قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية في يومها الخامس والأخير، حيث بدأت الامتحانات يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من يناير، وتستمر حتى اليوم الأربعاء الموافق الرابع والعشرين من يناير، و يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية العامة البالغ عددهم 87 ألف و 68 طالب، الامتحان في 412 لجنة، في مادة العلوم، كما يؤدي نحو 3492 طالب من طلاب الإعدادية المهنية الامتحان في 25 لجنة، في مادة العلوم، على مستوى الإدارات التعليمية العشر.

يأتي ذلك إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وتزامنا مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية، ومن داخل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية.

وخلال متابعته اليوم بلجنة مدرسة الزهراء الإعدادية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، اطمأن وكيل الوزارة إلى حسن سير الامتحان بجميع اللجان، ولا توجد أي شكاوى من امتحان مادة العلوم، ومطابقة الورقة الامتحانية للمواصفات الواردة من وزارة التربية والتعليم، وتوافر الهدوء والمناخ المناسب لجميع الطلاب، موجها بضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب، من حيث التهوية الجيدة والإضاءة، وتوفير العناية الطبية اللازمة.

و شدد وكيل الوزارة على منع اصطحاب التليفون المحمول تماماً، سواء للطالب أو الملاحظ، وضرورة التأكد يومياً من شخصية جميع الطلاب قبل أداء الامتحان، من خلال بطاقات تحقيق الشخصية، ومطابقة تواجد كل طالب بكشوف المناداة الموجودة بكل لجنة، والتي تم إعدادها من قبل لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية، كما وجه بتحرير استمارة غياب للطالب الغائب، والتوقيع عليها من قبل السادة الملاحظين، وعدم السماح بدخول أو خروج أي شخص من وإلى اللجنة طوال فترة سير الامتحان، بالإضافة إلى تحقيق التباعد المناسب بين جميع الطلاب داخل كل لجنة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والطالبات على مستوى جميع الإدارات التعليمية.

كما أكد وكيل الوزارة على توافر وسائل الأمن والسلامة بكل لجنة، وضرورة تواجد الزائرة الصحية بصفة يومية من بداية اللجنة وحتى نهايتها.

وفي نهاية المتابعة، وجه وكيل الوزارة، كلاً من رئيس اللجنة والمراقب الأول بضرورة التواصل المباشر مع غرف العمليات بالإدارات التعليمية في حال تواجد أي مشكلة، لتقديم الدعم والحل الفوري لكل لجنة من اللجان على مستوى الإدارات التعليمية العشر، متمنياً لجميع الطلاب النجاح والتوفيق.

كما تابع، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، سير الامتحانات للشهادة الإعدادية في كافة لجان المدارس على مستوى المحافظة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، مؤكداً أن الغرفة على تواصل دائم ومستمر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية العشر، حيث تم الاطمئنان إلى خروج جميع خطوط السير من مركز توزيع الأسئلة إلى جميع اللجان البالغ عددها 437 لجنة في ظل الحماية الأمنية والحماية المدنية، وحتى دخول اللجان، ويستمر أعمالها حتى نهاية اليوم والاطمئنان إلى عدم وجود مشكلات خلال سير الامتحانات.

من ناحية أخرى، تستمر امتحانات صفوف النقل على مستوى جميع الإدارات التعليمية، للأول والثاني الثانوي، والثاني والثالث الفني الصناعي، حيث يؤدي نحو 44 ألف و255 طالب من الصف الأول الثانوي اليوم امتحانات مادتي الجغرافيا، واللغة الأجنبية الثانية، ونحو 40 ألف و826 طالب من الصف الثاني الثانوي، يؤدون اليوم الامتحان في مادة الرياضيات التطبيقية، للشعبة العلمية، أما الشعبة الأدبية فتؤدي الامتحان في مادة علم النفس، فيما يؤدي نحو 18 ألف و290 طالب من الصفين الثاني والثالث الفني الصناعي اليوم الامتحان في مواد مختلفة تبعاً لتخصصاتهم، ووفقا للجدول المعلن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار وزارة التربية والتعليم سير امتحانات الشهادة الإعدادية وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التعليم بالغربية الإدارات التعلیمیة للشهادة الإعدادیة التربیة والتعلیم وکیل الوزارة سیر الامتحان الامتحان فی جمیع الطلاب على مستوى طالب من فی مادة

إقرأ أيضاً:

زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً

كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.

حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".
وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم القاهرة» يتفقد عددًا من المدارس بإدارة التبين التعليمية
  • تطوير البنية التحتية لدعم الاستثمار.. وخدمة صناعة الزبيب والتصدير بالغربية
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نحرص على ضمان حق جميع الطلاب في استكمال مسيرتهم التعليمية في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية في كل المراحل الدراسية
  • حتى إشعار آخر.. تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بغزة
  • بمساعدة أبيه.. شاب ينهي حياة طليقته ويلقي جثتــها في مصرف بالغربية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • وكيل التعليم بالوادي الجديد يتفقد فرق الدعم التعليمي ويشيد بتفاعل الطلاب
  • ما هي موانع المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟.. «التعليم» توضح
  • شروط اعتذار المعلمين عن المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025