التضامن تختتم المرحلة الأولى لرحلة «الألف كيلو متر» والوصول إلى 2 مليون مستفيدة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اختتمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المرحلة الأولي لرحلة «الألف كيلو متر» للتوعية بسرطان عنق الرحم، والتي أطلقتها وزارة التضامن التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث أقيمت الاحتفالية بدار الأوبرا المصرية بحضور المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، ولفيف من الشخصيات العامة.
و امتدت المرحلة الأولى من الرحلة لتصل إلى 9 محافظات، حيث كانت الانطلاقة من محافظة الإسكندرية، ثم انطلقت منها إلى محافظات بني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، واختتمت فعالياتها بمحافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى تقديم خدماتها أيضاً بمحافظات بورسعيد والغربية والمنوفية, وقد افتتحت الجمعية 20 عيادة صحة انجابية، من أصل 50 عيادة تم الاتفاق على تمويلها بالكامل من وزارة التضامن الاجتماعي، علماً بأن العيادات مجهزة بكافة المعدات الطبية الخاصة بكشوفات الصحة الإنجابية وبالكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
كما نجحت المرحلة الأولي في الوصول بخدمات التوعية إلى 2 مليون مستفيدة، وذلك من خلال الزيارات المنزلية وندوات التوعية والحلقات المجتمعية التي عقدتها 6300 رائدة مجتمعية تم تأهيلهن للقيام بهذا الدور بعد انعقاد العديد من الدورات التدريبية والتعريف بآليات الاكتشاف والوقاية والحماية من أمراض الصحة الإنجابية وأمراض الأورام الذين يهددون صحة وسلامة المرأة المصرية والأسرة المصرية على حد سواء.
وأكدت القباج أن مصر تشهد نقلة كبيرة في إعلاء قيمة السيدة المصرية وتعزيز خدماتها المتنوعة والمتكاملة، وتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية العملاقة في التي استهدفت الاسـتثمار في صحة المرأة المصرية، وقد تجلى ذلك في المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية مثل صحة المرأة، والكشف المبكر على سرطان الثدي، وصحة الأم والطفل، والكشف المبكر على الأمراض الوراثية وخدمات الصحة الإنجابية، ومجانية أدوات تنظيم الأسرة، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة السيدة المصرية التي تعتبر عماد الأٍسرة المصرية وروح استقرارها وسعادتها.
كما شددت أن الوزارة تهتم بقوة بإرساء قواعد الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها، وهي شريك أساسي في مشروع تنمية الأسرة المصرية وفي إنفاذ الاستراتيجية الوطنية للسكان بالتنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن السيدة المصرية تقدم الكثير لأسرتها ومجتمعها ووطنها، فهي مصدر حقيقي لطاقة الوطن وقوته، معلنة ثقتها الكاملة في أنها ستواصل عطاءها وستستمر في بذل جهودها كأم وزوجة وشريكة أساسية في المجتمعي، وأيضاً كمواطنة فاعلة مُحبة لوطنها.
وقد تم استعراض رحلة الألف كيلو متر التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم على محورين، أولهما هو تقديم خدمات الصحة الانجابية والاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم من خلال تجهيز50 عيادة لخدمات الصحة الإنجابية، علماً أن وزارة الصحة والسكان هي التي توجه بالأماكن التي يوجد بها فجوات في تلك الخدمات، وتقوم الوزارة بترخيص تلك العيادات، كما تم تجهيز 2 سيارة عيادات متنقلة بكافة وسائل تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى تدريب 750 من الأطقم الطبية المسئولة عن عيادات "اسبقي بخطوة" التابعة للمبادرة، وذلك بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسكان.
وأكدت القباج أهمية المحور الثاني الذي تمثل في التوعية والندوات لنشر الوعي المجتمعى عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وأماكن تواجد خدمات الصحة الإنجابية، وذلك بالتعاون مع 6300 رائدة متواجدات في 12 محافظة مستهدفة في المرحلة الأولى.
