كاذب من يقول إن الكيزان يحاربون الدعم السريع ..!! هذه والله فرية وكذبة لا تفوت إلا على مهابيل من شاكلة (هبنقة القيسي) و(أبي غبشان الخزاعي) ولكن ربما تفوت على أمثال أردول و(أنكل توم هجو)..فهؤلاء مَنْ لم يدرك زمانهم رصد الإمام إبن الجوزي في كتابه "أخبار الحمقى والمغفلين" الذي لم يقيّض الله له نسخة جديدة منقحة تشمل اللاحقين من أهل الغفلة والعته ورفقة السوء.

.!
الكيزان يحاربون الثورة وقوى الحرية والتغيير...! هذا أمر في وضوح شمس الضحى ولا يحتاج إلى كثير كلام ولا قليله..! أنظر الآن إلى ولاة الكيزان..هل يدعون إلى ملاحقة مجندي الدعم السريع.. أم إلى اعتقال شباب لجان المقاومة والصحفيين والإعلاميين من أنصار الثورة ..؟! ألا ترون كيف تصدر منشورات والى نهر النيل المتعاقبة حول طرد أعضاء لجان الثورة من "ولايته" (التي ورثها عن أبيه) ونفيهم خارج حدودها.. مع تلميحات تشير صراحة إلى إهدار دمائهم..!
وإذا قلنا إن هذه (لوثة عقلية) أصابت هذا الوالي المعتوه وجعلته يصدر الأوامر المتتابعة بحل لجان الثورة والتهديد بقتلهم..فما بال ذات المراسيم والفرمانات بحل لجان المقاومة تصدر من والي شمال كردفان ومن والي سنار ومن والي الشمالية ومن والي كسلا ووالي الجزيرة ..؟!
احد هذه الولايات تسيطر قوات الدعم السريع على 90% من أرضها ولكن هذا لا يشغل بال الوالي..بل مشكلته مع لجان المقاومة ولجان الخدمات والتغيير..!!!!
هل سمعتم بأنهم يطالبون باعتقال مجندي الدعم السريع أو مناصريهم من الأفراد أو رجال العشائر..؟!
هل هذا يحدث مصادفة..!
هل طالب احد الولاة أو احد من قيادات الكيزان باعتقال (حسبو محمد عبدالرحمن) الذي أعلن صراحة انضمامه لقوت الدعم السريع...؟!
حسبو الذي جعله المخلوع نائباً لرئيس الجمهورية..وكان على رأس المؤتمر الوطني حتى سقوط نظامهم بثورة ديسمبر الباسلة..!
يذكر الناس معركة حسبو هذا مع (موسى هلال) وتصريحاته النارية لإجبار موسى قسراً على الانضمام لقوات الدعم السريع أو ومواجهة قطع الرأس..وعندها رد موسى عليه متحدياً..وزاد بأن اتهم حسبو بسرقة مليارات الجنيهات خلال عمله بمفوضية الشؤون الإنسانية...!
من باب التذكير ذكرت لجان التحقيق والصحف بعد الثورة أن نجل حسبو وهو شاب يافع تمت إدانته بغسيل الأموال واستغلال نفوذ أبيه حيث بلغت حركة الحساب البنكي لهذا الفتى (ابن المشروع الحضاري) 356 مليار في ذلك الوقت..علاوة على حيازته لشركة (إس جي إس) للأعلاف التي يملك وحده 99% من أسهمها..!
حسبو وأبناؤه أعلنوا انتماءهم لقوات الدعم السريع (ضباط كبار) فهل ذكرهم الكيزان بسوء..؟!
وهم ليسوا وحدهم فهناك أيضاً والى ولاية (.....) الذي كان يعمل مشرفاً على هيئة طلاب المؤتمر الوطني ويحمل الآن رتبة لواء بقوات حميدتي بصفة قائد ميداني..
ومنهم معتمد محلية (.....) ورئيس حزب الكيزان المقبور بالمحلية..وهو الآن لواء بالدعم السريع ومسؤول استخبارات بها..
ومنهم اللواء (.....) وكان مسؤول كتائب الظل "في عهد المخلوع وعلي عثمان" والمشرف على معسكرها بمنطقة (.....)
ومنهم أمين "قطاع الفكر الثقافة" في المؤتمر الوطني..
ومنهم (.....) مسؤول المسيرات والإفطارات و(الموز) حتى آخر مناسبة للفلول..
ومنهم ابن الشرق الذي كان مسؤول إمداد بالدفاع الشعبي ويعمل الآن باستخبارات الدعم السريع بمنطقة (....) ومنهم مستشارو الدعم السريع حالياً وعلى رأسهم ضابط الأمن الشهير (الذي ضبطته هيئة التفكيك واسترداد المال العام).
ومنهم نائب المخابرات السابق والإنقاذي الكبير والي نهر النيل الأسبق وعضو برلمان المخلوع..
هذا على سبيل المثال من (قائمة طوووويلة) أفصح عنها مقرّبون من المؤتمرجية ومن الدعم السريع..!
هل طالب الكيزان باعتقال أي من هؤلاء..؟! هل وجهوا مجرد كلمة عتاب واحدة لحسبو عبدالرحمن..دعك من المطالبة باعتقاله ..!!
مَنْ يجري اعتقاله الآن بواسطة عساكر الكيزان والبرهان غير شباب الثورة والصحفيين..؟! وهل تهاجم غرف دجاج الكيزان الآن الدعم السريع..أم تهاجم لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير..؟!
غريبة الدعوة إلى إعادة الاعتبار للكيزان وإشراكهم في ترتيبات الحرب والسلام ..وكأن لهؤلاء المجرمين وعد أو عهد أو إيمان....!!
قد تركوا العمل المدني والتحقوا بنظام مايو العسكري بزعامة بشيخهم الذي جعله جعفر نميري نائباً عاماً...ثم تنكروا للحكم المدني وقد كانوا يشغلون ثلث وزاراته وبرلمانه وقاموا بانقلاب الإنقاذ المشؤوم...ثم تآمروا مرة أخرى وقاموا بانقلاب البرهان..ثم ها هم الآن يشعلون هذه الحرب الفاجرة.. الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لجان المقاومة الدعم السریع من والی

