كشفت الدكتورة ميرفت السيد، مديرة المركز الافريقى لخدمات صحة المراة واستشارى طب الطوارى والاصابات، عن الامراض التى نتعرض لها خلال فصل الشتاء واهمها نزلات البرد والانفلونزا خاصة فيروس الكورونا وكيفية التعامل مع الاعراض المصاحبة خاصة ارتفاع درجة حرارة الجسم والفئة العمرية الاكثر عرضا اهمها الاطفال والمسنين واصحاب الامراض المزمنة 

جاء ذلك خلال  الندوة التى اقامها اعضاء روتارى بعنوان " التغيرات المناخية وتاثيرها على الصحة العامة ،

وطالب مديرة المركز الافريقى لخدمات صحة المراة واستشارى طب الطوارى، نصائح للحضور الاسعافات الأولية  في حال تعرضهم لإرتفاع درجة حرارة الجسم أهمها الالتزام بالراحة والجلوس بأماكن جيدة التهوية مع تخفيف الملابس ووضع كمدات المياه الباردة وليس المثلج فى الأماكن الصحيحة حول الرقبة وتحت الابطين وبين الفخذين وايضا الإكثار من شرب المياة وتناول الغذاء الصحى من الخضروات والفواكه و قدمت أيضا نصائح عامة لكيفية الوقاية من التغيرات المناخية خاصة البرودة الشديدة والسقيع .

وأضافت  الدكتورة "آلاء الخراشى " مدير إدارة الصيدلة بالمركز ومدير المكتب الفنى للمركز" اهم الحالات التى تستدعى استخدام الأدوية خافضة الحرارة و أكدت على عدم الإفراط باستخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.

 

حضر اللقاء كل من  آمال اللقاني، رئيس نادي روتاري سان ستيفانو و . ليلي كرم، سكرتير النادي، في حضور لفيف من عضوات و أعضاء النادي الكرام والدكتورة هدى الساعاتى عضو مجلس نقابة الصحفين  وتم تقديم درع الشكر والتقدير من النادى للدكتورة ميرفت السيد  وتم خلال اللقاء بحث أطر التعاون وإمكانية تفعيل بروتكول تنسيقى بين المركز و روتارى سان استيفانو و أهمها إقامة قوافل علاجية لتقديم الخدمات الطبية للمناطق المحرومة و التنسيق لعقد عدة ندوات علمية توعوية و المشاركة أيضا بالمبادرات الرئاسية و الخدمات الطبية المقدمة بالمركز.

عرضت خلال اللقاء المهندسة "أميرة كرم" مدير إدارة المؤتمرات والندوات و مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق  ملخص لأهم محاور التطوير التي تتم بالمركز من خدمات طبية و نشاطات و تجهيزات تقنية عالية المستوي من خلال خمس إدارات رئيسية إدارة التدريب وإدارة الأبحاث العلمية و إدارة تنمية المرأة و إدارة المؤتمرات والندوات والإدارة الطبية ، و ذلك في إطار مشروع التطوير الشامل، 

وأشارت  الدكتورة  ميرڤت السيد بإضافة عدد من العيادات التخصصية لتشمل إجمالي ٢٥ عيادة تخصصية متميزة تخدم الجمهور، مع توفير أحدث الأجهزة الطبية بأقسام الأشعة و المعامل المتطورة و التشخيص عن بعد، بالإضافة إلي تطوير قاعات التدريب الفني للفريق الطبي بأحدث التقنيات الصوتية و المرئية و ايضا احدث الحاكى Skill Lab ومدرسة متكاملة للتدريب على الأشعة فوق الصوتية Sono school ، و ذلك إستعداداً لإعادة إفتتاح المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة قريباً بعد الانتهاء الكامل من أعمال التطوير واستعادة دوره المتميز لجميع دول الشرق الأوسط و خدمات السياحة العلاجية والتدريبية الدولية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى صحة المراة كورونا فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية

شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.


فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
 

وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق  الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام. 

النموذج المصري 


 

وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
  • تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي
  • استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف التعليمية
  • علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساء
  • محافظ الأقصر يبحث سبل التعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية
  • مؤسسة هانس زايدل تدعم الحرفيين في الأقصر وتعزز منصة «يادي مصر»
  • تأثير فيروس كورونا على الأمعاء: اكتشافات جديدة عن أعراض طويلة الأمد
  • الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
  • بالأرقام... جهود صحه الأقصر لرفع كفاءة الخدمات الطبية.. خلال عام 2024