دور الرقابة المدنية والحوكمة في خلق جيش مهني حديث (10 – 10)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تعرض المقال الأول للأهمية القصوى لإيقاف الحرب ومعالجة أسبابها، التي لن تتم بدون وحدة القوى المدنية، للدفاع عن التصور الديمقراطي لحل هذه الأزمة الكارثية. وكان المقال الثاني بعنوان " من يحمي الديار من حماة الديار؟" ومقولته الأساسية ان الخطر على استقرار الشعوب يأتي، وعبر التاريخ، من الجيوش، عندما تنتزع السلطة وتحكم.
الرقابة المدنية على المؤسسات العسكرية والأمنية:
• الهدف الأساسي هو الانتقال بالجيش من وضعية ممارسة السلطة السياسية الى وضعية إدارة عسكرية في خدمة السلطة السياسية.
• السلطة المدنية مسؤولة عن وضع غايات الامن القومي وأهدافه واتخاذ القرارات الرئيسية حوله.
• لا تتدخل السلطة المدنية في الشؤون الداخلية للجيش بشكل مباشر، ولكنها تضع السياسات العامة ويقوم بالتنفيذ العسكريون.
• الا تسمح السلطة المدنية للجيش بأي نشاط اقتصادي، لان ذلك يخرج عن اختصاصات الجيش المهنية.
• البرلمان هو الجهة التي تجيز ميزانيات كل الأجهزة الحكومية ومنها المنظومة العسكرية.
• البرلمان هو المشرع لكل ما يتعلق بالقوانين والتشريعات الأساسية في البلاد، وضمنها القوانين المنظمة لعمل المؤسسات العسكرية والأمنية.
• السلطة المدنية هي من يتخذ قرار استخدام القوة المسلحة، ويقوم الجيش بتنفيذ ذلك القرار ويضع استراتيجياته وتكتيكاته الخاصة بإنجاز العملية العسكرية.
• البرلمان هو الجهة المسؤولة عن رقابة كل أجهزة الدولة، ومن ضمنها القوات النظامية.
• التزام كل أجهزة الدولة بحكم القانون.
كيف تتحول القوات المسلحة الي مؤسسات عسكرية مهنية؟
• الولاء التام والمطلق لدستور البلاد.
• يملك خبرة عسكرية متقدمة ومواكبة لتطور العلوم العسكرية العالمية.
• يمكن محاسبته من السلطات الوطنية في حالة خرقة الدستور أو القانون.
• الجيش الموحد، بعقيدة قومية، هو الوحيد المسموح له بامتلاك السلاح واستخدامه.
• الاعتراف باستقلالية القوات المسلحة في إدارة شئونها الخاصة.
• يشارك الجيش في وضع الاستراتيجية المعتقلة بالأمن القومي، وبعد اجازتها، يساهم بفعالية في تنفيذها.
• يمكنه ان يملك حضور حقيقي في بعض جواني حياة المجتمع، ولكن ليس من موقع الحاكم.
• لا علاقة للجيش بالأمن الداخلي فهذا عمل الشرطة.
• المطلوب المحافظة الدقيقة للعلاقة بين السلطة المدنية والجيش، فللسلطة المدنية الحق الكامل في تحديد الاستراتيجيات، كما للجيش الحق الكامل في انجاز عمله بدون تدخل من السلطة المدنية.
• يقوم العسكريون بوضع المذهب العسكري، التنظيم العسكري الداخلي، تزكية القادة للترقي، جميع الأمور المتعلقة بالتخطيط والعمليات والتقنيات العسكرية.
• التدريب المستمر لكوادره واطلاعها على كل التطورات في العلوم العسكرية وغير العسكرية، خاصة بعد أدي التقدم التكنولوجي لتغيير كبير في طبيعة الحروب.
• الالتزام الحقيقي بمواثيق حقوق الانسان.
siddigelzailaee@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السلطة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل
أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية.
وأشار إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
تخريج دفعة 2023جاء ذلك خلال حفل نظمته كلية التمريض بجامعة طنطا لتخريج دفعة 2023، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
بيئة عمل مناسبةأضاف « حسين» أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
الطالب محور العملية التعليميةمن جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عميد تمريض طنطا، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله.