غالانت: إنهاء الحرب في غزة دون تفكيك حماس سيثير حزب الله ضدنا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن تحديد موعد عودة السكان إلى الشمال، سيصب في مصلحة حزب الله اللبناني.
وقال غالانت، خلال اجتماع "كابينيت الحرب" برؤساء السلطات في المستوطنات الشمالية، إن "عدم تحديد موعد علني لعودة سكان الشمال إلى منازلهم أمر جيد، سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله".
وحذر غالانت من أن تنتهي الحرب في غزة دون تفكيك كامل لحماس، مؤكدا أن إنهاء الوضع في الوقت الحالي سيثير حزب الله أكثر ضد إسرائيل.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأعلن حزب الله اللبناني، مساء الاثنين، مقتل أحد عناصره في المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان، لترتفع الحصيلة إلى 167 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وإلى جانب قتلى "حزب الله" منذ بدء المواجهات مع إسرائيل، قتل جيش الاحتلال 30 مدنيا بينهم 3 أطفال و3 صحفيين، وجندي في الجيش اللبناني، إضافة إلى 6 عناصر من "كتائب القسام - فرع لبنان، وفق رصد الأناضول.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هجمات حزب الله تسبّبت في مقتل 6 مدنيين إسرائيليين، و10 جنود.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: جيش إسرائيل لن يستطيع تحقيق إنجازات إستراتيجية في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله يوآف غالانت حماس شمال إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
قال تحقيق عسكري نشر، الثلاثاء، إن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها "تأثير" على قرار مسلحي حماس قتل 6 رهائن في غزة في أغسطس (آب) الماضي.
وأثارت استعادة جثث الرهائن في سبتمبر (أيلول)، بينها جثة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين، صدمة في إسرائيل، ما دفع نصف مليون إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة رهائن مع حماس.وأطلقت النار على الستة، الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل ما بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم، وفقاً لتقديرات وزارة الصحة. في بيان للقسام..حماس تهدد بقتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة - موقع 24قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان. وخلص التحقيق إلى أن الرهائن قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، رغم أنه تدريجي وحذر كان له تأثير في حينه" على قرار المسلحين قتلهم. وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء: "يثبت التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى أن عودة جميع الرهائن غير ممكنة إلا عبر صفقة".
وتتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 100 رهينةمحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل من قطر مساء اليوم لإجراء "مشاورات داخلية" حول صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات حول غزة.