فيلم "بنات ألفة" التونسي في القائمة النهائية للأفلام المرشحة لنيل الأوسكار لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، يوم الثلاثاء 23 يناير، في حفل عبر الإنترنت قدمه الممثلان زازي بيتز وجاك كويد، عن المرشحين لجوائز الأوسكار في دورتها الـ96.
وقدمت الأكاديمية قائمتها النهائية للأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار لهذا العام، والتي تضمنت الفيلم التونسي "بنات ألفة"، للمخرجة كوثر بن هنية.
True story - these are your Documentary Feature nominees... #Oscarspic.twitter.com/rkkyHDPK8X
— The Academy (@TheAcademy) January 23, 2024ويتنافس الفيلم مع أربعة أفلام أخرى ضمن فئة أفضل فيلم وثائقي طويل. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم للمخرجة كوثر بن هنية لجوائز الأوسكار، حيث كان الترشيح الأول بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" في النسخة الـ93 عام 2021، والذي يروي معاناة مهاجر سوري منذ خروجه من بلده إلى لبنان أملا في السفر من هناك إلى أوروبا، حيث تعيش حبيبته، ما دفعه إلى قبول صفقة حولت ظهره إلى لوحة فنية يرسمها أحد أشهر الفنانين المعاصرين، وبالتالي "باع ظهره"، ليدرك أن الأمر يتعدى ذلك إلى فقدانه حريته وشخصيته ومعتقداته.
View this post on InstagramA post shared by Kaouther Ben Hania (@kaoutherbenhania)
وتلعب الممثلة هند صبري بطولة فيلم "بنات ألفة" وهو من إنتاج تونسي فرنسي ألماني وسعودي. والفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها 4 بنات مراهقات، لديهن ميول نحو التطرف ويهربن إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وينتهي بهن المطاف في السجن. ويأتي الفيلم في قالب وثائقي درامي.
View this post on InstagramA post shared by هند صبري (@hendsabri)
ونشرت المخرجة التونسية عبر حسابها على "فيسبوك" إعلان الترشح لجائزة الأوسكار معلقة: "لقد فعلناها"، وشاركت أيضا صورة للترشيح معلقة: "نحن مرشحون لجائزة الأوسكار".
وبهذا الترشيح أصبحت كوثر بن هنية أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار.
ونال الفيلم استحسانا واسع النطاق بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي السادس والسبعين، حيث تنافس خلال هذه الدورة على جائزة السعفة الذهبية، وكانت هذه المرة الأولى التي تتنافس فيها كوثر بن هنية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 10 مارس على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام افلام مختلفة سينما مشاهير ممثلون کوثر بن هنیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقيتين تنموية بين أجفند ومركز “كوثر” لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة العربية ودعم البناء المؤسسي
وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس ادارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ورئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) بالأمس اتفاقيتين تعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) لدعم جهودهما المشتركة في تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي ودعم البناء المؤسسي للمركز.
وجاء توقيع الاتفاقيتين على هامش اجتماع مجلس امناء مركز “كوثر” الخامس والعشرين، والذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز وبحضور السيدة أسماء الجابري، معالي وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في الجمهورية التونسية.
كما شملت الاتفاقية الأولى والتي كانت بعنوان ” مشروع دعم البناء المؤسسي لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” للعام المالي 2025م” والتي تهدف إلى دعم المركز الاقليمي للتميز في التثقيف المالي وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي للنساء عبر المبادرات الاقتصادية المدرة للدخل.
اقرأ أيضاًالمجتمعيهدف لتعزيز الربط بين مناطق المملكة.. نائب أمير منطقة حائل يطلع على مشروع “قطار حلم الصحراء”
ترمي الاتفاقية الثانية، التي جاءت بعنوان “دعم وتمكين النساء في الأوضاع الهشة من أجل تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتهن في الزراعة والأمن الغذائي والتصدي لتداعيات تغيرات المناخ”، على تنفيذ المشروع في كل من تونس، الأردن، والسنغال، وذلك من خلال تبنّي أساليب وتقنيات عمل مستدامة وصديقة للبيئة.
ويأتي هذا المشروع ضمن الرؤية التنموية الشمولية لكل من أجفند ومركز “كوثر”، وامتدادًا لالتزامهما بأهداف التنمية المستدامة 2030، وتوجهات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي لعام 2023.
يجسد هذا التعاون التزام كل من أجفند و “كوثر” الدائم بدعم قضايا المرأة والتنمية الشاملة، من خلال شراكات إستراتيجية تهدف إلى تحقيق أثر مستدام يعزز قدرات المجتمعات المستهدفة، ويواكب تحديات استدامة التنمية في المنطقة.