مصدر مسؤول:فساد محافظ الانبار أمام هيئة النزاهة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يناير 2024 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في حكومة الأنبار المحلية،الأربعاء، بمثول محافظ الأنبار، علي فرحان الدليمي، أمام هيئة النزاهة في بغداد للإدلاء بشهادته حول ملف سرقة أراضي الدولة من قبل حزب تقدم. واضاف، إن “محافظ الأنبار والقيادي البارز في حزب تقدم قد مثل أمام هيئة النزاهة للإدلاء بشهادته حول التهم الموجهة اليه في ملف سرقة الأراضي القريبة من مطار الأنبار الدولي (الذي يُشيد حاليًا)، فضلاً عن ملفات أراضي في مناطق مختلفة من مدن الأنبار ظهرت خلال عمليات التحقيق وجود عمليات تلاعب وتحويلها بطريقة غير قانونية إلى قيادات الحزب الحاكم”.
ويضيف أن “هيئة النزاهة لديها أدلة على تورط الدليمي بعمليات فساد مالي في آلية توزيع أراضي الدولة بطريقة غير قانونية بدعم من محمد الحلبوسي”، مشيرًا إلى أن “الحلبوسي كثّف اتصالاته مع كبار المسؤولين في الحكومة المركزية لتفادي اعتراف الدليمي بملفات السرقة لوجود أدلة تثبت تلاعبه بملف أراضي مطار الأنبار الدولي وتحويل جنسها إلى سكنية وعرضها كفرص استثمارية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الباكستاني: تصعيد الهند تجاهنا غير مبرر.. ونحتاج لتحقيق شفاف
أكد عطا الله تارار، وزير الإعلام الباكستاني، أنه هناك أدلة واضحة تثبت تورط الهند في اغتيالات وقعت في كندا والولايات المتحدة، وأن الجاسوس الهندي كلبوشن ياداف تم القبض عليه في باكستان بعد تورطه في أعمال تجسس، مردفًا، أن الهند تسعى باستمرار لإلقاء اللوم على باكستان للتغطية على فشلها الأمني.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لقد خسرنا أكثر من 90 ألف شخص في معركتنا ضد الإرهاب، في الوقت الذي تقدم فيه الهند دعماً مباشراً وغير مباشر للجماعات الإرهابية".
وتابع:" الهند أطلقت اتهامات "باطلة" ضد باكستان دون أي أدلة موثوقة، في "تصعيد غير مبرر"، مشيرًا، إلى أن الحادثة الأخيرة التي استخدمتها الهند ذريعة لمهاجمة باكستان، وقعت على بُعد 150 كيلومترًا من خط السيطرة، مما يثير الشكوك حول اتهامها لباكستان بالضلوع فيها.
وأضاف “تارار”،:" باكستان طالبت بإجراء تحقيق مستقل وشفاف بشأن الحادث، مؤكداً أن بلاده ليست المسؤولة، بل هي خط الدفاع الأول في وجه الإرهاب في المنطقة".
وذكر، أنّ القنوات الدبلوماسية كانت نشطة، حيث أجرى رئيس الوزراء الباكستاني اتصالات مع وزراء خارجية بريطانيا وكندا والصين، وتناول معهم هذا الملف الحساس. لكنه شدد على أن غياب الحوار المباشر مع الهند يعكس استمرار الأزمة وعدم وجود مؤشرات على تهدئة قريبة.