تفاعل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، مع الإقصاء المُبكر للمنتخب الوطني، من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وإكتفاء رفقاء القائد رياض محرز، بنقطتين فقط من تعادلين أمام أنغولا وبوركينا فاسو، والخسارة أمام موريتانيا.

وكتب الإعلامي حفيظ دراجي، عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” بعد نهاية مواجهة موريتانيا: “الكلام سهل عند الخسارة و في لحظات الغضب، لكن الحكمة تقتضي أن نعترف بنهاية مرحلة وليس نهاية العالم”.

وطالب دراجي بتصحيح مسار المنتخب الوطني تحسبا لقادم الإستحقاقات:”غدا يوم آخر، نحتاج فيه إلى وقفة للتقييم والتصحيح وتغيير ما يجب أن يتغير لأن الحياة تستمر ، و بلدنا يستحق منا مزيدا من الحب والجهد و التضحيات”.

بعد تعادل بطعم الخسارة أمام أنغولا، وتعادل آخر بطعم الفوز أمام بوركينا، جاءت الخسارة والإقصاء معاً أمام منتخب موريتاني محترم وشجاع حقق أول فوز وأول تأهل إلى الدور الثاني في تاريخ مشاركاته بجدارة واستحقاق.

الكلام سهل عند الخسارة و في لحظات الغضب، لكن الحكمة تقتضي أن نعترف… pic.twitter.com/c1u3J9YZid

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) January 23, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023

إقرأ أيضاً:

العراق يغرق في الألقاب الأكاديمية.. “دكتوراه تحت الطلب”

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في أروقة الجامعات العراقية، حيث كانت الألقاب الأكاديمية تُكتسب بالجهد والمثابرة، باتت اليوم تُشترى كما تُشترى البضائع في الأسواق.

شهاداتٌ مستوردة تملأ الساحة التعليمية، وأسماء جديدة بألقاب الدكتوراه والماجستير تتساقط على المؤسسات الأكاديمية كالمطر، حتى باتت الألقاب تفوق عدد المقاعد الدراسية الفعلية.

ومع تصاعد الجدل حول التعديلات الجديدة على قانون “تعادل الشهادات”، تجد المؤسسات التعليمية نفسها أمام موجة من الخريجين الافتراضيين الذين لم تطأ أقدامهم قاعات المحاضرات.

في عام 2020، فتح العراق الباب واسعاً أمام طلاب وسياسيين وموظفين حكوميين للحصول على شهادات أكاديمية من جامعات خارج البلاد، بعدما أقر البرلمان قانون “تعادل الشهادات والدرجات العلمية العربية والأجنبية”، والذي خفف من شروط الحصول على الشهادات العليا.

وخلال السنوات الماضية، تدفقت أعداد كبيرة من الطلبات على جامعات في دول مثل لبنان والهند وإيران، والتي باتت توفر الشهادات مقابل مبالغ مالية زهيدة، حيث يمكن الحصول على شهادة الماجستير مقابل 3000 دولار، وشهادة الدكتوراه مقابل 5000 دولار، دون الحاجة لحضور المحاضرات أو إجراء البحوث العلمية المطلوبة.

وقال مصدر أكاديمي عراقي إن “بعض الجامعات الخارجية باتت بمثابة مكاتب لإصدار الشهادات أكثر من كونها مؤسسات تعليمية حقيقية”، مضيفاً أن “بعضها يمنح شهادات عليا خلال أشهر فقط، وهذا ما يضرب رصانة التعليم في مقتل”. بينما تحدث الباحث الاجتماعي قاسم الفاضلي عن “الأثر المدمر لهذه الفوضى على سوق العمل، حيث بات من السهل على أي موظف أو سياسي أن يضع لقب (دكتور) قبل اسمه، دون أن يمتلك أي رصيد علمي حقيقي”.

