مع مواصلة ضغط اطراف عدة لاخراج القوات الاجنبية من البلاد تشتد حدة المواجهة مع واشنطن التي تواصل حتى الآن ضغوطاتها على البلاد، فيما يرى مختصون أن جدولة الانسحاب تتطلب اتفاقا بين بغداد وواشنطن. يزداد الوضع حدةً .. وتشتد المواجهة بين تلك الاطراف الرافضة للوجود الامريكي في البلادٍ مع الولاياتِ المتحدة ، وللخلاصِ من جملة الضغوطات التي تمارسها واشنطن على العراق ينبغي أن تتحركَ بغداد سريعاً لوضع جدولة انسحابٍ بالتنسيق مع الجانب الامريكي وهو أمرٌ لا يمكن أن يتحقق إلا برغبةٍ امريكيةٍ بالمغادرة .



ويمكن أن تترجم عدم الرغبة الامريكية في مغادرة قواتِها البلادَ من خلال ضغوطٍ اقتصاديةٍ واضحةٍ عبر فرضِ قيودٍ على الدولار بالاضافة الى خلق حالة قلقٍ سياسي تؤدي بطبيعة الحال الى ازماتٍ لتطيل من امد بقاء قواتِها.

ويبدو أن موقف بغداد حسب ما يرى كثيرون يتجه صوب العمل على ابقاء العلاقات مع واشنطن ورغبةٍ كبرى في انهاءِ التواجدِ العسكري .. أمرٌ ربما يحتاج الى موازنةٍ كبيرةٍ لضمان تجنب حصول أي مشكلةٍ في هذا الاطار لأن ذلك يعني ببساطة خلق أزمةٍ اقتصاديةٍ خانقةٍ وربما تزامنها أمنيةٌ تتعلق بالاستقرار.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن وكييف تتفاوضان حول المعادن الأوكرانية النادرة

أفاد مسؤول أوكراني، اليوم الجمعة، بأن كييف وواشنطن "تواصلان" التفاوض بشأن إبرام اتفاق حول المعادن الأوكرانية الاستراتيجية، بعدما رفضت كييف مقترحا أميركيا بهذا الشأن.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه "هذا البحث يتواصل"، مضيفا "ثمة تبادل دائم لمسودات، وأرسلنا واحدة أمس... وننتظر ردا" أميركيا عليها.
وأعلن ترامب، مطلع فبراير الجاري، رغبته في إبرام اتفاق مع أوكرانيا بحيث تقدم معادنها النادرة "ضمانا" في مقابل المساعدات التي توفرها لها واشنطن.
وتبع ذلك فتح إدارة ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا وعقد لقاء عالي المستوى بين البلدين في السعودية، تطرق إلى مسائل عدة منها سبل التوصل إلى حل للأزمة في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقترحا أميركيا بشأن المعادن الأوكرانية، مشيرا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده، منذ ثلاثة أعوام، للحصول عليها. لكنه ترك الباب مفتوحا أمام "استثمارات" أميركية في هذا المجال.
وشدد زيلينسكي، الأربعاء، على أنه يدافع عن أوكرانيا. وأشار إلى أن الاتفاق المقترح من جانب الأميركيين "لا يحمي" أوكرانيا، في حين أن كييف تريد لكل اتفاق ينهي الأزمة، أن يترافق مع "ضمانات أمنية" تحول دون تكرار النزاع.

أخبار ذات صلة روبيو يعلق على اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط وأوروبا يقترب
  • زيلينسكي: نعمل مع واشنطن على "اتفاق معادن أكثر عدالة"
  • زيلينسكي: نعمل مع واشنطن على اتفاق معادن أكثر عدالة
  • زيلينسكي: نعمل مع واشنطن على "اتفاق معادن أكثر عدالة"
  • كنز العراق التاريخي.. ذاكرة وطن في مهب الريح بين بغداد وواشنطن
  • اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
  • واشنطن وكييف تتفاوضان حول المعادن الأوكرانية النادرة