الشرقاوي: غانا محطة أساسية للتواجد في أسواق غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
على مدار ثلاثة أيام اختتمت أعمال زيارة رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الدكتور يسري الشرقاوي والوفد المرافق له من شركات وأعضاء مجلس إدارة الجمعية إلى غانا – غرب أفريقيا – ضمن برنامج عمل مكثف والذي يتضمن كلًا من غانا وكوت ديفوار في رحلة هامة تمت بالتنسيق بين سفارة جمهورية مصر العربية بغانا سعادة السفير أيمن الدسوقي والتمثيل التجاري المصري – قطاع أفريقيا ومكتب تمثيل جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بغانا وصرٌح الشرقاوي بأن هذه الزيارة حملت عدة أهداف علي رأسها التحضير لبعثة تجارية كبرى لغرب أفريقيا تضم ما يقرب من 50 شركة مصرية وذلك خلال يوليو 2024 بهدف دعم زيادة التبادل التجاري المصري مع مجموعة الايكواس وهي دول غرب أفريقيا الناطقة بالفرنسية وعددها 15 دولة ، كما حملت الزيارة دعم التوسع في تواجد المنتجات المصرية بغانا في ظل الطفرة التي تحققت في العامين الماضيين والتي صعدت فيها الصادرات المصرية من 60 مليون دولار إلى ما يقرب من 500 مليون دولار بفضل جهود السفير المصري وجهاده المعاون.
وأكد الشرقاوي أن بعض الشركات المصاحبة لهذه الزيارة استطاعت التعاقد على توسيع أعمالها في مجالات الاستثمار الرياضي ومنتجات التمثيل الصناعي وكذا تجهيزات الأثاث المعملي المميز بشكل يستهدف تحقيق أعمال بحدود 10-15 مليون دولار هذا العام.
كما حققت أيضًا الزيارة أهدافها التي كانت في مقدمتها وضع نواة لأول مكتب تجاري قطاع خاص في أكرا سوق يخدم أربع دول هي غانا وبنيين وتوجو وكوت ديفوار وتم ترتيب بدء العمل فورًا بموظفين من القطاع الخاص المصري مع موظفين وممثلين محليين من غانا في أول تجربة للتوسع الفاعل داخل غرب أفريقيا خلال الرحلة لغانا عقد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة عدة لقاءات مع كلًا من نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بغانا وكذلك رئيس اتحاد المستوردين الغانيين وزيارة وزارة الشباب والرياضة والاجتماع بالسيد أمين عام الوزارة وفريقه ، ورئيس هيئة الاستثمار ، والرئيس التنفيذي لجامعة غانا ، ونائب رئيس جامعة غانا للاتصالات والتكنولوجيا ، ومدير الاحتياجات والمشتريات في أكبر مجموعة للتجزئة ب غانا "ميلكون" وعدد من كبار رجال الاعمال .
وأعرب الشرقاوي عن أمله في أن تسفر خطط وجهود وأعمال الجمعية بالنجاح، وأشار إلى حرصه الشديد على التواصل مع مجتمع غرب أفريقيا وتم الاتفاق علي التعاون مع مجتمع غانا في ثلاثة محاور أساسية
المحور الأول: -
•التعاون والترحيب مع القطاع الخاص الغاني في مراحل تدشين منصة "فاتا" من أفريقيا لأفريقيا.
•إعداد وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية وغرفة صناعة وتجارة غانا.
•إنهاء بروتوكول تعاون بين الجمعية والهيئة العامة للاستثمار في غانا دعمًا لنجاح المبادرة الترويجية التي تعدها الجمعية بعنوان (فتح الأسواق الأفريقية للتجارة ينتهي بالصناعة)
•الاتفاق على بنود التعاون مع اتحاد المستوردين الغانيين الذي يستهدف زيادة استيراد احتياجات السوق الغاني من مصر.
المحور الثاني: -
•التمهيد للاتفاق مع أعضاء مجتمع المال والأعمال الغاني وعددهم 40 ألف من أجل تنفيذ لهم خطة وبرنامج للسياحة العلاجية في مصر.