وتم استعراض رسالة الوزارة في مجال خدمات المرأة بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وغيرها من الوزارات المعنية، بالإَضافة إلى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف دعم أهم المؤسسات الوطنية ألا وهي مؤسسة الأسرة، وأن الاستثمار في دعم منظومة الأسرة والعمل على استقرارها اجتماعيًا واقتصادياً يعزز كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق معدلات النمو الاقتصادي المرجوة، مشددة على أن وقاية المرأة والاكتشاف المبكر للأورام يوفر على الأسرة التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية في حالة وجود أم تعاني من السرطان، خاصة إذا كانت المرأة تعول هذه الأسرة، كل هذا بالإضافة إلى أن الدولة تحتاج دائماً إلى زيادة الانفاق على علاج المرض وأيضاً تكلفة تقديم حزمة من تدخلات الحماية الاجتماعية للأسر المتعثرة اقتصادياً وصحياً واجتماعياً.
ووجهت القباج الشكر للرائدات الاجتماعيات فهن سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفى جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية، وشريكات في مكافحة جميع أشكال نقص الوعى بكثير من القضايا التي يؤدى التصدى لها إلى نهضة المجتمعات المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی الصحة الإنجابیة الصحة والسکان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
شبوة.. تدشين العمل بالمرحلة الأولى لمنظومة الطاقة الشمسية للمستشفى التخصصي الخيري بقوة 150 كيلو وات
شمسان بوست / صالح سويد باعوضه
برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، ومعالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والشيخ عوض محمد ابن الوزير، محافظ محافظة شبوة، تم صباح اليوم بمدينة عزان مديرية ميفعة محافظة شبوة، تدشين العمل بالمرحلة الأولى لمنظومة الطاقة الشمسية للمستشفى التخصصي الخيري بقوة 150 كيلو وات، وبطاريات ليثيوم خزن بقوة 150 كيلو وات. تم تنفيذ هذا المشروع بكلفة تقدر بحوالي 462,800 ريال سعودي.
وخلال حفل التدشيت القا الشيخ سالم صبيح باعوضة، وكيل محافظة شبوة، كلمة اكيد فيها على أهمية هذا المشروع في تحسين خدمات المستشفى وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية.
و أشاد الشيخ سالم صبيح بالدعم السخي من فاعلي الخير، ومؤسسة شبوة للتنمية، والشركات ورجال الأعمال الذين ساهموا في تمويل هذا المشروع. وأوضح أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ويعكس التعاون المثمر بين الجهات المختلفة لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين.
من جهة أخرى رحب الأستاذ ناصر مذيب مسلم، مدير المستشفى، بالحضور وعبر عن شكره وتقديره لجهود كافة الجهات الداعمة والممولة لهذا المشروع الحيوي. كما قدم شكره وتقديره لشركة الأخوين للتجارة العامة على جهودهم الكبيرة في تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير. وأكد أن تشغيل منظومة الطاقة الشمسية سيسهم بشكل كبير في تعزيز كفاءة المستشفى وتقديم خدمات طبية متقدمة للمرضى، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية على المستشفى والمجتمع المحلي. وأشار مدير المستشفى إلى أن المشروع يأتي في إطار السعي المستمر لتطوير المستشفى وتحسين خدماته، بما يتوافق مع أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأعرب مدير المستشفى الاخ ناصر مذيب عن عميق شكره وامتنانه لفاعل الخير الذي ساهم بتمويل 100 كيلو وات، ومؤسسة شبوة للتنمية التي مولت 50 كيلو وات بالتعاون مع عدد من الشركات ورجال الأعمال. يعكس هذا المشروع روح العطاء والتعاون بين جميع الأطراف، وهو مثال حي على كيفية التكاتف لتحقيق أهداف نبيلة تخدم المجتمع وتخفف من معاناة المرضى .
بعد ذلك ألقى المهندس إبراهيم باشافعي، مهندس المشروع، كلمة أكد فيها على أهمية هذا المشروع من الناحية التقنية والبيئية. وأوضح أن استخدام الطاقة الشمسية يعزز من استدامة الطاقة ويقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يسهم في حماية البيئة وتوفير تكاليف التشغيل. وأشار المهندس إبراهيم إلى أن الفريق العامل في المشروع قد بذل جهودًا كبيرة لتنفيذ وتركيب المنظومة بأعلى معايير الجودة والدقة، مما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية.