الحكومة العراقية تدين العدوان الأمريكي على محافظتي بابل والأنبار وترفع شكوى لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد-سانا
أدانت الحكومة العراقية بشدة العدوان الأمريكي على محافظتي بابل والأنبار المتمثل بقصف أماكن عسكرية عراقية آمنة بالقنابل، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين أفراد القوات الأمنية.
وقالت الحكومة في بيان لها اليوم: “بالنظر للخراب الذي سببه القصف الأمريكي واستشهاد مقاتلين وجرح أربعة آخرين، فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق وينعكس بقوة على أمن المنطقة”.
وأكدت الحكومة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول هذا العدوان، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة، وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي على الحقائق ولإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة.
وكان مستشار الأمن القومى العراقي قاسم الأعرجي أكد في وقت سابق اليوم أن استهداف مقرات الحشد الشعبي في القائم في الأنبار وجرف الصخر في بابل من قبل القوات الأمريكية هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
شبكة انباء العراق ..
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عمل الحكومة على “الحد من تأثير الفصائل المسلحة داخل العراق”، عبر التصدي العسكري او الحوار مع الدول الإقليمية الداعمة.
وقال العوادي ، ان العراق يواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل إسرائيل، بعد التصعيد العسكري الأخير في المنطقة”، مشيرا الى ان الحكومة العراقية تسعى لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأشار الى ان “العراق بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد”، مبينا ان “الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل”.
وبين ان “الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، والحكومة على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية لا تقتصر جهودها على التصدي عسكريًا للفصائل المسلحة، بل تسعى أيضًا إلى حل الأزمة من خلال التفاوض مع القوى الإقليمية والداعمة لهذه الفصائل”، موضحا ان “بغداد تواصل التنسيق مع دول الجوار، محاولًا الوصول إلى تفاهمات تساهم في ضمان الاستقرار داخل العراق ومنع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة”.
وأكد العوادي أن العراق سيتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية لحماية سيادته، مبينا ان “الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة”.
user