محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ : التحية والتقدير لأبطال الشرطة فى عيدهم الـ72 ..لا ننسى أبدا الشهداء الأبرار فداء مصر والمصريين.. وتحية واجبة للرئيس السيسي قائد المسيرة فى أصعب الأ
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجه محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال فى عيدهم الـ 72 ، والذى يمثل يوما خالدا متواصلا وشاهدا على تضحيات رجال الشرطة المخلصين فى حماية الوطن والمواطنين ، وفى صون المقدسات والتراب الوطنى حتى لو استلزم الأمر التضحية بأرواحهم عن طيب خاطر ، فداء لمصر والمصريين ، وهى العقيدة التى يتوارثها رجال الشرطة الأوفياء جيلا بعد جيل ، ليزودوا عن الجبهة الداخلية ضد كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد أو إرهاب المواطنين أو تهديد السلم العام
وقال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن العيد الـ 72 لرجال الشرطة المصرية ،يحل علينا فى ظروف عالمية دقيقة ، تقتضى اليقظة والاستعداد وتستلزم المواجهة بالضربات الوقائية ، حتى لا يستغل أعداء الوطن موجات التضخم والأزمات الاقتصادية العالمية والحروب المشتعلة فى المنطقة والعالم للتأثير على الجبهة الداخلية أو محاولة زعزعة الأمن والسلم فى مصر ، أو التعامل بالوسائل الخبيئة المستحدثة مثل نشر رسائل الإحباط والخوف وشن موجات من الحرب النفسية لتأليب المواطنين ، وهى كلها أساليب من الحروب الحديثة التى بات رجال الشرطة المصرية أصحاب قدرات كبيرة فى مواجهتها وحصارها فى مهدها والقضاء على مرتكبيها.
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إن عيد الشرطة المصرية يوم مشهود فى تاريخ الدفاع عن سلامة الوطن والمواطنين وفى تسطير البطولات ، وعند ذكر البطولات لابد وأن نوجه تحية إجلال وتعظيم للرئيس البطل القائد عبد الفتاح السيسي ، الذى قاد سفينة الوطن فى أصعب الظروف وحمل رأسه على كفه لمواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية والقوى المتطرفة المدعومة من القوى الكبرى والتى حاولت أن تختطف الوطن إلى الظلام والحرب الأهلية والتفتيت وتشريد المصريين وتحويلهم إلى لاجئين ، لولا وقفة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذى سيذكرها التاريخ بحروف من نور ، والذى منع المخطط الاستعمارى الجديد لإسقاط مصر وتفتيتها وإعادة احتلالها لمئات السنين من جديد ، ومازال القائد يدافع عن مصر ومجالها الحيوى ومصالحها الاستراتيجية وينهض بها فى أكبر مشروع نهضوى متكامل لإعادة بناء الوطن على أسس علمية من جديد
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن ما ننعم به من استقرار وأمان اليوم له ثمن كبير وغال ، وهذا الثمن هو دماء وأرواح الشهداء الذين قدموها بنفوس راضية لحماية كل شبر من تراب الوطن ، وحتى لا يروع المصريين أى معتد أثيم ، وقد كانت الخطط الجهنمية فعلا معدة وجاهزة لتمزيق مصر إلى دويلات متناحرة وتحويل ملايين المصريين إلى لاجئين فى بلاد الجوار وأوربا يتسولون الطعام ويتعرضون لأقسى المخاطر، لولا أن قيض الله سبحانه وتعالى لمصر والمصريين قائدا صلبا قادرا على صد المعتدين ووهبها سبحانه وتعالى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن عيد الشرطة المصرية مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا، لأنه يذكرنا بالحروب التى خاضتها مصر فى مواجهة الاحتلال الغاشم حتى التحرر ، وفى مواجهة الإرهاب الظلامى وداعميه والجماعات المتطرفة التى حاولت اختطاف الوطن وتمزيق المجتمع وفق مخطط الفوضى الذى اجتاح بلدان المنطقة من حولنا ، فحولها إلى جماعات متناحرة ومناطق منفصلة بعد أن كانت دولا مستقلة ذات سيادة ، وأعادها آلاف السنين إلى الوراء ، مشيرا إلى أن عيد الشرطة يستدعى الإحساس بالعزة والفخر لدى كل المصريين، لأنه يرتبط بملحمة وطنية وموقف بطولى سطره رجال الشرطة بتصديهم لقوات الاحتلال الإنجليزى وقتما حاولوا اقتحام قسم شرطة الإسماعيلية، وظلوا على العهد مدافعين عن الدولة والمجتمع، وصولا إلى ثورة 30 يونيو وتصديهم لإرهاب جماعة الإخوان وعملياتهم الإرهابية ضد الدولة، لهذا فإن يوم عيدهم لا يخص الشرطة وحدها، وإنما هو يوم تتجسد فيه أسمى معانى الوطنية والبطولة والفداء، ويستدعى الفخر والاعتزاز فى نفوس الجميع.