المحور الثالث: -
•الاتفاق مع جامعتين أساسيتين في غانا من أجل العمل علي فتح آفاق للطلاب الغانيين للالتحاق بالتعليم الجامعي الخاص في مصر مع عدد من أعضاء الجمعية حققت الزيارة كافة أهدافها بنجاح وأكدت أن الأسواق الأفريقية أسواق واعدة وأن السوق الغاني في حاجة ماسة إلى كافة المنتجات المصرية وكذا الخدمات الطبية والأدوية وهناك فرصة ساعة أمام مواد البناء وشركات الكابلات والإضاءة والأجهزة الكهربائية والأغذية كما أن فرص الاستثمار الزراعي لإنتاج الحاصلات الزراعية المصرية في غانا متاحة وبقوة وأننا سنحرص علي استقبال أيضا بعثة تجارية كبرى من غانا خلال هذا العام بالقاهرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الرياضي السفير المصري الصادرات المصرية القطاع الخاص غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
عقدت في العاصمة الغانية أكرا، بداية من يوم 7 أبريل/ نيسان 2025، القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية، التي جَمعت بين الجيش الأميركي والجيش الغاني في حدث رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني في القارة الأفريقية.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلين عن العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كبار القادة العسكريين والمسؤولين في مجال الأمن.
شملت القمة لقاءات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من مختلف دول القارة، وركّزت على تعزيز التعاون العسكري والتنسيق بين القوات البرية الأفريقية.
وأشار الجنرال أندرو ج. غايني، القائد العام لقوة مهام الجيش الأميركي لجنوب أوروبا وأفريقيا، إلى أن هذه القمة تمثل التزاما طويل الأمد من جانب الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في القارة، عبر تقوية قدرات القوات المسلحة الأفريقية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
في افتتاح القمة، شدّد القادة على أهمية تبادل الخبرات العسكرية بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وأوضح وزير الدفاع الغاني إدوارد أوماني بواماه، أن القمة هي منصة حيوية للتفاعل بين القوات المسلحة، حيث تتيح لجميع المشاركين فرصة اكتساب المعرفة حول أفضل الممارسات في القيادة والسيطرة، والتحكم في العمليات العسكرية في بيئات متنوعة.
إعلانوفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأميركية في غانا فيرجينيا بالمر، أهمية هذا التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وغانا، مشيرة إلى أن القمة تعد دليلا على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن في أفريقيا.
وأضافت أن "تعزيز التعاون بين الجيوش الأفريقية والولايات المتحدة يساعد على تحقيق استقرار دائم في المنطقة، ويشكل خطوة مهمة نحو مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
محاور القمةتعد القمة إحدى الفعاليات البارزة التي تناقش التحديات الأمنية المستمرة التي تواجه القارة الأفريقية.
فقد تم استعراض التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تناولت ورش العمل المواضيع المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعاون العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل "بوكو حرام" و"القاعدة"، وغيرها من التهديدات الإقليمية.
كما تم التركيز على تعزيز مهارات القيادة العسكرية في مواجهة هذه التهديدات، والتدريب على الاستجابة السريعة للتهديدات في المناطق الحضرية والريفية، وكذلك تحسين التنسيق بين الجيوش في إطار عمليات حفظ السلام.
أحد المحاور الرئيسية أيضا كان كيفية تعزيز القدرة على حماية الحدود وتأمين الموارد الحيوية.
آفاق التعاون المستقبليتسهم هذه القمة في بناء شراكات عسكرية مستدامة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية.
وكجزء من التزامها المستمر تجاه الأمن في أفريقيا، أكدت الولايات المتحدة استعدادها للاستمرار في دعم جيوش الدول الأفريقية من خلال توفير التدريب المتقدم والمعدات المتطورة، وهو ما سيعزز القدرة الجماعية على مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
وتعد القمة العسكرية لقوات البر الأفريقية في أكرا بمثابة نقطة تحول في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والولايات المتحدة في مجال الأمن والدفاع.
إعلانوقد أسفرت القمة عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق استقرار أكبر في القارة، من خلال تحسين التنسيق العسكري وتبادل الخبرات بين الجيوش المختلفة.
وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها القارة، فإن التعاون المستمر بين القوات المسلحة في أفريقيا والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة يعد أمرا أساسيا لضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، حسب ما يقول محللون.