حماس تستنكر تصريحات «كيربي».. ومعارك ضارية في خان يونس| فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استنكرت حركة المقاومة حماس التصريحات التي أدلى بها كيربي، المسئول في الإدارة الأمريكية، معتبرة أن ما يقوله مرفوض، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واستهجنت حماس ورفضت تصريحات كيربي التي قال فيها إن مستقبل غزة بعد العدوان الصهيوني لا يمكن أن يشمل الحركة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إنه أيا كان ما يبدو عليه شكل غزة بعد الحرب "فلا يمكن أن يشمل قادة (حركة) حماس، مؤكداً أنهم لا يريدون تقليص أراضي غزة "بأي شكل".
وفيما يتعلق بصفة إطلاق سراح المحتجزين، قال كيربي، أمس الثلاثاء، إنهم يجرون مباحثات بشأن الإفراج عن المحتجزين، موضحاً أنهم يدعمون "هدنة لفترة أطول لإخراج المحتجزين، و"لا يمكننا تأكيد ما تناولته تقارير صحفية بشأن المدة".
وأضاف كيربي أن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى المنطقة تستهدف التركيز على التوصل لاتفاق آخر بشأن المحتجزين وهدنة إنسانية.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن ماكجورك سيبحث قضايا أخرى أيضاً، من بينها الحصول على تقييم لعمليات الجيش الإسرائيلي وحماية المدنيين.
يأتي ذلك فيما اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مقاومين فلسطينيين اليوم، الأربعاء، بالقرب من المستشفى الرئيسي في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، حيث قال مسعفون إن مئات المرضى وآلاف النازحين لم يتمكنوا من المغادرة بسبب القتال.
وفي تقرير من رفح، قال صحفي لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن إسرائيل أمرت الناس بمغادرة منطقة من وسط مدينة خان يونس التي تضم مستشفى ناصر ومستشفيين أصغر حجما، بينما تمضي قدما في هجومها ضد حماس.
وقال مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن المنطقة تؤوي 88 ألف فلسطيني وتستضيف 425 ألفا آخرين نزحوا بسبب القتال من أماكن أخرى.
وذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” أن موظفيها محاصرون داخل مستشفى ناصر مع نحو 850 مريضا وآلاف النازحين لأن الطرق المحيطة لا يمكن الوصول إليها أو خطيرة للغاية.
وقالت المجموعة إن مستشفى ناصر هو أحد مستشفيين فقط في جنوب غزة لا يزال بإمكانهما علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أيضا إنه تم عزل المستشفى.
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب سرايا القدس عن خوضها اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم غرب وجنوب وشرق خان يونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهم الاخبار حركة المقاومة حماس كيربي غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.