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة أن ملحمة الإسماعيلية عام 1952وضعت جهاز الشرطة فى اختبار صعب وقتها، لكنها أثبت بسالة أبطال مصر من رجال الشرطة الذين لا يساومون على وطنهم ومقدساتهم ولا يرهبون العدو حتى لو كان امبراطورية كبرى مثل الإمبراطورية البريطانية آنذاك ، مشيرا إلى أن تلك الملحمة تكررت فى السنوات التالية عشرات المرات، سواء فى التصدى لموجات العنف والإرهاب فى الثمانينيات والتسعينيات، أو مواجهة الجريمة والعصابات المنظمة، وأخيرا الاستبسال والدفاع العظيم عن مصر ضد خطر الإخوان وإرهابهم المفتوح منذ 2013 حتى الآن، واختتم بتقديم التهنئة لوزارة الداخلية ، بدءا من الجنود والأفراد، مرورا بالضباط والقيادات الوسيطة، وصولا إلى القيادات العليا والوزير، وعلى رأس كل تلك المنظومة القيادة السياسية ومعها القوات المسلحة، إذ يُشكلون جميعا درع مصر وحائط الصد المنيع الذى يذود عن الدولة، ويُحبط كل المخططات ومحاولات الاستهداف المشبوهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حلاوة عيد الشرطة عيد الشرطة ال72 الداخلية الرئيس السيسي القوات المسلحة مواجهة الإرهاب محمد حلاوة رئیس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشیوخ الشرطة المصریة رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي المرشح لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ
يمثل روبرت كينيدي جونيور أمام مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء حيث ستتم مساءلته بشأن تاريخه في نشر معلومات مضللة حول اللقاحات، في حين يستعد لتولي منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترامب.
وإذا تم تثبيت تعيينه، سيتولى كينيدي (71 عاما) وهو ومحام بيئي سابق، رئاسة وزارة تشرف على أكثر من 80 ألف موظف وميزانية مقدارها 1,7 تريليون دولار، في وقت يحذّر العلماء من احتمال أن تؤدي إنفلونزا الطيور إلى حدوث جائحة بشرية.
وصفه المنتقدون بأنه غير مؤهل على الإطلاق للمنصب، مستشهدين بترويجه لادعاءات مفضوحة تربط لقاحات الحصبة بمرض التوحد، واقتراحه بأن فيروس نقص المناعة البشرية لا يسبب مرض الإيدز، بالإضافة إلى مصالحه المالية في شركات محاماة تقاضي شركات أدوية.
في الوقت نفسه، أشيد بالديموقراطي السابق على شعاره "لنجعل أميركا صحية مجددا" المتناغم مع شعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" وتركيزه على مكافحة الأمراض المزمنة المنتشرة في البلاد من خلال تناول الأطعمة الصحية وإعطاء الأولوية للرفاه.
وما يزيد من تعقيد عملية تثبيت تعيينه، المخاوف التي أثارتها مجموعة محافظة أسسها نائب الرئيس السابق مايك بنس بشأن تبرعات سابقة قدمّها كينيدي لمنظمات تدعم الوصول إلى الإجهاض، وهي قضية يمكن أن تنفر الجمهوريين وتهدد فرصه في الحصول على الأصوات الخمسين اللازمة.
إعلانوقالت عالمة الأوبئة في مركز "هارفرد بيلفر" سيرا مدد لوكالة الصحافة الفرنسية إن "موقفه بشأن العديد من القضايا الصحية يتعارض مع المعرفة العلمية الراسخة وهذه إشارات منذرة".
شعار روبرت كينيدي جونيور "لنجعل أميركا صحية مجددا" (الجزيرة) معارضة اللقاحاترغم محاولته التخفيف من شكوكه حول اللقاحات في الأشهر الأخيرة، أمضى كينيدي عقدين في الترويج لنظريات المؤامرة بشأن اللقاحات، خصوصا في ما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 التي وصفها بأنها "الأكثر فتكا على الإطلاق".
وذكر أيضا أنه يشرب الحليب الطازج حصرا، قائلا إن الحليب غير المبستر "مفيد للصحة" وهو موقف ما زال يتمسك به حتى مع انتشار إنفلونزا الطيور بين الماشية في الولايات المتحدة والذي ثبت أنه يلوث الحليب غير المبستر.
ومن الامور الأخرى التي يتحدّث عنها بشكل دائم وجود الفلورايد في إمدادات المياه العامة في البلاد والذي أدخل منتصف القرن العشرين لتقليل تسوس الأسنان.
وفي حين أثارت انتقاداته لهذه الممارسة جدلا، حظي بدعم البعض في المجتمع العلمي الذين يتساءلون عما إذا كانت فوائد فَلورة المياه تفوق خطر السمية العصبية المحتملة لها، خصوصا أن الفلورايد أصبح الآن متاحا بسهولة من خلال معجون الأسنان.
تصرف غريبترشح كينيدي في البداية كمستقل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ما أشعل الحملة بسلسلة من الأخبار الغريبة التي هيمنت على المشهد الإعلامي.
كما عاد الحديث عن ادعائه بالتعافي من دودة دماغية طفيلية في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
كذلك، نشر مقطع فيديو يقر فيه بأنه قبل عقد، وضع شبل دب نافقا يبلغ ستة أشهر في سنترال بارك بعدما خطط في البداية لسلخه من أجل تناول لحمه.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن وكالة حكومية بدأت تحقيقا في ادعاء ابنته بأنه استخدم في إحدى المرات منشارا لقطع رأس حوت نافق.
إعلانوقوبل قراره بدعم ترامب بعد انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض بتنديد أشقائه، والثلاثاء، نشرت ابنة عمه كارولاين كينيدي رسالة لاذعة إلى أعضاء مجلس الشيوخ تدعوهم فيها إلى رفض تعيينه وقالت إنه دفع أقارب له أصغر سنا نحو إدمان المخدرات.
وكتبت كينيدي، وهي ابنة الرئيس السابق جون كينيدي وسفيرة سابق ووزيرة دفاع سابقة "كان الطابق السفلي وموقف السيارات التابع لمنزله وغرفة نومه مراكز جعل فيها المخدرات متاحة، فيما كان يستمتع بالتباهي بوضع فراخ الدجاج وفئران في الخلاط لإطعام الصقور".