روسيا توجه رسالة أخيرة لتركيا قبل المصادقة على انضمام السويد لحلف الناتو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشيف، إنه من خلال التحرك نحو التصديق على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، تضيع تركيا فرصة تاريخية للعمل لصالح الإنسانية ككل بدلاً من مصالح كتلة منفصلة من الدول.
وأضاف كوساتشيف عبر قناتة على تليجرام: "من المؤسف أن تركيا على وشك اتخاذ قرار نهائي بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وستكون هناك فرصة تاريخية لـ تركيا للعمل لصالح البشرية جمعاء، وليس لصالح كتلة منفصلة".
وتابع: "بالنسبة لـ تركيا، لم تكن الموافقة على انضمام السويد إلى الكتلة مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية (ما الفائدة من حلف شمال الأطلسي؟) بل مسألة سياسة داخلية (ما الفائدة من ذلك بالنسبة لـ تركيا؟)، ويبدو أنهم حققوا ما أرادوا".
ووفقا له، فإن الإجماع الضروري لضم دولة أخرى إلى الناتو لا يوجد في السويد نفسها ولا بين حلف شمال الأطلسي، ولا داخل المجتمع الدولي ككل، مستشهدا بتقديرات الخبراء الأجانب بأن حلف الناتو والولايات المتحدة كانا وراء حوالي 80٪ من أكثر من 250 صراعًا مسلحًا اندلعت في جميع أنحاء العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي 23 يناير الجاري، أقر مجلس النواب التركي مشروع قانون يصادق على البروتوكول الرسمي الذي يوافق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ولكن في الوقت الحالي، تظل المجر العضو الوحيد في حلف الناتو الذي لم يصدق برلمانه بعد على طلب عضوية ستوكهولم.
وتقدمت فنلندا والسويد بطلب للحصول على عضوية الناتو في وقت واحد في 18 مايو 2022، قائلتين إن هذه الخطوة كانت مدفوعة بالتطورات في أوكرانيا، وأصبحت فنلندا رسميًا عضوًا في الناتو في 4 أبريل 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد حلف شمال الأطلسي تركيا مجلس الاتحاد الروسي الناتو حلف الناتو فنلندا مجلس النواب التركي روسيا على انضمام السوید حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
"الناتو" يبحث تعزيز قدراته العسكرية وسط توترات عالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم /الجمعة/ في بروكسل اجتماعاتهم لمواصلة التخطيط لمؤتمر القمة المقبل في لاهاي ومناقشة المسائل الأمنية العاجلة.
وخاطب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وسائل الإعلام قبل الاجتماع، وسلط الضوء على زيادة الاستثمار الدفاعي كبند رئيسي في جدول الأعمال وحاسم لنجاح الحلف في المستقبل.
وقال «سنركز على تعزيز دفاعنا الجماعي»، مؤكدا أنه «الأساس الذي بني عليه الناتو، ويظل أولويتنا الأولى».
وأشاد روته بالضحايا والناجين من الأزمة الروسية الاوكرانية، كما أثنى بجهود الحلفاء لإنهاء الحرب بشكل عادل ودائم. وأكد التزام الناتو الدائم تجاه أوكرانيا بالإعلان عن أكثر من 20 مليار يورو من المساعدات الأمنية - التي تعهد بها الحلفاء - حتى الآن هذا العام.
واعترف الأمين العام أيضا بأن التهديدات العالمية تخلق عالما أكثر خطورة.
وأكد أنه "في مواجهة هذه التحديات، يجب أن نبني حلف شمال الأطلسي أقوى وأكثر عدلًا وأكثر فتكًا"، مشيدًا بشركاء الناتو لتقديم مساهمات أساسية لأمننا المشترك.