في قطاع غزة، مؤكدا خسارة آلاف المواطنين بسبب غياب أدوات الإسعاف والإنقاذ.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهود عيان: الجيش الإسرائيلي أعدم قسما من طواقم الإنقاذ في رفح

أفاد شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية أعدمت 15 من أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين في حي تل السلطان في رفح، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي، الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة "الغارديان"، أمس الثلاثاء، عن مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، تأكيده أنه تبين بشكل واضح خلال تشريح الجثامين أنه "تم إطلاق النار على القسم العلوي من جسدهم، وبعد ذلك جرى دفنهم الواحد على الآخر".

وأضاف الدكتور مراد أن أحد المسعفين تحدث بالهاتف مع زملائه في مركز لسيارات الإسعاف أثناء الهجوم الإسرائيلي، "وأبلغنا أنه مصاب وطلب المساعدة، وقال إن شخصا آخر أصيب أيضا. وبعد ذلك بدقائق، أثناء المحادثة، سمعنا جنودا إسرائيليين يقولون بالعبرية إنه اجمعوهم بجانب الجدار وأحضروا الأصفاد من أجل تكبيلهم".

وشدد الدكتور مراد على أن هذا يدل على أن عددا من أفراد طاقم الإنقاذ على الأقل كانوا في حينه لا يزالون على قيد الحياة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد أفراد الإنقاذ اليوم، الأربعاء، قوله إن إحدى الجثث كانت مقيدة في قدميها، وأن هذا الأمر يدل على أنه تم إعدام قسم من أفراد طاقم الإنقاذ.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، الأحد، أنه عثر على قسم من شهداء طاقم الإنقاذ الذين كانوا مكبلي الأيدي.

وأفادت مصادر شاركت في إخراج الجثامين من القبر الجماعي بأن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي دفنت الجثامين والمركبات التي تنقلوا فيها تحت كومتي تراب كبيرتين، ووضع على إحداهما مصباح لمركبة إسعاف.

وأفادوا بأن ضابطا إسرائيليا أرشد طواقم الإنقاذ إلى المكان الذي دُفنت فيه الجثامين وطالب بإحضار جرافة.

وتلقى طاقم الأمم المتحدة مصادقة الجيش الإسرائيلي لاستخراج الجثامين بعد خمسة أيام من تقديم طلب بهذا الخصوص.

واستشهد في هذه المجزرة الإسرائيلية، التي ارتكبت في 23 آذار/مارس الفائت، 15 شخصا، بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من أفراد الإنقاذ التابعين للدفاع المدني وموظف من الأمم المتحدة.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، ارتكاب قواته هذه المجزرة، وادعى أن قواته رصدت سيارات الإنقاذ الفلسطينية "كسيارات مشبوهة"، وأن "فحصا أوليا أظهر أنها سافرت بدون تنسيق وبدون أضواء طوارئ"، وأن قواته أطلقت النار باتجاه قافلة إنقاذ وقتلت ناشطين في حماس والجهاد الإسلامي، ولم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى دفن الضحايا في قبر جماعي وإلى أن قسما من الشهداء كانوا مكبلين.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الدفاع المدني ينشر تفاصيل ما جرى مع طواقمه في رفح قبل عدة أيام الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها استشهاد حمزة الخماش برصاص الاحتلال في نابلس الأكثر قراءة محدث: عقب إطلاق صاروخين.. الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدر معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلة نقل مصاب من قطاع غزة للعلاج في اليابان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي فصل مدينة رفح
  • الصحة تدين تدمير العدو الأمريكي مركز صحي بمديرية وشحة في حجة
  • شهود عيان: الجيش الإسرائيلي أعدم قسما من طواقم الإنقاذ في رفح
  • خط أحمر .. الفصائل الفلسطينية تضع 3 شروط لنزع سلاحها في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في عدة مناطق برفح جنوب قطاع غزة
  • صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف