أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير منزلا لشخص يدعى بازل شهادا، من أفراد الفصائل الفلسطينية، لقيامه بإطلاق النار في الضفة الغربية، وقتل 4 إسرائيليين، بمساعدة آخرين، خلال يوليو الماضي.

وبحسب شبكة «تايمز أوف إسرائيل»، الهجوم الذي نفذه «شهادا» كان قريب من مستوطنة إيلي، لذا تمكن جيش الاحتلال من تدمير منزله وسكن الآخرين، كما تمكنت من احتجاز سبعة فلسطينيين مطلوبين.

استهداف المنازل المأهولة بالسكان مستمرة

وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 70% من قدراتها أصبحت خارج الخدمة، بسبب ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من وحشيه وحصار على قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشار قوات الدفاع المدني إلى أن سياسة استهداف المنازل المأهولة بالسكان مستمرة بشكل يومي في قطاع غزة، مؤكدا خسارة آلاف المواطنين بسبب غياب أدوات الإسعاف والإنقاذ.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية

آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.

تقبيل رأس جنود حماس

تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.

في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.

#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار

﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾

لحظة تاريخية وانسانية:

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.

هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr

— محمد بن فهد الحايف (@mohdbinF55) February 22, 2025 المظروف الذي حمله لم يكن هدية

كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».

وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على مبان سكنية في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: علينا ضمان تدمير حماس في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • وزير المالية الإسرائيلي: يجب تدمير حماس دون تأخير
  • النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة