صحيفة: نزوح اللاجئين الأوكرانيين إلى أوروبا تسبب بأزمة ديموغرافية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الخبير الأوكراني البروفيسور ألكسندر ديمينشوك، في حديث نقلته صحيفة Corriere Della Sera الإيطالية، إن نزوح اللاجئين إلى الدول الأوروبية تسبب بأزمة ديموغرافية في أوكرانيا.
وأضاف: "يعلن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين أنهم لا يعتزمون العودة إلى أوكرانيا. ويدرس أطفال اللاجئين الأوكرانيين في المدارس الألمانية والبولندية والنمساوية والفرنسية والهولندية، وعثرت أمهاتهم على عمل بشكل سريع".
وتابع الخبير الأوكراني: "سياسة الضيافة الأوروبية بدت في البداية بالنسبة لنا بمثابة معجزة، لكنها تحولت لاحقا إلى لعنة.
وتفيد بيانات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتاريخ 11 يوليو، بأنه تم تسجيل 5949500 لاجئ أوكراني في أوروبا.
ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بولندا على سبيل المثال، أكثر من نصف الأطفال اللاجئين الأوكرانيين لا يذهبون إلى المدارس.
وتفترض المفوضية أن هذه المعدلات المنخفضة مرتبطة بالتنقل المتكرر للأوكرانيين إلى وطنهم والعودة، فضلا عن حاجز اللغة وعدم قدرة المدارس على قبول الطلاب الجدد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نزوح مئات المواطنين من احياء غمرتها مياه الفيضان بالجزيرة أبا
نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض من منازلهم التي غمرتها مياه النيل الأبيض في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.
الجزيرة أبا ــ التغيير
حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.
و اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق بولاية النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم تحدث منذ وقت طويل، مع تزايد مخاوف المواطنين من استمرار الفيضان، وفي ظل الحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.
و ضاعف الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بإزدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية.
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
الوسومالنيل الأبيض خزان جبل أولياء فيضان نزوح