إقرأ أيضاً:

إعفاء 213 موظفا في جنوب دارفور بسبب مساعدتهم الدعم السريع

الفاشر- أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور فصل 213 موظفا من الخدمة المدنية بعدما ثبت تقديمهم المساعدة لقوات الدعم السريع، وهي خطوة تندرج في إطار الجهود المستمرة لمواجهة الانتهاكات العنيفة التي ارتكبتها تجاه المدنيين في مختلف مدن البلاد.

وتم اتخاذ هذا القرار بعد إجراء تحقيقات دقيقة أثبتت تورط هؤلاء الموظفين في دعم العمليات العسكرية لقوات الدعم السريع، وهو جزء من إستراتيجية أوسع تهدف إلى إعفاء وفصل المزيد من الموظفين الذين يثبت انتماؤهم للدعم السريع في المنطقة.

وقال والي جنوب دارفور المكلف بشير مرسال حسب الله للجزيرة نت إن "الإجراءات الحالية تأتي استجابة لمطالب المواطنين الذين طالبوا بضرورة اتخاذ تدابير صارمة ضد أي فرد أو مجموعة تسعى لزعزعة الأمن وإرهاب السكان".

وأوضح أن "هناك أفرادا يقومون بتجميع المستنفرين (الذين تمت تعبئتهم) وإيواء المرتزقة من بعض الدول المجاورة، ويدفعون بهم للقتال في مناطق أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة معاناة المواطنين".

وأكد أن الحكومة مصممة على مواجهة هذه الأنشطة بحزم وقوة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار بإعفاء 77 من قادة الإدارة الأهلية في المنطقة، في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار والأمن.

كما دعا الجميع إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو تهديدات للأمن في المنطقة.

ردود متباينة

وتباينت ردود الفعل المحلية تجاه هذا القرار، فقد اعتبره البعض خطوة إيجابية تهدف إلى تقليل عمليات الحشد القبلي والتعبئة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في المنطقة.

في المقابل، قلل آخرون من أهميته، مؤكدين على أن الأشخاص الذين تم إعفاؤهم لا يعترفون بهذه القرارات، خاصة أنهم يوجدون في منطقة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

ويقول الناشط السياسي الفاضل هارون للجزيرة نت إن "هذا القرار قد يكون له تأثير محدود، خصوصا إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع".

ويشدد هارون على أهمية اتخاذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على هذه المناطق، مشيرا إلى أن إصدار القرارات وحده لن يكون كافيا ما لم يتبعه تنفيذ فعلي على الأرض.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم "حركة جيش تحرير السودان– المجلس الانتقالي" الأمين إسحاق زكريا -في تصريح للجزيرة نت- إن هناك ترتيبات جارية تهدف إلى استعادة السيطرة على كافة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وأكد زكريا أن "هذه الخطوات تأتي في إطار موقف الدولة تجاه مليشيا الدعم السريع وأتباعها من الواجهات الاجتماعية والسياسية، حيث قام هؤلاء بإجراء تسوية مالية مع قادة المليشيا المتمردة مقابل حشد شباب القبائل ودفعهم إلى المعارك".

وشدد على أهمية توحيد الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع قد تجاوزت حدود العنف، مما يستدعي تصنيفها منظمة إرهابية تهدد السلم والأمن الدوليين، ومحاربة كل من يتعاون معها للحفاظ على وحدة السودان وإعادة البلاد إلى حالة الاستقرار والأمان، وفق تعبيره.

اشتباكات بالفاشر

وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان تجددا للاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

وفي منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك، قالت قيادة الفرقة السادسة مشاة إنها حققت تقدما كبيرا في المعارك، وتمكنت من استعادة السيطرة على مواقع إستراتيجية عدة وقتل نحو 150 عنصرا من قوات الدعم السريع.

يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بدأت معارك عنيفة بين الجيش السوداني -الذي يقوده رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان- وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالتاريخ الحديث، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 سودانيين بقصف «الدعم السريع» على مسجد في أم درمان
  • إعفاء 213 موظفا في جنوب دارفور بسبب مساعدتهم الدعم السريع
  • سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
  • مواطنون يرون الانتهاكات التي تعرضوة لها من قبل قوات الدعم السريع بمنطقة الحلفايا – فيديو
  • السودان...تجددُ الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر
  • «تضامن كفر الشيخ» تنتهي من بحث 2000 تظلم على بطاقة الخدمات المتكاملة
  • الدعم السريع جيش وطني لا جنيدي ولا عطوي
  • بنك الخرطوم ينفي علاقته بقوات الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يحكي قصته مع صديقه الذي ساعده على الخروج مع أسرته وتفاجأ به بعد أيام وهو يشمت في زميله المقتول “انجغم”
  • ارتفاع عدد ضحايا حصار ميلشيا الدعم السريع لمدينة الهلالية إلى 522 قتيلا