ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة منطقة تاراباكا شمال تشيلي بعمق 118 كيلومترًا يوم الأربعاء، وفقا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
زلزال تشيليوقال المركز الوطني لرصد الزلازل في تشيلي إنَّ الزلزال ضرب بقوة 5.4 درجة ويقع على بعد 37 كيلومترا شمال شرق كالاما.
وقالت الخدمة الهيدروغرافية والأوقيانوغرافية التابعة للبحرية التشيلية إن خصائص الزلزال لا تلبي الشروط اللازمة لتوليد تسونامي على ساحل تشيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تشيلي زلازل تسونامي
إقرأ أيضاً:
عاجل- هزة أرضية في القاهرة.. شبكات الرصد في مصر تسجل أدق التفاصيل حول موقع الزلزال وعمقه
عاجل- هزة أرضية في القاهرة.. شبكات الرصد في مصر تسجل أدق التفاصيل حول موقع الزلزال وعمقه.. أفاد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان المعادي والبساتين تم تناولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن الهزة الأرضية، التي تم تسجيلها اليوم الأربعاء الموافق 02/10/2024، وقعت على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق القاهرة.
تفاصيل زلزال المعادي والبساتين
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، اليوم الأربعاء هزة أرضية في المناطق المذكورة، وكانت البيانات كما يلي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
أصدر معهد الفلك بيانًا رسميًا بشأن زلزال اليوم، موضحًا تفاصيل الهزة الأرضية. وذكر البيان أن الهزة الأرضية وقعت الساعة 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي، وأفاد بأن العديد من السكان شعروا بالهزة، ولم تسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة استنادًا إلى التاريخ الزلزالي لمصر. يضمن هذا الانتشار الدقيق أنه من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر.
تعد الشبكة القومية لرصد الزلازل من أحدث الشبكات في العالم. وتعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يمنح مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
تعتبر مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات هي العامل الحاسم لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
وتواصل الشبكة القومية لرصد الزلازل دورها الحيوي في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان جاهزية البلاد للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.