السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت منظمة تنمية التجارة الإيرانية، عن تنفيذها مشاريع إيرانية في العراق بقيمة 4 مليار دولار خلال 5 سنوات، فيما اشارت الى ان الشركات الإيرانية تعمل على انجاز مشاريع بأكثر من الف وحدة سكنية في بغداد وكربلاء والنجف، وهي توفر عائدات جيدة من العملة الصعبة. وقال المدير العام لمكتب غرب آسيا بمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، بحسبما نقلت وكالة انباء فارس، ان منذ عام 2012، حظي موضوع نشاط الشركات الفنية والهندسية الايرانية وحضورها في سوق العراق بنمو ملموس، فمنذ عام 2012 وحتى عام 2017، نفذت ايران مشاريع في العراق بقيمة قرابة 4 مليارات دولار.



وأضاف، خلال هذه الفترة تم انجاز المشاريع بتسجيل 41 شركة فنية وهندسية كبرى دولية ايرانية في العراق، والتي كان لديها فضلا عن العراق سابقة في انجاز المشاريع في دول اخرى، الا ان العراق كانت له الحصة الاسد من عدد شركات الخدمات الفنية الهندسية الايرانية خلال السنوات الاخيرة، والقيمة الاعلى في انجاز المشاريع.

وبيّن انه من المؤسف ان تواجد ارهابيي داعش في فترة ما في العراق، تسبب بمشكلات للشركات الفنية الهندسية الايرانية، كما ان العراق واجه مشكلة في تسديد مستحقات ايران.

وأوضح انه ورغم جميع هذه المشكلات فإن الشركات الخدمية الفنية الهندسية الـ41 انجزت قرابة 88 ممشروعا بقيمة 4 مليارات دولار في العراق، وقد تم انجاز مشاريع مهمة جدا في اقليم كردستان والحكومة المركزية، وتشمل انواع السدود والانفاق والمصانع وانواع محطات الطاقة.

ولفت ربيحاوي الى اهمية سوق العراق بالنسبة لإيران، معربا عن امله بأن بحل المشكلات عبر المفاوضات، وان تتمكن الشركات الايرانية من الحضور في مناقصات مختلف المشاريع في العراق.

وأشار الى ان العراق بحاجة الى 2.5 مليون وحدة سكنية، وفي الوقت الحاضر لدى الشركات الايرانية حضور جيد في النجف وبغداد وكربلاء وغيرها، حيث تنجز مشاريع فوق ألف وحدة سكنية، ورغم ان هذه النشاطات في اطار المقاولة لكنها توفر عائدات جيدة بالعملة الصعبة للبلاد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني في طهران: هل يغامر العراق بتحدي إيران والغرب في آنٍ واحد؟

يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025

المستقلة/- في خطوة تثير العديد من التساؤلات، وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى طهران اليوم الأربعاء في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الحالية في أغسطس الماضي. الزيارة، التي يرافقه فيها وفد وزاري وأمني، تحمل في طياتها رسائل سياسية معقدة، حيث سيتناول السوداني ملفات حساسة للغاية، أبرزها ملف الفصائل العراقية المسلحة التي تعتبر نقطة جدل ساخنة بين القوى الغربية وطهران.

الزيارة تأتي في توقيت حساس، ويبدو أن العراق بات في مفترق طرق حقيقي. فبين ضغوطات الغرب، خاصة من الولايات المتحدة، التي تتهم بغداد بتسهيل تحركات إيران في المنطقة، ومحاولات إيران لضمان استمرار نفوذها في العراق، يظهر السؤال المحوري: هل ستتمكن حكومة السوداني من الحفاظ على توازنها بين الضغوط الإيرانية والأمريكية؟

ما يثير القلق هو ما تم تداوله حول احتمالية “إعادة هيكلة” الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وهو ما يشير إلى استجابة العراق للضغوط الغربية. هذه الخطوة، رغم كونها خطوة نحو “تحجيم” النفوذ الإيراني، قد تؤدي إلى رد فعل عنيف من الفصائل المتشددة في الحشد الشعبي، ما يفتح الباب أمام احتمالات صراع داخلي قد يعصف بالاستقرار السياسي في العراق.

إيران، من جانبها، تدرك أن أي خطوة عراقية في اتجاه الحد من نفوذها في العراق قد تؤثر على استقرارها الإقليمي. وقد أشار مراقبون إلى أن هناك رسائل إيرانية إلى السوداني مفادها: “لا تدع الضغوط الخارجية تدفعك إلى اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى انقلاب سياسي داخل العراق”.

الزيارة إلى طهران تحمل أيضًا في طياتها أبعادًا إقليمية أوسع، حيث يتطلع السوداني إلى لعب دور الوسيط بين إيران وسوريا الجديدة في محاولة لإيجاد حلول للأزمات الإقليمية. ولكن السؤال الأكبر يبقى: هل سيستطيع العراق أن يلعب هذا الدور دون أن يدفع ثمناً سياسياً كبيراً؟ وهل سيتمكن من الحفاظ على سيادته في وجه الضغوط الخارجية والداخلية؟

هذه الزيارة ستشكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات العراقية-الإيرانية، وقد تكون بداية لتغييرات كبيرة في السياسة الإقليمية التي قد لا تقتصر تأثيراتها على العراق وحده، بل تمتد إلى باقي دول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • يد العراق تخسر أمام إيران.. واللقاء يتجدد السبت المقبل
  • السيد القائد يكشف عن انجاز عسكري كبير للامريكي بالمنطقة
  • تقرير أمريكي: إيران تعيد حساباتها في العراق مع عودة ترامب
  • يد العراق في إيران لخوض وديتين أمام الرجال
  • إيران :هكذا خدعتها روسيا .. وهكذا ستخرج من العراق!
  • حصري.. العراق يوقع 8 مذكرات تفاهم مع إيران تشمل 3 مجالات
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران
  • أحمد ياسر يكتب: هل تعود إيران إلى سوريا؟
  • السوداني في طهران: هل يغامر العراق بتحدي إيران والغرب في آنٍ واحد؟
  • رشيد :العراق حريص على تعزيز علاقاته مع الحبيبة إيران