الإمام الأكبر: لا نتواني عن دعم أبناء المسلمين علميا ودعويا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الطلاب المشاركين في برنامج «تعزيز كوادر علماء مسجد الاستقلال الإندونيسيين» بمناسبة تخرجهم من البرنامج، وكذلك الطلاب الجدد الملتحقون ببرنامج «المعايشة اللغوية» من أبناء «المدرسة المحمدية» بإندونيسيا البالغ عددهم (٤٤) وأبناء «معهد الشفاء الإسلامي» الإندونيسيين البالغ عددهم (٧٦) طالبًا وطالبة، وذلك بحضور د.
وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن الأزهر لا يتوانى عن تقديم الدعم العلمي والدعوي لأبناء المسلمين حول العالم، سواءٌ من خلال استضافة الطلاب الوافدين للدراسة داخل أروقة الأزهر ومعاهده وكلياته، أو بإرسال المبتعثين الأزهريين لنشر المنهج الأزهري، كما يستقبل الأئمة والدعاة من مختلف دول العالم لتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتزويدهم بالمهارات العلمية اللَّازمة للتعامل مع كافَّة القضايا الدينية المعاصرة.
وأضاف الإمام الأكبر أنَّ الأزهر يسعى لتوطيد العلاقات العلميَّة والثقافيَّة مع العديد من دول العالم؛ من خلال بعثات المعايشة العلمية وبرامج تبادل العلماء والباحثين من دارسي الماجستير والدكتوراة والتخصصات الجامعية المتعددة، مؤكدًا أن «مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر» يقوم بمجهودات كبيرة في هذا الشأن، من خلال ترتيب الأنشطة، وتنسيق تواجد الوفود داخل مصر والوقوف على أبرز التحديات، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم، والاستعانة بكبار أساتذة الأزهر وعلمائه لإعداد البرامج التعليمية والدورات المتخصصة التي تُسهِمُ في بناء الطلاب الوافدين، وتأهيلهم علميًّا ومعرفيًّا وسلوكيًّا، على مختلف الأصعدة.
من جهتهم، عبَّر الطلاب عن سعادتهم لوجودهم في رحاب الأزهر الشريف، هذا الصرح العلمي الكبير، ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معربينَ عن تقديرهم الكبير لفضيلته، لما يبذله من جهدٍ كبيرٍ في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين، مبدين فخرهم واعتزازهم بالانتماء للأزهر الشريف، ومؤكِّدين أنَّ الأزهر وعلماءه وطلابه يحظون بمكانه كبيرة في بلادهم.
و برنامج «تعزيز كوادر العلماء»، عقد خصيصًا لباحثي الماجستير والدكتوراه من طلاب مسجد الاستقلال بإندونيسيا؛ لمساعدتهم على إتمام رسائلهم العلمية من خلال دورات تدريبية مكثفة يحاضر فيها كبار علماء الأزهر وأساتذته في مختلف التخصصات العلمية، والتعرف على المواد النظرية ذات الصلة بتخصصاتهم، والتدريب على الإجادة في كتابة الأبحاث العلمية، إلى جانب تعزيز مهارات اللغة العربية.
كما تم تدشين «برنامج المعايشة اللغوية» في ٢١ يناير الجاري ويستمر حتى ٨ فبراير المقبل، ويستهدف تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات الإندونيسيين الناطقين بغير العربية، على عدد من المهارات اللغوية، وممارسة بعض الأنشطة اللغوية التي تُعزِّز تيسير تعاملهم في المجالات الحياتية المتنوعة، وإتقانهم للغة العربية، كما أنه يبرز قوة تأثير الأزهر ووجه مصر الحضاري الممتد عبر سبعة آلاف عام، ويؤكد على مكانتها العالمية في تصدير العلم والمعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدین الإمام الأکبر من خلال
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحقق اختراقا علميا في الحوسبة .. بداية لمستقبل تكنولوجي جديد
في خطوة قد تعيد تشكيل عالم التكنولوجيا، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحقيق اختراق علمي في مجال الحوسبة الكمية، وذلك بعد نجاحها في تطوير شريحة ماجورانا 1 وهي الشريحة التي تعتمد على حالة جديدة من المادة، تختلف عن الحالات الثلاث المعروفة الصلبة والسائلة والغازية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مايكروسوفت وتحدي الحوسبة الكمية.. اختراق علمي يمهد لمستقبل جديد»، مسلطًا الضوء على اختراق جديد لشركة مايكروسوفت.
تطوير شريحة ماجورانا 1 لجعلها فائقة السرعةتعتمد شريحة ماجورانا 1 على موصلات تجعلها أكثر استقرارا وهي خطوة محورية تقّرب البشرية من حواسيب كمية فائقة السرعة قادرة على إحداث طفرة في الذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوية وتصميم مواد متطورة، وحتى حل مشكلات رياضية معقدة لم يكن بالإمكان معالجتها بالحواسيب التقليدية.
تقنية جديدة للانتقال من الحوسبة التقليدية إلى الكميةوأشار التقرير إلى أنه بفضل هذه التقنية قد يصبح الانتقال من الحوسبة التقليدية إلى الكمية أقرب ما كان متوقعا، إذ تشير تقديرات العلماء إلى إمكانية تحقيق هذا الحلم خلال سنوات بدلا من عقود، وتعتمد الشريحة على تبريد الموصلات إلى درجات حرارة منخفضة للغاية، ما يمنحها خصائص فيزيائية استثنائية تستخدم لتعزيز سرعة المعالجة ودقة النتائج.
منافسة عالمية تتجاوز سباق الذكاء الاصطناعي الحاليوأوضح التقرير أنه رغم أن الحوسبة الكمية لا تزال تواجه تحديات تقنية فإن هذا التقدم العلمي يضع شركة مايكروسوفت في قلب المنافسة التكنولوجية العالمية، ويجعل السباق نحو الهيمنة على الجيل القادم من الحواسيب أكثر اشتعالا، في مشهد يبدو أن تأثيره سيتجاوز بكثير سباق الذكاء الاصطناعي الحالي.