وزير الدفاع: لن أخالف القانون مهما اشتدت الضغوط وحملات الابتزاز
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم البيان الآتي : "على الرغم من الظروف الدقيقة التي يمر فيها لبنان والقلق المتعاظم نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وتداعيات الحرب في غزة ، تجد الجهات المعروفة الوقت لتجديد الحملات على وزير الدفاع الوطني وكأن كل ما يحصل في كفة ، والتحامل على الوزير في كفة اخرى ، لا بل اكثر الضغط على الضباط في القضاء العسكري لعدم تنفيذ القرارات الصادرة عن المرجع الذي اناطت به القوانين اصدارها وهي تتناول مرفق العدالة في القضاء العسكري.
إن وزير الدفاع الوطني يؤكد الحقائق الآتية :
1- ان قرارات تعيين الضباط في المحكمة العسكرية، كما تمديد العمل حتى 29/2/2024، بالقرارات المتعلقة بمحكمة التمييز العسكرية وبالقضاء المنفرد العسكري عن عام 2023، قد صدرت وفق الأصول وتمَّ تعميمها على المؤسسات الرئيسية كافة والأجهزة المعنية بها. الا أن ما حصل أن هؤلاء الضباط مُنعوا من القيام بمهامهم القضائية مع ما ينطوي عليه هذا الأمر من تمنّع عن إحقاق الحق ومن الحؤول دون تأمين العدالة في القضاء العسكري.
2 - إن عدم توقيع الوزير قرارات تعيين الضباط في محكمة التمييز العسكرية وفي القضاء المنفرد العسكري إنما يعود لكون المقترح تعيينهم لا يحملون إجازة في الحقوق مما يخالف النصوص القانونية بهذا الشأن ويجافي المفهوم القانوني لمن يتولى مهاماً قضائية.
3- اذا كان المطلوب ان يخالف وزير الدفاع الوطني القانون، فهذا لن يحصل مهما اشتدت الضغوط وحملات الابتزاز والتجريح والتحريض في الاعلام وغير الاعلام، وعلى المعنيين لاسيما من هم في موقع المسؤولية ان يضغطوا في الاتجاه الصحيح وهو إلزام من يخالف القرارات المتخذة وفقاً للقانون التقيد بها وخصوصاً بعدم منع الضباط من القيام بمهامهم القضائية في المحاكم العسكرية متجاوزاً ما يؤلّفه هذا الأمر من تمنّع عن إحقاق الحق ومن تعطيل لمرفق العدالة في القضاء العسكري".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الوطنی فی القضاء العسکری
إقرأ أيضاً:
أستراليا تستضيف اجتماعاً ثلاثياً لوزراء الدفاع مع اليابان وأمريكا لتعزيز التعاون العسكري
سيدني-رويتزر
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأمريكي في مدينة داروين الأسترالية يوم الأحد لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.
وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.
وقال البيان إن اجتماع الأحد في عاصمة الإقليم الشمالي الأسترالي سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.
وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو حزيران، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.
وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.