تحدث مسؤول الوقاية الإشعاعية بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية المصرية مدحت سابق عن قوة المفاعلات النووية الروسية من الجيل الثالث، والتي تبنيها شركة "روساتوم" على أرض مصر في الضبعة.

إقرأ المزيد متحدث باسم الرئاسة: مصر سبقت الجدول الزمني المخطط لإنشاء محطة الضبعة وهي لحظة تاريخية خالدة

وأوضح سابق في تصريحات لـRT أن المفاعل النووي الروسي الذي يبنى على أرض الضبعة في مصر من الفولاذ والحديد الصلب لتقليل أي انبعاثات إشعاعية، مضيفا أنه في حالة حدوث أي طوارىء يتم ضخ شلالات من الخرسانة والرصاص لعمل حماية ووقاية لحين انتهاء الطوارىء.

وأوضح أن كبسولة محطة الكهرباء النووية مغلقة، وبالتالي درجات الأمان بها مرتفعة جدا، خاصة تلك التي تعد من الجيل الثالث التي تتميز بها محطة الضبعة النووية.

وأوضح أن الجيل الثالث أكثر آمانا من الجيلين الأول والثاني، حيث لم يتم رصد أي حالات إشعاعية له، كما حدث مع الجيلين السابقين.

وتمتلك المفاعلات النووية الروسية جهاز يسمى بـ"فخ الذوبان" أو "مصيدة قلب المفاعل النووي" وهو جزء مخروطي الشكل، مثبت في الجزء السفلي من المفاعل يتم تعبئته بمواد خاصة، والتي تتمكن في حالة الطوارئ من الاختلاط بالوقود النووي للعمل على ذوبانه فى جسم الفخ، وعدم السماح للمواد المشعة لدخول البيئة.

وأكد مسؤول الوقاية الإشعاعية بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية المصرية مدحت سابق، أن الشركة الروسية المنفذة والمشغلة للمشروع "روساتوم" تعمل بشكل منتظم ومكثف ومتواصل، في إتمام هذا المشروع القومي الهام.

وأوضح انه تم الانتهاء من تركيب التوربينات والمولدات الكهربائية، كما تم الانتهاء من البنية التحتية لمحطة الضبعة النووية بشكل كامل.

وشدد على أن الطاقة النووية مكلفة في البداية ولكن لها فوائد عديدة، مشيرا إلى أن الشركة الروسية تقوم بتنفيذ البرنامج بشكل كامل بكافة المراحل، ثم تبدأ في الحصول مستحقاتها مع تشغيل شبكة الكهرباء، وهذا سيمنح مصر كيلووات كهرباء رخيص السعر، وأيضا يضمن الاستدامة، مما يساعد في تشييد مجمعات للمصانع في كافة المجالات، مثل مجمع مصانع للألمنيوم، ومشروعات قوية كبيرة تعتمد على الطاقة.

وأوضح أنه مع تدشين صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم (4) بمحطة الضبعة للطاقة النووية، نكون قد تم الانتهاء من تنفيذ 30 إلى 40% من المشروع، مشددا على أن ذلك دليل على التقارب السياسي بين القيادة السياسية في مصر وروسيا.

وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية يوم الثلاثاء، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

وتشيد شركة "روسآتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیل الثالث محطة الضبعة من الجیل

إقرأ أيضاً:

مديرة تعليم مطروح تبحث سد العجز بإدارة الضبعة التعليمية

قامت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، يرافقها إيهاب أنور مدير عام التعليم العام، بزيارة لديوان إدارة الضبعة التعليمية، حيث كان في استقبالها الدكتور هشام جميعي مدير الإدارة، و علي عصفور وكيل الإدارة التعليمية.

وتابعت وكيلة الوزارة طبيعة ومسار العمل بديوان إدارة الضبعة مشيدة بعمل مركز المعلومات حيث تم تصميم برنامج اكسيل يضمن معرفة بيانات أي معلم بأي مدرسة إلكترونيا بدقة وسرعة.

ثم عقدت اجتماعاً مع رؤساء الأقسام الفنية والإدارية، تناولت خلاله آليات العمل والعقبات التي تعاني منها مدارس الضبعة والتي يعد أبرزها غياب الطلاب خاصة بمدارس القري والنجوع يوم الخميس أسبوعياً، حيث وجهت مسئولي الضبعة بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية بالتعاون مع مجالس أمناء المدارس ومجلس أمناء الإدارة وفق الإطار القانوني المنظم للعمل كذلك تمت مناقشة سبل سد العجز في المواد الدراسية وأسباب عدم صرف بعض المستحقات المالية المتأخرة للعاملين بالإدارة مؤكدة أن خطة العمل التي تنتهجها بالمديرية تتمثل في رصد وتحديد المشكلة ثم طرح الحلول الفورية وفق الإمكانيات المتاحة.

وفي ختام الاجتماع أكدت مديرة تعليم مطروح على الحضور بالتحلي بالجدية والانضباط وتقدير المسئولية من أجل تخطي أي عقبات تواجه منظومة العمل وفي سبيل تحقيق تقدم ملموس للعملية التعليمية بمدارس الضبعة بما يكفل تقديم منتج تربوي تعليمي يستفيد منه أبناؤنا الطلاب

مقالات مشابهة

  • سكران ومترنح.. فنان مصري يثير ضجة في مطار برلين
  • لجنة تفتيش مفاجئة على مستشفى الضبعة المركزي
  • كرم جبر: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يقوم على مبادئ ثابتة
  • إصابة 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالكيلو 135 على طريق مطروح
  • السفير أشرف سويلم يترأس الوفد المصري في اجتماعات الشراكة الإفريقية - الروسية
  • دبلوماسي سابق: توافق مصري ماليزي حول عدة قضايا و«الفلسطينية» أبرزها
  • مسؤول عسكري سابق: نتنياهو لن يقدم تنازلات لاستعادة الرهائن
  • وزارة البترول: حفر بئر استكشافي جديد بمنطقة شمال الضبعة البحرية
  • مديرة تعليم مطروح تبحث سد العجز بإدارة الضبعة التعليمية
  • البترول: بدء أعمال حفر البئر الاستكشافي «خنجر 1» بمنطقة شمال الضبعة