الاتصالات الفلسطينية تعلن بدء عودة خدماتها تدريجياً بمناطق مختلفة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن بدء عودة خدمات الاتصال الخلوي تدريجياً في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقالت الشركة، في بيان، إن طواقمها تعمل جاهدة على عودة جميع خدمات الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير.
وجاء في البيان: "نعلن عن بدء عودة خدمات الاتصال الخلوي تدريجياً في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما تعمل طواقمنا جاهدة على عودة جميع خدمات الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير خلال اليوم".
وأمس الأول الاثنين، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، انقطاع خدمات الاتصالات عن قطاع غزة للمرة الـ 10 منذ 7 أكتوبر بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" في بيان لها: "نأسف للإعلان عن انقطاع خدمات الاتصالات مع قطاع غزة للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر؛ بسبب استمرار العدوان وتصاعده على مختلف مناطق القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة الاتصالات الفلسطينية عودة خدمات الاتصال قطاع غزة استمرار العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة الاتصالات الفلسطینیة خدمات الاتصالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.
أزمات مالية وجيوسياسيةفي بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:
ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.محاولات إنقاذ فاشلة
قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.
مصير الأصول والعاملينبموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.
تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.
وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.
إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء.
كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.
ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية.
ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.
بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.