محافظ الإسكندرية يؤكد استمرار رفع درجة الاستعدادات للتعامل مع تداعيات النوة الحالية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تداعيات النوة الحالية وحالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، موضحًا أنه تم رفع درجة الاستعدادات في جميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لأمطار متفاوتة الشدة ما بين خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة.
وأكد المحافظ على رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية المعنية بالمتابعة الميدانية على مدار الساعة، لرصد أي حالات طارئة والتعامل الفوري مع أي آثار ناجمة عن تجمعات لمياه الأمطار أول بأول، والتأكد من سيولة الحركة المرورية تيسيرًا على المواطنين.
وفي الإطار ذاته، كثفت جميع الأجهزة التنفيذية الجولات الميدانية المُكبرة لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار وخاصة بالمناطق الساخنة.
ومن الجدير بالذكر أن أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوى الطارئة والعاجلة: على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام (4234132_4234131_4234133_4234134_4234135_4234136_4234137) من أي محمول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاحوال الجوية التعامل الفوري الحركة المرورية الجولات الميدانية الصرف الصحى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.