المصدر: الحدث.نت

مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وعناصر الدعم السريع من دون أمل بانفراج قريب للأزمة، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن حركة نزوح واسعة من بابنوسة في غرب كردفان.

موجة نزوح واسعة بسبب اشتباكات عنيفة
ولفت تقرير صادر عن مكتب المنظمة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى موجة نزوح واسعة النطاق من أحياء وبلدات بابنوسة في غرب كردفان مع استمرار القتال.



وذكر أن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وقعت في المقر العسكري الرئيس للجيش وفي أحياء "النصر" و"أبو إسماعيل" في بابنوسة بغرب كردفان.

وأضاف أنه لم يتأكد بعد من عدد النازحين، فيما لا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به.

جاء ذلك بينما أعلن الجيش السوداني تصدّيه لهجوم من الدعم السريع على المنطقة نفسها.

وأضاف أن قواته تمركزت في مدينة تقع بمنطقة قد تسمح بمرور إمدادات الدعم السريع.

مخاوف من الانزلاق إلى حرب أهلية في ولاية جنوب كردفان
كما ذكرت مصادر أن قائد ثاني الدعم السريع شوهد يقود المعارك الضارية هناك.

وقالت إن مدينة بابنوسة جنوب غربي السودان شهدت معارك بين الجانبين، مضيفة أن قوات الدعم السريع قصفت مقر "الفرقة 22" التابع للجيش الذي تمكن من إسقاط طائرة مسيّرة تتبع الدعم السريع.

وأشارت إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش قام بطلعات جوية استهدف بها تجمعات للدعم السريع عند مدخل مدينة بابنوسة.

أيضاً أوضحت أن الجيش تمكن من صد هجوم بري رافقه قصف بالمسيّرات على مقر الجيش في بابنوسة.

لا أمل بوقف الاشتباكات
أتت هذه التطورات الميدانية وسط مساعٍ إقليمية وأممية لوقف الصراع المندلع منذ الـ15 من أبريل/نيسان الماضي، دون التوصل إلى توافق ينهيه أو حتى يخفف من حدته.

ومنذ اندلاع النزاع الدامي في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش والدعم السريع، شهدت البلاد نحو عشرات الهدن خرقت جميعها منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، فيما تقاذف الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.

وأودى النزاع المسلح العنيف بحياة آلاف الأشخاص حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد).

كما تسبب بنزوح حوالي مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة، وفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة

قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الدعم السريع تسللت مساء أمس الخميس إلى أطراف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش طارد تلك القوة فجر اليوم الجمعة وأجبرها على الانسحاب.

وقال المصدر ذاته إن اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع في محاور عدة بالمدينة انتهت بتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأكد المصدر أن مناوشات ما زالت مستمرة بين الطرفين في الأجزاء الجنوبية من المدينة.

وفي أم درمان، أفاد مصدر أمني وآخر بالشركة السودانية لتوليد الكهرباء للجزيرة بأن 4 طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت منشأة كهربائية بمنطقة المرخيات شمال غربي المدينة، وأوضحا أن دفاعات الجيش السوداني تمكنت من التصدي للهجوم وحالت دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراءه.

حريق سابق بأحد مستودعات مصفاة الجيلي بالخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي) اتهامات متبادلة

وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تُعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

إعلان

ووصف الجيش السوداني -في بيان- ما أقدمت عليه قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها، بعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".

وشدد الجيش على عزمه على "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش شن غارات جوية على المصفاة.

وذكرت في بيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، أدت إلى تدميرها".

وتواصلت أمس الخميس لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس الأول الأربعاء، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدّت هجوما شنته قوات الجيش على المصفاة.

وتسيطر قوات الدعم على المصفاة، التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يطرد ميليشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • مصفاة الخرطوم.. الجيش السوداني يوجه اتهام خطير لميليشيات الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم