بعد حملة "التيار" على ميقاتي وزيران في مرمى "نيران صديقة"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بعد حملة التيار على ميقاتي وزيران في مرمى نيران صديقة، بتاريخ 4 كانون الاول 2022 اعلن وزراء التيار الوطني الحر قرار مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، بضغط من رئيس التيار جبران باسيل، الا انهم واظبوا على .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حملة "التيار" على ميقاتي وزيران في مرمى "نيران صديقة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بتاريخ 4 كانون الاول 2022 اعلن وزراء "التيار الوطني الحر" قرار مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، بضغط من رئيس "التيار" جبران باسيل، الا انهم واظبوا على المشاركة في الاجتماعات الوزارية وعقد الاجتماعات مع رئيس الحكومة والمداومة في وزارتهم، والاهم من كل ذلك استمروا في ارسال ملفات وزاراتهم الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لعرضها على مجلس الوزراء، في غيابهم، لدرسها واقرارها، كما حصل قبل فترة في القرار المتعلق بتعيين محامي الدولة في قضية حجز أموال وأملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في فرنسا. ربما كان رئيس التيار النائب باسيل يتوقع ان تكون فترة تصريف الاعمال قصيرة وانه سيصار الى انتخاب رئيس الجمهورية في اسرع وقت ممكن، فاتخذ قرار المقاطعة والتصعيد "لتسجيل مواقف شعبوية"، لكن طول أمد الشغور وضعه في مواجهة مباشرة مع قضايا الناس وملفاتها العالقة، وفي موقف العاجز عن تقديم تبرير منطقي لمقاطعة جلسات مجلس الوزراء.
في غمرة هذا الواقع، كانت لافتة الحملة التي شنها "التيار الوطني الحر" مباشرة وعبر مناصريه وعدد من وسائل الاعلام على وزيرين محسوبين على "التيار" هما وزير العدل هنري خوري ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
"جريمة" وزير العدل الثانية انه تجرأ على القول في حديث تلفزيوني قبل ايام أن النائب الأول لحاكم المصرف المركزي يتسلّم زمام الحاكمية بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، فيما "فتوى" رئيس " التيار" تقضي بتعيين حارس قضائي لادارة المصرف المركزي. لم يترك انصار "التيار" وجيشه الالكتروني تعابير في قاموس الاسفاف الا واستعملوها في الحملة على وزير العدل الذي يتسلح بالقانون والاصول، انطلاقا من نهج دأب عليه طوال مسيرته القضائية.
وكالعادة شملت حملة " التيار" رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر اتهامه بمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية، فجاء الرد ببيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة وضع النقاط على الحروف وابرز ما جاء فيه: اولا: إن معالي وزير الخارجية اطلع رئيس الحكومة مسبقا أنه في صدد اجراء بعض المناقلات في الفئة الثالثة،بموجب نظام وزارة الخارجية والمغتربين، وهو نص تشريعي خاص يعتبر الاكثر قوة في تراتبية القوانين. وتنص الفقرة الاولى من المادة 22 من هذا النظام على الاتي:"يجوز في اي وقت نقل الموظف الدبلوماسي او القنصلي الى الادارة المركزية او الى مركز اخر في الخارج. على ان المدة القانونية القصوى للبقاء في الخارج هي عشر سنوات لموظفي الفئة الاولى وسبع سنوات لموظفي الفئتين الثانية والثالثة. على انه يجوز للحكومة ان تبقى في الخارج موظفي الفئة الاولى لمدة اضافية لا تتجاوز خمس سنوات وذلك بمراسيم تتخذ في مجلس الوزراء".
ثالثا: إن قرار معالي وزير الخارجية شمل ايفاد 32 ديبلوماسيا من الفئة الثالثة أمضوا في الادارة المركزية اربع سنوات الى الخارج فيما القانون يشير الى ان مدة بقائهم القصوى هي سنتان. وفي المقابل قرر الوزير اعادة 32 ديبلوماسيا من الفئة الثالثة من الخارج الى الادارة المركزية، معتمدا معيارا اساسيا هو أن يكونوا قد أمضوا في الخارج مدة اربع سنوات، وهذا الامر، ونعيد التذكير تكرارا، هو من صلاحية الوزير حصرا، ولا يكبد الخزينة اعباء اضافية.
اوساط حكومية معنية اكدت "ان مدخل الحل لكل الاشكالات الحاصلة يتمثل في تعاضد اللبنانيين مع بعضهم البعض والتعاون لتمرير المرحلة بعيدا عن السلبية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية." ودعت "التيار الوطني الحر" الى القيام بواجبه البرلماني بدل المساهمة في تعطيل انتخاب الرئيس، والتصويب على رئيس الحكومة لمجرد ان يستمر على رأس الحكومة في الحفاظ على مؤسسات الدولة واداراتها بالحد الادنى المتاح، وفي تسيير شؤون الدولة والناس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الوطنی الحر مجلس الوزراء رئیس الحکومة فی الخارج بعد حملة
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد حرص الحكومة على التعاون مع الشركات العالمية الموثوقة في القطاع الصحي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، حرص الحكومة على التعاون مع الشركات العالمية الموثوقة في القطاع الصحي، فيما بين أن المراكز التخصصية تعد ركيزة مهمة في الخدمات الصحية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح المستشفى العراقي الكوري التخصصي للعناية الحرجة (المركزة) بمدينة الطب في بغداد".
وأشار السوداني، بحسب البيان، إلى، "جهود الحكومة في القطاع الصحي، وحرصها على التعاون مع الشركات العالمية الموثوقة كمسار عمل معتمد"، مؤكدا، أن "المراكز التخصصية تعد ركيزة مهمة في الخدمات الصحية، وأهمية إعمام هذه التجربة مع ما قدمته من تقنيات متطوّرة، إضافة إلى أهمية المضي في تطبيق الضمان الصحي".
وأضاف البيان، أن "وزير الصحة استعرض المنجزات التي تحققت خلال سنتين من عمر الحكومة، ووفق ما تمّ تبنيه في البرنامج الحكومي، إذ أكد إنجاز 13 مستشفى جديداً، و3 مراكز تخصصية، ومركزين للحروق، و25 مركزاً لعلاج الكلى، بجانب 16 مستشفى يجري العمل فيها، بالإضافة إلى الضمان الصحي، والإدارة والتشغيل المشترك الذي بدأ المواطن يتلمس نتائجه الإيجابية".
وأشار إلى، أن "المستشفى المفتتح، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، يتكون من 4 طوابق بسعة 74 سريراً و 3 صالات للعمليات الجراحية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ومركز متطور للتداخل القسطاري القلبي والدماغي وجهازي مايكروسكوب للتداخل الجراحي".
وتابع، أن "المستشفى جُهز بأكثر من 2250 جهازاً طبياً، منها أجهزة متطورة للعمليات الناظورية للجهاز الهضمي، و17 جهازاً لمرضى الفشل الكلوي، ويحتوي على ردهتي إفاقة وعزل، ومختبر متطور ومذخر دوائي ومصرف للدم ومفراس ورنين وأشعة متطورة".