في يومها الأخير.. وكيل التعليم بالغربية يتفقد سير امتحانات الشهادة الإعدادية بلجان مدارس شرق طنطا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قام اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية في يومها الخامس والأخير، حيث بدأت الامتحانات يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من يناير، وتستمر حتى اليوم الأربعاء الموافق الرابع والعشرين من يناير، و يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية العامة البالغ عددهم 87 ألف و 68 طالب، الامتحان في 412 لجنة، في مادة العلوم، كما يؤدي نحو 3492 طالب من طلاب الإعدادية المهنية الامتحان في 25 لجنة، في مادة العلوم، على مستوى الإدارات التعليمية العشر.
يأتي ذلك إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وتزامنا مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية، ومن داخل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية.
وخلال متابعته اليوم بلجنة مدرسة الزهراء الإعدادية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، اطمأن وكيل الوزارة إلى حسن سير الامتحان بجميع اللجان، ولا توجد أي شكاوى من امتحان مادة العلوم، ومطابقة الورقة الامتحانية للمواصفات الواردة من وزارة التربية والتعليم، وتوافر الهدوء والمناخ المناسب لجميع الطلاب، موجها بضرورة توفير كافة سبل الراحة للطلاب، من حيث التهوية الجيدة والإضاءة، وتوفير العناية الطبية اللازمة.
و شدد وكيل الوزارة على منع اصطحاب التليفون المحمول تماماً، سواء للطالب أو الملاحظ، وضرورة التأكد يومياً من شخصية جميع الطلاب قبل أداء الامتحان، من خلال بطاقات تحقيق الشخصية، ومطابقة تواجد كل طالب بكشوف المناداة الموجودة بكل لجنة، والتي تم إعدادها من قبل لجنة النظام والمراقبة للشهادة الإعدادية، كما وجه بتحرير استمارة غياب للطالب الغائب، والتوقيع عليها من قبل السادة الملاحظين، وعدم السماح بدخول أو خروج أي شخص من وإلى اللجنة طوال فترة سير الامتحان، بالإضافة إلى تحقيق التباعد المناسب بين جميع الطلاب داخل كل لجنة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والطالبات على مستوى جميع الإدارات التعليمية.
كما أكد وكيل الوزارة على توافر وسائل الأمن والسلامة بكل لجنة، وضرورة تواجد الزائرة الصحية بصفة يومية من بداية اللجنة وحتى نهايتها.
وفي نهاية المتابعة، وجه وكيل الوزارة، كلاً من رئيس اللجنة والمراقب الأول بضرورة التواصل المباشر مع غرف العمليات بالإدارات التعليمية في حال تواجد أي مشكلة، لتقديم الدعم والحل الفوري لكل لجنة من اللجان على مستوى الإدارات التعليمية العشر، متمنياً لجميع الطلاب النجاح والتوفيق.
كما تابع، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، سير الامتحانات للشهادة الإعدادية في كافة لجان المدارس على مستوى المحافظة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية، مؤكداً أن الغرفة على تواصل دائم ومستمر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية العشر، حيث تم الاطمئنان إلى خروج جميع خطوط السير من مركز توزيع الأسئلة إلى جميع اللجان البالغ عددها 437 لجنة في ظل الحماية الأمنية والحماية المدنية، وحتى دخول اللجان، ويستمر أعمالها حتى نهاية اليوم والاطمئنان إلى عدم وجود مشكلات خلال سير الامتحانات.
من ناحية أخرى، تستمر امتحانات صفوف النقل على مستوى جميع الإدارات التعليمية، للأول والثاني الثانوي، والثاني والثالث الفني الصناعي، حيث يؤدي نحو 44 ألف و255 طالب من الصف الأول الثانوي اليوم امتحانات مادتي الجغرافيا، واللغة الأجنبية الثانية، ونحو 40 ألف و826 طالب من الصف الثاني الثانوي، يؤدون اليوم الامتحان في مادة الرياضيات التطبيقية، للشعبة العلمية، أما الشعبة الأدبية فتؤدي الامتحان في مادة علم النفس، فيما يؤدي نحو 18 ألف و290 طالب من الصفين الثاني والثالث الفني الصناعي اليوم الامتحان في مواد مختلفة تبعاً لتخصصاتهم، ووفقا للجدول المعلن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار وزارة التربية والتعليم سير امتحانات الشهادة الإعدادية وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التعليم بالغربية الإدارات التعلیمیة للشهادة الإعدادیة التربیة والتعلیم وکیل الوزارة سیر الامتحان الامتحان فی جمیع الطلاب على مستوى طالب من فی مادة
إقرأ أيضاً:
هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
مرَّ أكثر من 40 يوما على بدء الفصل الدراسي الثاني في الضفة الغربية. وفي حين تحاول وزارة التربية والتعليم في غزة إنقاذ العام الدراسي، يحرم طلاب مخيمات شمال الضفة المحتلة الوصول إلى مدارسهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" التي بدأت أواخر يناير/كانون ثاني الماضي بمخيم جنين، ومنه توسعت لتطال مخيمات طولكرم وطوباس.
وإلى بلدة برقين غرب مدينة جنين حيث منزل أقاربها، نزحت عائلة أشواق محمد الطالبة بالصف العاشر قادمة من مخيم جنين. وفي البلدة التي استقبلت منذ بدء "السور الحديدي" نحو 5 آلاف نازح من مخيم جنين، تمكَّنت أشواق من الالتحاق بمدرسة البلدة الحكومية، بعد قرار من مديرية التربية والتعليم في جنين، سمح للطلبة النازحين حضور الحصص المدرسية في الأماكن التي استقبلتهم.
وتقول أشواق إن حظها جيد لأنها استطاعت تجاوز الأسابيع الأولى للاقتحام وعدم دوامها بالمدرسة، وهو ما ساعدها في التعويض ومتابعة ما فاتها من المواد الدراسية كافة.
حال أشواق لا ينطبق على آلاف الطلبة المسجلين بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم، والبالغ عددهم قرابة 1700 طالب، ممن أغلقت مدارسهم أبوابها منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد الأزمة بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومين داخل مخيم جنين.
وواجه الطلاب -الموزعون على 4 مدارس تابعة للأونروا داخل المخيم- صعوبة في انتظام الدراسة لنحو شهر، وأعلنت الأونروا حينها على لسان رولاند فريديتش مديرها بالضفة الغربية أن "التعليم بمخيم جنين أكثر القطاعات تضرراً بتلك الأحداث".
وأضاف فريديتش "يعيش مخيم جنين حلقة مفرغة من العنف، يجعله غير صالح للسكن أصلا، وقد أغلقت المدارس وتعطَّلت العملية التعليمية، مما يهدد مستقبل الطلبة بالمنطقة".
ومع دخول الفصل الدراسي الثاني، أجبرت إسرائيل الأهالي على النزوح من منازلهم بالمخيم، وعزَّزت وجودها العسكري بمدينة جنين ومختلف أحيائها، وفرضت حالة من عدم الاستقرار الأمني والخوف بين الناس، ودمَّرت البنية التحتية، وأعادت رسم خارطة المخيم الجغرافية، مما أصاب القطاعات الحيوية في المدينة ولا سيما التعليم بشلل شبه تام.
إعلانولم يفتتح الفصل الثاني بمدارس المدينة كافة، وخاصة مدارس المخيم الذي أخلي من ساكنيه وتحول إلى كتلة من الدمار والركام.
وفي "جمعية الكفيف" بمدينة جنين حيث نزحت المواطنة سلسبيل وعائلتها وعدد من أقاربها، تقول إن لديهم 5 أطفال ضمن المرحلة الأساسية قد حُرموا الدراسة منذ نزوحهم من المخيم في اليوم الثالث من الاقتحام الإسرائيلي.
وتضيف سلسبيل أن محاولات المدارس بالتعويض عبر حصص الكترونية "غير مجدية" لأن النازحين لا يملكون أجهزة حاسوب.
