اتحاد أمهات مصر يقدم مقترحاته لتطوير الثانوية العامة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصدرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، بيانا إعلاميا قدمت خلاله مجموعة من المقترحات الخاصة بالمؤتمر الجاري الإعداد له والخاص بتطوير الثانوية العامة
وتضمنت آراء ومقترحات مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وإئتلاف أولياء الأمور، ما يلي:
تطوير مناهج الثانوية العامة بحيث لاتكون عبء علي الطالب وخالية من الحشو علي غرار المدارس الدولية.ربط مناهج كل مسار من مسارات الثانوية العامة بكليات التخصص وسوق العمل.ضرورة مشاركة وزارة التعليم العالي في التطوير حتى تضع مواصفات الطالب الذي يناسب كل كلية بكلياتها، لأن مرحلة الثانوية العامة تعتبر مرحلة إعداد الطالب للجامعة.إقتصار التخصص علي الصف الثالث الثانوي فقط، علي أن يكون الصفين الأول والثاني الثانوي يدرس بهم الطالب جميع المواد، علي أن يحدد مساره في نهاية الصف الثاني الثانوي ويلتحق بهذا المسار في الصف الثالث.لا يجب أن تكون نتيجة الثانوية العامة المعيار الوحيد للقبول بالجامعة.تطبيق نظام التحسين في الثانوية العامة ، لتقليل الرهبه منها.مشاركة ممثلين عن أولياء الأمور في الحوار المجتمعي
وكان قد عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي ، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعات لبحث التعاون لإعداد حوار مجتمعى وإطلاق مؤتمر قومي حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية .
وناقش الوزيران ، الموضوعات والمحاور التى يطرحها المؤتمر، فضلاً عن اللجان المطلوب تشكيلها بشكل مشترك بين الوزارتين، وكذا الإجراءات المطلوب اتخاذها خلال الفترة المقبلة للخروج برؤية مشتركة يتم طرحها خلال المؤتمر، خاصة وأن طلاب الثانوية يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع، حيث تستهدف وزارتا التعليم العالى والتربية والتعليم الوصول إلى خريجين مؤهلين لسوق العمل بما يحقق الاستدامة، وتأهيل الطلاب للتنافس على المستوى الدولى.
جاء ذلك بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجمع كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية محليًا ودوليًا للاستماع ومناقشة كافة الآراء للوصول إلى أفضل الآليات الخاصة بتطوير المنظومة بما يحقق المرونة في المسارات وتعدد محاولات التقييم ورفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية ، وذلك فى إطار حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب وتأهيلهم للتميز فى سوق العمل، وتغيير الصورة الذهنية للتعليم فى مصر ضمن رؤية 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية مناهج اتحاد أمهات مصر مرحلة الثانوية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
5 رسائل عاجلة من وزير التعليم لمديري المدارس بشأن الثانوية العامة والبكالوريا
وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، 5 رسائل عاجلة بشأن الثانوية العامة والبكالوريا المصرية.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية التي يعقدها الآن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحضور 2600 مدير مدرسة من مختلف محافظات الجمهورية.
وتمثلت رسائل وزير التربية والتعليم اليوم بشأن الثانوية العامة والبكالوريا المصرية فيما يلي :
- نظام الثانوية العامة الحالي قاس على الطلاب وأولياء الأمور.
- امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره.
- الهدف الرئيسي لمقترح شهادة البكالوريا المصرية إتاحة الفرصة للطالب لتحديد مستقبله.
- منفتحون على أي مقترحات تقدم بشأن البكالوريا المصرية ، ونواصل جلسات الحوار المجتمعي للإلمام بكافة الآراء.
- معلمو مصر هم من سيغيرون شكل التعليم في مصر .
وكانت قد بدأت منذ قليل جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية مع 2600 مدير مدرسة من جميع محافظات مصر.
وبدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجلسة بتوجيه التحية لمعلمي مصر وشكرهم على جهودهم الملحوظة في بناء الأجيال و تحسين وتطوير العملية التعليمية في المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آراؤهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء تفاصيل مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تقسم المواد في نظام البكالوريا المصرية على عامين، و يتم منح الطلاب فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.