“أمانة القصيم” تطلق فعاليات مهرجان “شتاء قطن” في عقلة الصقور بنسخته الأولى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
المناطق_القصيم
تنطلق فعاليات مهرجان “شتاء قطن” بنسخته الأولى، مساء يوم الجمعة المقبل، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في متنزهات جبال قطن، وتنظمه أمانة منطقة القصيم ممثلةً ببلدية محافظة عقلة الصقور.
وبيَّنت الأمانة أن المهرجان يضم بين جنباته العديد من الفعاليات والرياضات المختلفة منها مشاركة 40 شخصًا من هواة الموترهوم والكرفانات، و40 من السيارات المعدلة والسيارات الكلاسيكية، وكذلك الدراجات النارية الاستعراضية بعدد 35 دراجة، والطيران الشراعي والألعاب الهوائية، وفعاليات الأسر المنتجة، حيث يمثل إحدى الفعاليات المخصصة للشباب والعائلات.
وأشارت إلى أن مهرجان “شتاء قطن” يأتي ضمن برنامج أمانة المنطقة السنوي للفعاليات التي تقام، والدور الذي تقوم فيه الأمانة نحو تعزيز دورها التنموي والاجتماعي في إيجاد فعاليات موجهة للشباب ولكافة أفراد الأسرة طوال العام.
ونوهت الأمانة أن المهرجان يحظى ببرنامج حافل من الفعاليات المتنوعة خلال الأيام الثلاثة، ودعم لبرنامج الأسر المنتجة عبر مشاركة أكثر من 20 أسرة منتجة، تُقدم العديد من المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية، داعيةً في الوقت نفسه سكان وزوار منطقة القصيم للحضور والاستمتاع بفعاليات المهرجان والدخول بالمجان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة القصيم
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة استعداداً لشهر رمضان المبارك
يمانيون/ صنعاء نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.