من جانيه، يقول محافظ جنين كمال أبو الرب إنه -ووفق آخر إحصائيات مديرية تربية جنين- فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الوصول إلى مدارس المدينة والمخيم، ناهيك عن حوالي 6 آلاف من الطلبة الجامعيين من "فلسطين 48" الملتحقين بالجامعة العربية الأميركية في جنين، وذلك بسبب منع الاحتلال مرورهم عبر حاجز الجلمة إلى المدينة.
ويضيف أبو الرب للجزيرة نت أن التعليم أكثر القطاعات حساسية بمستقبل الفلسطينيين بشكل عام وجنين خاصة، وأن إسرائيل عبر عدوانها تسعى لضرب هذا القطاع وتقييده، وإيصال رسالة للمواطن أنه "محروم" من أبسط حقوقه المكفولة بكل المواثيق الدولية.
ويتابع المسؤول الفلسطيني "هذا مخطط إسرائيلي لشلِّ حياة المواطنين هنا، وإقناعهم أنه لا مستقبل لهم، ولا لأولادهم".
وذكر أنه وفي الاقتحامات السابقة أصر الاحتلال، وفي كثير من المرات، على اقتحام المدينة والمخيم أوقات دوام المدارس، وحاصر الطلاب داخل مدارسهم، ولساعات طويلة "وكنّا نحاول التنسيق لإخراج الطلبة من مدارسهم، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والارتباط الفلسطيني".
ولم يقتصر الأمر على الاحتجاز داخل المدارس -حسب المحافظ- بل أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على كثير من المدارس، واقتحموها، كما حدث بمدرسة قباطية الأساسية جنوب جنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب مدارس أخرى أثناء وجود الطلبة فيها، وجرَّفوا الشوارع المؤدية لبعض المدارس، كما جرى في الحي الشرقي بجنين.
إعلانوقد قتلت إسرائيل خلال عملية "السور الحديدي" المستمرة حتى الآن 3 طلاب في محافظة جنين وحدها، آخرهم إسماعيل أبو غالي (17 عاماً) الطالب بالمرحلة الثانوية، بعد محاصرة منزل في الحي الشرقي من المدينة.
وكان صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بفلسطين، قال في تصريح صحفي إن هناك تزايدا في نسبة "الفاقد التعليمي" بشكل مقلق في عدد من مدارس مدن شمال الضفة، وإن العملية التعليمية خسرت 15 يوما تعليميا في الفصل الدراسي الأول بفعل انتهاكات الاحتلال.
وأوضح الخضور أن نحو 90 مدرسة من مدارس طولكرم وجنين تحول الدوام فيها إلى النظام الإلكتروني (عن بُعد) لافتا الى أن الوزارة كانت تخطط لاستثمار عطلة بين الفصلين لصالح تعويض الطلبة "لكن عدوان الاحتلال عطَّل خطة التعويض".
ولا يقتصر "الفاقد التعليمي" -حسب الخضور- على ما يفوت الطلبة من حصص، بل هناك تداعيات نفسية تقع على الطلبة والمدرسين لا يمكن إهمالها، ومواد تعليمية يصعب إنجازها، وخاصة لدى طلبة الصفوف الأساسية، وأن التعطيل المتكرر للدوام يفقد الطلبة جزءا كبيرا من المادة التعلمية التي يجب إنجازها.
وأكد الخضور أن اللجوء للتعليم الالكتروني في بعض المدارس خلال الظروف الراهنة "غير مجد" لكنه "الخيار الوحيد المتاح حاليا ولا بديل عنه".
ووفق مصادر للجزيرة نت، توجد خلافات بالحكومة الفلسطينية حول عودة الدوام الوجاهي للطلبة بجنين، إذ تحاول وزارة التربية إصدار بيان لعودة الدراسة خلال الأسبوع القادم، وفق برنامج طوارئ وبواقع 3 أيام أسبوعيا في حين يعارض المحافظ خشية على سلامة الطلبة خاصة في ظل الاقتحامات المستمرة.