في أروقة البرلمان، يبدو أن هناك توجهاً لتخفيف القيود أكثر، حيث تسعى بعض الكتل السياسية إلى تعديل قانون التعادل ليشمل فئات جديدة من الموظفين الحكوميين، ما يتيح لهم الدراسة والحصول على شهادات عليا من الخارج دون موافقة دوائرهم الرسمية. واعتبر مواطن يدعى علي الربيعي أن “التعديلات الجديدة ستفتح الباب أمام مزيد من التلاعب بالشهادات”، مضيفاً في تغريدة على منصة “إكس”: “لا يمكن لأي دولة أن تنهض بشهادات مصنوعة في الخارج على الطلب، لا علم ولا بحث، فقط ألقاب تباع وتشترى”.

من جهة أخرى، دافع بعض النواب عن هذه التعديلات، معتبرين أنها “تتيح فرصاً أكبر للتعليم أمام شريحة واسعة من العراقيين”، لكن مصادر أكاديمية رأت أن التعديلات جاءت لإرضاء بعض السياسيين الذين يسعون للحصول على شهادات ترفع من مكانتهم الاجتماعية. وقال أستاذ جامعي من بغداد، رفض الكشف عن اسمه: “كيف يمكن لأستاذ يحمل شهادة دكتوراه حصل عليها في ستة أشهر فقط أن يدرّس في جامعة محترمة؟ هذه إهانة للتعليم”.

في المقابل، حذر تقرير  من أن العراق يتجه نحو “انهيار أكاديمي” إذا لم تتم إعادة النظر في ملف الشهادات المستوردة. وأفادت تحليلات بأن “العراق قد يتحول إلى مركز لتصدير الشهادات الوهمية، حيث يمكن لأي شخص الحصول على شهادة من الخارج مقابل المال فقط”.

وبينما يسير القانون الجديد نحو الإقرار، تتحدث مصادر عن احتمالية استغلاله بشكل أوسع، إذ تشير التوقعات إلى أن السنوات المقبلة ستشهد تضاعف أعداد الحاصلين على الشهادات العليا من الخارج، ما يعني أن المؤسسات الأكاديمية في البلاد قد تصبح ممتلئة بأساتذة غير مؤهلين علمياً، مما سيؤثر على جودة التعليم الجامعي لعقود قادمة.

أما المواطنون، فقد عبروا عن سخطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت مواطنة تُدعى رنا السعدي في منشور على فيسبوك: “الشهادات في العراق أصبحت مجرد ديكور.. احصل على المال، تَحصل على الدكتوراه”، بينما علّق آخر: “المشكلة ليست فقط في الشهادات، بل في الوظائف التي ستذهب لأصحاب الشهادات المزيفة على حساب أصحاب الكفاءة الحقيقية”.

توجد تقديرات تقول إن عدد الطلاب المسجلين في جميع الجامعات العراقية يتجاوز 1.8 مليون طالب، على الرغم من أن هذا الرقم قد يختلف قليلاً بناءً على بيانات السنوات المختلفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تصاعد الغضب الشعبي في المناطق المحتلة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية
  • العراق يغرق في الألقاب الأكاديمية.. “دكتوراه تحت الطلب”
  • قرار حاسم من إدارة الرائد بإقالة هيلمان بعد الخسارة أمام الفيحاء
  • جماهير الرائد تطالب برحيل المطوع بعد الخسارة المؤلمة.. فيديو
  • تعادل بطعم الفوز لبايرن ميونيخ ضد ليفركوزن يقربه من لقب الدوري الألماني
  • تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
  • ميدو عن بيسيرو: متفائل جدا بتوليه تدريب الزمالك وتغيير أسلوب اللعب
  • حظك اليوم برج الميزان السبت 15 فبراير 2025.. وضعك الاجتماعي يتغير
  • 5 لاعبين من الأهلي يتنافسون على قميص رونالدو بعد الخسارة أمام النصر
  • إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات