أسيوط: تقديم سبل الدعم لتعزيز قدرات الآباء والأمهات لتربية الأطفال بشكل سليم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية كـ (التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التعليم العالى، التربية والتعليم، التخطيط والتنمية الاقتصادية، الثقافة، الداخلية، الأزهر الشريف، الكنيسة القبطية، المجلس القومى للأمومة والطفولة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، المنظمات الأهلية، منظمة الأمم المتحدة للطفولة) في المساهمة ودعم الأسر ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة والقطاعات المختلفة وخاصة إتاحة البيئة الداعمة لنمو الأطفال في إطار من العدالة والمساواة، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم خدمات أفضل للمواطنين والاهتمام بتنمية الأسرة بما يصب في صالح المجتمع ككل تحقيقاً لرؤية مصر 2030، تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة، مشيراً إلى العمل على تحسين إتاحة جودة الخدمات الموجهة للفئات المستهدفة وتيسير الإجراءات الهادفة لتحسين جودة الحياة لإحداث تغيير فعلي في واقع حياة المواطنين على نحو أفضل وأشمل.
جاء ذلك خلال لقاءه بمكتبه بديوان عام المحافظة، بمجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومصطفى ابوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية.
وتناول اللقاء متابعة الجهود التى نفذتها مديرية التضامن الاجتماعي خلال الفترة الماضية من أنشطة وفعاليات ومبادرات في القطاعات المختلفة بالمراكز والقرى والنجوع كما تم مناقشة الموقف التنفيذي وآخر المستجدات بشأن الفعاليات التي تعمل على تعزيز قدرات الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية على تربية الأطفال بشكل سليم وملائم.
وأشار محافظ أسيوط، إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات والمعوقات وتسخير كافة الإمكانات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني خاصة أن الدولة تعمل على إتاحة البيئة الداعمة لنمو الأطفال من خلال حزمة من الخدمات ذات الجودة في إطار من العدالة والمساواة فضلاً عن تعزيز قدرات الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية على تربية الأطفال وفق أساليب علمية لبناء علاقات إيجابية تحقق المصلحة لهم وتتجاوز الفقر بكل أبعاده خاصة فى المناطق الأكثر احتياجاً وتسهم في بناء الإنسان المصري كي يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع لافتاً إلى متابعته المستمرة لكافة الفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها بمراكز وقرى المحافظة سواء بالنزول ميدانياً أو عقد الاجتماعات الدورية أو تكليف رؤساء المراكز والأحياء وغيرها وذلك لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة والارتقاء بها موضحاً أن رؤية الاستراتيجية الوطنية للتربية الإيجابية تستهدف تمتع الأطفال والنشء والشباب بصحة ورفاهية وفرص المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمتع بالنماء والرخاء فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهات الحكومية
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.. خدمات نوعية في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، أحد مهن الرعاية الصحية التي تسهم في استعادة الوظائف الحيوية، وتحسين جودة حياة المرضى من الأطفال والبالغين وكبار السن، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات الطبية والتي تشكل الروبوتات والذكاء الاصطناعي أهم وأبرز تقنيات العلاج التي تقدمها منشآت ومراكز طبية في أبوظبي.
وتستخدم تلك الرعاية الطبية في عدد من الحالات، منها الإصابات الرياضية وما بعد العمليات الجراحية والحروق وطب الأورام، وغيرها التي تقدم الخدمات الصحية والعلاجية المتكاملة ضمن مستوى متقدم يدار من خلال كوادر طبية وتمريضية ذات خبرة وكفاءة عالية.
وقالت صفية المقطري، نائبة الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية M42: نقدم مجموعة واسعة من خدمات العلاج الطبيعي، مثل إعادة التأهيل قبل العمليات الجراحية وبعدها، والتقييم الشامل وإدارة حالات الجهاز العضلي الهيكلي الحادة والمزمنة، والحالات العصبية، والعديد من حالات الأطفال.
وذكرت، أنه يتم تقديم الخدمات المتعلقة بطب الشيخوخة، والتي تشمل الوقاية من السقوط، والتمارين الهوائية وتقوية العضلات ولدينا أيضاً طيف واسع من أجهزة العلاج الكهربائي، مثل تحفيز الأعصاب كهربائياً عبر الجلد، والموجات فوق الصوتية، ومحفزات العضلات الإلكترونية، والعلاج التداخلي، وعلاج الموجات الصادمة، وإضافة لذلك، نقدم خدمات إعادة تأهيل الرئة، ونحرص على تصميم وصفات فردية للكراسي المتحركة المختلفة وخيارات الوسائد بناءً على الحالة السريرية لتحقيق أقصى قدر ممكن من الاستقلالية للفرد المصاب.
أبرز التقنيات
وأوضحت المقطري، أن العلاج اليدوي يتمثل في تقنيات تحريك المفاصل، والشد اليدوي، وتقنيات التمدد النشطة والسلبية المستهدفة لعضلات محددة، والوسائل التجديدية، مثل العلاج بالموجات الصادمة، وتصميم التمارين الفردية وتقييم التقدم بناءً على الاستجابة السريرية الفردية، وعلاج نقاط الزناد باستخدام تقنيات، مثل الضغط الإقفاري الرقمي، والوخز بالإبر الجافة، والشريط الحركي، والتصريف اللمفاوي اليدوي، وعلاج الأنسجة العميقة، وغيرها.
وأشارت إلى أنه يمكّن العلاج الطبيعي المرضى من فهم أسباب وآليات الإصابة والمرض، بما يحسن من امتثالهم بمعايير ممارسة الرياضة والتخطيط لها والاستعداد للجلسات العلاجية، كما يضمن العلاج الطبيعي استعادة الصحة البدنية، وجودة الحياة، والرفاه العام.
وأضافت: لا يقدم أخصائي العلاج الطبيعي العلاج أثناء الجلسة فحسب، بل يضمن استمرار المريض بممارسة التمارين الموصى بها في المنزل، من خلال توفير المواد التي يمكن للمريض فهمها بسهولة، ويضمن ذلك للمرضى استعادة ثقتهم في حياتهم وحالتهم، ويجعلهم يشعرون بأنهم يسيطرون على المشكلة، ويدعم ثقة المريض بنفسه للقيام بالنشاطات والمشاركة في الأمور التي اعتاد القيام بها قبل إصابته.
تخفيف الألم
وقالت حليمة عبدالله الرئيسي، معالج طبيعي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: العلاج الطبيعي هو الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بهدف تخفيف الألم، وتحسين طريقة الحركة، وتحسين نمط حياة المريض من خلال تقييم الحالة الصحية لهم، ووضع خطة العلاج، ويوفر قسم العلاج الطبيعي في «شخبوط الطبية» العديد من العلاجات والتقنيات في مختلف التخصصات، مثل إعادة تأهيل الأطفال، وإعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية، والتأهيل للإصابات الرياضية، وللجهاز العضلي، وللجهاز العصبي، وصحة المرأة، والشيخوخة وكبار السن، وإعادة التأهيل بعد إصابة الحروق والجروح، وطب الأورام والأوردة الدموية.
وذكرت، أن أهم التقنيات المستخدمة لعلاج المرضى بعد التقييم السريري من مختص العلاج الطبيعي، والأخذ بالاعتبار حالته المرضية ألا وهي التمارين بأنواعها، مثل التمارين الحركية، والتقوية، والتوازن، وتمارين الاستطالة، وكذلك تقديم العلاج اليدوي، مثل الإبر الجافة، والأكواب الجافة وعلاج العقد العضلية والتصريف اللمفاوي، وتقديم العلاج بالأجهزة العلاجية المساندة، مثل أجهزة الليزر، والأجهزة الكهربائية، والموجات فوق الصوتية.
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي يستقطب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية حالات متنوعة من حيث اختلاف الأعمار والاحتياجات والأهداف لكل حالة مرضية، وذلك مثل حالات الأطفال، منها تأخر نمو الأطفال، ومتلازمة داون وأمراض الجهاز العصبي والحركية وشلل الأطفال وضمور العضلات، وحالات كبار السن والشيخوخة، منها خشونة المفاصل، والروماتيزم، والوقاية من السقوط، وتحسين الاتزان، وتبديل مفاصل، وحالات الإصابات الرياضية، منها إصابات الأربطة والغضاريف في مفصل الركبة والكاحل والكتف والكسور.
وأضافت: حالات الإصابات العضلية، منها الشد العضلي وشد وتمزق الأوتار والتهاب اللفافة الأخمصية، وضعف الجهاز العضلي الهيكلي، وآلام العود الفقري والغضاريف، وضمور العضلات، وآلام الفك وتقويم انحناء العمود الفقري، والحالات العصبية، منها الجلطة الدماغية وغيرها.
أحدث التقنيات
أكدت الدكتورة مها عبد الحفيظ فدا، استشارية الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، أهمية التأهيل الطبي ودوره في تخفيف الآلام المزمنة، وتعزيز الصحة بشكل عام، وتحسين نوعية الحياة للمرضى لجميع الفئات العمرية، حيث يصنف كأحد أهم التخصصات في تعزيز العلاج الأساسي للمريض، وإعادة تأهيله للحفاظ على حركته إلى الحد الأقصى؛ لذا فإنه من الضروري نشر الوعي، وتثقيف المجتمع بمدى أهمية التأهيل الطبي بأقسامه «العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق» كوقاية من خلال الممارسات الصحيحة للوظائف الطبيعية للإنسان، وأيضاً كعلاج بعد وخلال الإصابة بالعديد من الأمراض.
ولفتت إلى أن الخدمات التي يقدمها قسم الطب التأهيلي في مدينة برجيل الطبية، تهدف لاستعادة العافية من خلال رعاية متقدمة وشاملة، حيث يركز النهج الطبي المتبع للمرضى على الجمع بين العلاجات المبتكرة والمعدات الحديثة لتوفير علاج لمشكلات الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي وصحة المرأة وعلاج الآلام المزمنة وغيره، وذلك بوضع خطة علاجيه لكل مريض، حيث تشمل الخدمات التأهيلية المقدمة برامج متخصصة باستخدام الروبوتات والأجهزة المساعدة، وطب الألم التدخلي والعلاج اليدوي، إضافة لعلاج المرضى بعد الحوادث المؤدية للكسور المتعددة أو إصابات الدماغ والحبل الشوكي وبتر الأطراف والإصابة بالجلطات، وغيرها من المشاكل الجسدية والذهنية التي تؤثر على حياتنا اليومية.
التكنولوجيا
أوضحت الدكتورة مها عبد الحفيظ، أنه يتم استخدام أحدث التكنولوجيا والمعدات لتعزيز نتائج العلاج، حيث تشمل هذه التكنولوجيا المقدمة، الفحص الشعاعي للأطراف السفلى بتحميل الوزن، كما يوجد روبوت مساعد للمشي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتدريب المشي بالمساعدة، وأحدث حوض مائي في الدولة للعلاج التأهيلي للعضلات والمفاصل تحت الماء، وجهاز الروبوت Gloreha Sinfonia لإعادة تأهيل اليد ووظائفها، بالإضافة إلى الأجهزة المتقدمة المتنوعة الأخرى للتمارين العلاجية والعلاجات، كما يتم استخدام جهاز المشي المتطور بالمساعدة (walk bot)، فيما يقدم الأطباء وأخصائيو العلاجات المختلفة، علاجات متقدمة لآلام الرقبة وآلام الظهر والتهاب أوتار الكتف وتهتك الركبة وتمزق الأربطة وشد العضلات والتهاب الأوتار الكعبية والإصابات الرياضية والسكتات الدماغية واضطرابات الأعصاب القحفية والمحيطية، حيث يحتاج المرضى إلى علاج بدني أو مهني، ولذلك يوفر القسم معالجين يقدمون خدمات إعادة التأهيل بحسب كل حالة، مما يعزز التعافي بشكل أسرع وتحسين نوعية الحياة، حيث نلتزم بتقديم رعاية شخصية فعالة ومبتكرة لاستعادة العافية، وتحسين جودة الحياة لمرضانا بتقديم الخدمات الشاملة.