عيد الشرطة الـ72.. «الداخلية» ترفع كفاءة كوادرها البشرية لتعزيز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نجحت وزارة الداخلية في رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻜﻮادر اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ، حيث اهتمت ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات واﻟﻤﻬﺎرات ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ، وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷﻣﻦ، وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدئ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن؛ ﺣﻴﺚ ُﻳﻌﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲي ﻓﻲ ﺣﻮﻛﻤﺔ وإدارة اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
وأوضحت وزارة الداخلية، تزامنا مع احتفالات عيد الشرطة الـ72: «ﻟﻌﺒﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ دورا مهما ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺻﻘﻞ ﻣﻬﺎراﺗﻬﺎ؛ ﺣﻴﺚ ُﺗﻮﻟﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺘﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺎدئ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺪى ﺿﺒﺎط اﻟﺸﺮﻃﺔ؛ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، وﺻﻮن ﺣﺮﻳﺎﺗﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﺣﻞ وإﺟﺮاءات اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻨﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺠﻤﻬﻮر، ودﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة عيد الشرطة 72 مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء تلقيه إشعارات إنهاء الخدمة من الحكومة الأمريكية لخمسة من مشاريعه، مما أجبره على إغلاق بعض البرامج بما في ذلك “مساعدة ضحايا التعذيب في العراق”.وقالت المتحدثة باسم حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، لوكالة رويترز،إن “الإشعارات كانت لمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا، وكذلك لصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة”.وأضافت شامداساني: “هناك بعض البلدان التي سيتعين علينا فيها خفض بعض أعمالنا، بما في ذلك كولومبيا، بما في ذلك العراق، وفي أماكن أخرى نحاول إعادة نشر التمويل”.وأشارت إلى أن “برنامج العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيتم إغلاقه بالكامل”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.ويخفض الرئيس دونالد ترامب مليارات الدولارات في برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم، كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانح للمساعدات في العالم، مع ظهور تفاصيل التخفيضات وآثارها العالمية الآن.ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مكاتب وفرق في جميع أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص في الاحتجاز غير القانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدمت ما يقرب من 14٪ من ميزانيته في العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.