ممر اقتصادي يربط روسيا بكبار الاقتصادات الآسيوية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء المنغولي لوفسانمسرين أويون إردين بأن بلاده تعمل على تنظيم قمة مع روسيا والصين لبحث إنشاء ممر اقتصادي يربط الاقتصادات الثلاث.
وأشار المسؤول، في حديث لصحيفة "ساوث تشاينا" على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي "دافوس"، إلى أن الدول الثلاث ستناقش في القمة الممر الاقتصادي، الذي اقترحته بكين كجزء من مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" لتوسيع ربط البنية التحتية الإقليمية وتدفقات التجارة والاستثمار.
كذلك أعرب عن استعداد بلاده "لشراء الغاز" من مشروع "قوة سيبيريا 2"، الذي سيمتد من روسيا عبر منغوليا إلى الصين ويزودها بـ50 مليار متر مكعب من الغاز الروسي.
إقرأ المزيد حجم التجارة بين الصين وروسيا يزداد بنسبة 26.3 بالمئة في عام 2023في العام 2016، اعتمد رؤساء روسيا والصين ومنغوليا خطة اقتصادية لإقامة ممر اقتصادي يجمع بين بلدانهم، على أن يشمل البرنامج أكثر من 30 مشروعا اقتصاديا.
ويعد الممر الاقتصادي عنصرا هاما في مبادرة "حزام واحد، طريق واحد"، ويتضمن المشروع تطوير البنية التحتية وتعزيز الربط التجاري، وفي إطار الممر من المخطط إنشاء 7 موانئ جافة (ميناء لاستقبال البضائع ولا يكون بالبحر وانما يكون على اليابسة).
وسيسهم الممر الاقتصادي الروسي الصيني المنغولي في دفع التعاون الاقتصادي الإقليمي والتنمية بكامل المنطقة الأوراسية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار حزام واحد طريق واحد
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
قالت روسيا اليوم الاثنين إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها 5 سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.
وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة غازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
رئيس الوزراء السلوفاكي (يسار) صرح بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا (الفرنسية)وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.
وصرح فيتسو أمس الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف: "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.