«الأوقاف»: توزيع 9 أطنان لحوم إطعام على الأسر الأولى بالرعاية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، توزيع 9 أطنان لحوم إطعام على الأسر الأولى بالرعاية الأسبوع المقبل، في إطار الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف وإسهامها في خدمة المجتمع.
تفاصيل مشروع لحوم صكوك الإطعاموحول تفاصيل مشروع لحوم صكوك الإطعام التابع لوزارة الأوقاف، تنطلق من الأحد المقبل حتى الأربعاء 31-1-2024 من خلال عملية توزيع 9 أطنان من اللحوم، بالتنسيق بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات المعنية، ومن خلال قوائم المستفيدين المُعدة بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي، في محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، وبني سويف، والفيوم.
وفي وقت سابق قررت وزارة الأوقاف المصرية تقديم دفعة مساعدات إضافية جديدة لأهالي غزة، عبارة عن 20 طن لحوم من صكوك الإطعام و20 طن سلع غذائية، يتم إرسالها عاجلًا خلال شهر رجب الجاري.
وأوضحت وزارة الأوقاف أنّ إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام و220 طنًا من السلع الغذائية، فضلًا عن 30 مليون جنيه تم تنفيذها بمعرفة تحيا مصر و60 مليون جنيه تم تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا ليصل إجمالي ما قدمته الأوقاف المصرية لأهالي غزة من مساعدات عينية أكثر من 100 مليون جنيه في صورة مساعدات غدائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف صكوك الإطعام وزارة التضامن وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.