الجزيرة:
2025-04-26@04:21:33 GMT

توقعات ببدء خفض أسعار الفائدة في تركيا

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

توقعات ببدء خفض أسعار الفائدة في تركيا

توقع رئيس جمعية البنوك التركية ألباسلان تشاكر أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة لآخر مرة هذا الأسبوع، وأن يبدأ دورة التيسير النقدي في الربع الأخير من هذا العام.

وقال تشاكر للصحفيين، أمس الثلاثاء في تعليقات حُظر نشرها قبل اليوم الأربعاء، إن "ارتفاع أسعار الفائدة يقترب من نهايته في جميع أنحاء العالم.

أعتقد أن تركيا ستتبع خطوات خفض أسعار الفائدة التي اتخذتها البنوك المركزية الرئيسية، وأتوقع أن تبدأ دورة خفض أسعار الفائدة في الربع الأخير".

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس أخرى إلى 45% بعد اجتماع السياسة النقدية غدا الخميس، وهو ما سيكون بمثابة نهاية لدورة التشديد النقدي الحادة، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

من جهته، قال البنك المركزي إنه سيكمل دورة التشديد قريبا بعدما رفع بالفعل سعر الفائدة بمقدار 3400 نقطة أساس منذ يونيو/حزيران الماضي عندما
عينت حفيظة غاية أركان محافظة له، وغيرت النهج غير التقليدي الذي اتبعه البنك لسنوات.

وقال تشاكر -وهو أيضا الرئيس التنفيذي لبنك زراعات الحكومي الكبير- إنه يتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع حتى مايو/أيار المقبل، قبل أن ينخفض ​​إلى نحو 40-45% بحلول نهاية العام، وهو أعلى من توقعات البنك المركزي في نهاية العام البالغة حوالي 36%.

وبناء على البرنامج الاقتصادي الجديد لتركيا، من المتوقع أن يحقق الاقتصاد التركي معدل نمو بنسبة 4% هذا العام، بينما توقع البرنامج انخفاض معدل التضخم إلى 33% نهاية العام.

ويتوقع خبراء -في حديث للجزيرة نت سابقا- أنه في ظل استمرار الضغط الحكومي على الإدارة الاقتصادية لتحقيق معدلات النمو كما تم توقعها في البرنامج المتوسط المدى، فإن ذلك سيؤدي لصعوبة كبيرة في خفض معدلات التضخم بالشكل المطلوب، إذ يبدو وكأن هناك محاولة للجمع بين أمرين متعاكسين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر وليد عادل الخبير الاقتصادي، من أن السوق العقاري في مصر يشهد تضخمًا غير مسبوق يهدد بانفجار "فقاعة عقارية" قد تكون الأضخم في تاريخ السوق المحلي، مؤكدًا أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مبرر خلال السنوات الأخيرة.

وقال عادل في تصريحات صحفية: "منذ عام 2022، يشهد القطاع العقاري في مصر موجة تضخم غير مسبوقة، حيث ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في مناطق مثل القاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بنسبة تصل إلى 200% سنويًا، هذا الارتفاع مرتبط مباشرة بتراجع قيمة الجنيه، وارتفاع تكاليف البناء والمواد الخام."

وأضاف:"ما نراه حاليًا هو تشكّل فقاعة عقارية حقيقية، حيث يغلب على السوق طابع المضاربة، وشراء العقارات لم يعد بهدف السكن بل بهدف إعادة البيع لتحقيق مكاسب، مما يخلق طلبًا وهميًا ويدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل مبالغ فيه."

وأكد عادل أن السوق لم يعد يخدم المواطن العادي، بل أصبح موجهًا فقط لطبقة الأثرياء والمستثمرين الكبار، موضحًا:
"الأسعار لم تعد واقعية على الإطلاق. القطاع العقاري أصبح حكرًا على من يمتلك رؤوس أموال ضخمة، فيما أصبحت القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة من الطبقة المتوسطة، شبه معدومة. السوق يعاني من ركود حاد بالرغم من الارتفاع الكبير في الأسعار."

وتابع حديثه:"في عام 2024، شهدت أسعار العقارات في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر قفزات تراوحت بين 200% و230%، بينما ارتفعت الإيجارات بنسب تتراوح بين 101% و122%. هذا التضخم لا يعكس واقع الطلب الحقيقي، بل يعكس أزمة هيكلية في السوق."

تحذير من هبوط حاد في الأسعار مستقبلًا

وتوقع عادل أن تشهد الفترة المقبلة تصحيحًا عنيفًا في أسعار العقارات، قائلاً:
"في حال استمر الإحجام عن الاستثمار العقاري خلال النصف الثاني من عام 2025، أرى أن أسعار الوحدات المباعة بالتقسيط قد تنخفض بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2026. استمرار التضخم بهذه الوتيرة، وارتفاع أسعار الفائدة، سيقود إلى ركود طويل الأمد."

كما طالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط السوق، مضيفًا:
"إعادة فتح التراخيص للبناء أمام المواطنين يمكن أن تساهم في تحفيز السوق من جديد، وخلق توازن بين العرض والطلب. السوق بحاجة إلى تدخل سريع وعادل."

أرقام صادمة في المناطق الجديدة

واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالكشف عن الأسعار في بعض المناطق قائلاً:"في مناطق مثل القاهرة الجديدة و6 أكتوبر، يتراوح سعر المتر حاليًا بين 38 و45 ألف جنيه، بعدما كانت الوحدة بالكامل تُباع قبل سنوات بسعر يتراوح بين 1.5 و2 مليون جنيه. اليوم، نفس الوحدات تُسعّر بين 4 و5 ملايين، وقد تصل إلى 7 أو حتى 10 ملايين جنيه في بعض الحالات."

وأضاف:"رغم هذه الأسعار الخيالية، يعاني السوق من ركود حاد في عمليات البيع والشراء. من يمتلك وحدة بسعر 5 ملايين جنيه لا يجد مشتريًا إلا في نطاق ضيق من المستثمرين الكبار، بينما المواطن العادي أصبح خارج اللعبة تمامًا."

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادى: متوقع يخفّض البنك المركزى الفائدة باجتماع مايو
  • تقرير: ليبيا تمضي نحو إصلاحات مالية بالشراكة مع البنك المركزي وصندوق النقد
  • بعد قرار خفض أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماع البنك المركزي 2025
  • شهادات البنك الأهلي المصري.. ما هو أعلى عائد بعد خفض الفائدة؟ (تفاصيل)
  • سعر الفائدة على الشهادات البلاتينية في البنك الأهلي المصري.. وصل كام؟
  • تخفيض الفائدة 2% رسمياً.. مصير شهادات البنك الأهلي بعد التعديل
  • البنك الأهلى المصرى يعدل سعر العائد على الشهادات البلاتينية
  • لتصبح 28%.. تخفيض أسعار الفائدة على شهادات ادخار البنك الأهلي المصري
  • خبير: التضخم العقاري في مصر تجاوز 200%
  • بعد قرار البنك المركزي.. خفض فوائد شهادات الادخار يثير جدلًا واسعًا بين المواطنين والمستثمرين