وزيرة خارجية سلوفينيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
طالبت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معربة في الوقت ذاته عن إدانتها وبشكل واضح لتصريحات المسئولين الإسرائيليين التي طالبوا فيها بنزوح جماعي للفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت فاجون، في كلمتها أمام مجلس الأمن والتي وزعتها سفارة سلوفينيا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، : إننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة والمنطقة لحماية المدنيين مع ضرورة التوصل إلى حل الدولتين.
ولفتت وزيرة خارجية سلوفينيا إلى أن الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي تسببت في خسائر بشرية فادحة، أغلبهم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يعيشون في مخيمات للإيواء غير آمنة ومكتظة كما أنهم يتضورون جوعا مع انهيار النظام الصحي.
وقالت فاجون: إن وقف إطلاق النار سوف يساعدنا على تقديم المساعدات على النطاق المطلوب وعودة النازحين والسماح بإعادة إعمار غزة.
اقرأ أيضاًلتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.. وزير خارجية بريطانيا يزور الشرق الأوسط وتركيا
أمين عام الأمم المتحدة: 2.3 مليون فلسطيني في غزة يواجهون ظروفا مزرية وغير إنسانية
شُهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مُتفرقة في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.