موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن موقف الغرب من الوضع في غزة يفضح نفاقه على مختلف الصعد.

ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها في تعليق على تأكيد الخبير السويسري هيوبرت كيلر (أن القهوة تسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي): “عن أي قهوة يتحدث الغربيون في الوقت الذي تحترق فيه غزة التي أصبحت غير صالحة للعيش”، وأضافت: “لم أر أبداً نفاقاً أكبر من النفاق السياسي والبيئي وحتى في مجال حقوق الإنسان الذي يمارسه الغرب، حيث يوظف مسؤولوه هذه القضايا لخدمة مصالحهم”.

من جانب آخر، أوضحت زاخاروفا أن ما يفعله رعاة نظام كييف من الدول التي تزوده بالسلاح وتتحدث حول مفاوضات السلام ما هو إلا مراوغة سياسية.

وقالت زاخاروفا: “التصريحات حول مفاوضات السلام التي تدلي بها الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة وترعاه، ليست إلا مراوغة سياسية، واستمراراً لضلوع هذه الدول في القتال إلى جانب أوكرانيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري

موسكو-سانا

أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.

وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.

وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.

مقالات مشابهة

  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • حاكم الشيشان: استخدام صواريخ"أوريشنيك" يجبر الغرب على مفاوضات السلام
  • بوتين:لنا الحق بضرب الدول التي تستخدم كييف أسلحتها لمهاجمتنا
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
  • ما حقيقة موقف حزب الله من مفاوضات وقف إطلاق النار؟!
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • الإمارات والأردن.. علاقات أخوية ومواقف مشتركة
  • إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل