واشنطن: بيع تركيا طائرات حربية يتماشى مع الأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رحبت الإدارة الأمريكية بموافقة البرلمان التركي على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وحسبما نشرت وكالة " الأناضول" فإن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن أيدت بيع أنقرة طائرات "إف 16"، معتبرة أن ذلك يتماشى مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وتركيا وحلفاء الناتو.
وقال مسؤول أمريكي بمجلس الأمن القومي الأمريكي للوكالة التركية: "سيؤدي هذا (بيع الطائرات لتركيا) إلى زيادة إمكانية التشغيل البيني داخل الناتو ويصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
وأردف: "للكونغرس دور مهم في مبيعات الأسلحة إلى الدول الأجنبية، ونحن نعمل معه على حل هذه المسألة".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إن الجانب الأمريكي يرحب بموافقة البرلمان التركي على عضوية السويد بالناتو، مما يعزز من قوة الحلف".
والثلاثاء، صدّق البرلمان التركي على مشروع قانون الموافقة على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وحظي مشروع القانون بتأييد 287 نائبا من أصل 346 شاركوا في التصويت، في حين رفضه 55 نائبا، وامتنع 4 نواب عن التصويت.
اقرأ أيضاً
محتجون يقاطعون خطاب بايدن الانتخابي ويطالبونه بوقف تمويل الإبادة الجماعية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الأحد، أن الصين تعمل على بناء حاملة طائرات ضخمة تهدف إلى منافسة أكبر حاملات الطائرات في الأسطول الأمريكي، وذلك في إطار تعزيز قدراتها البحرية المتنامية.
وأشارت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية والتقارير الرسمية تؤكد أن الصين تطور سفينة جديدة متقدمة من فئة تنافس حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة، ما يعكس طموح بكين في توسيع نفوذها البحري وتعزيز قوتها العسكرية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حاملة الطائرات الجديدة، التي يجري بناؤها في أحد أحواض بناء السفن الصينية، ستكون الأكبر والأكثر تطورًا في الأسطول الصيني، حيث يُعتقد أنها ستزود بنظام إقلاع كهرومغناطيسي للطائرات، مشابه للنظام المستخدم في أحدث حاملات الطائرات الأمريكية مثل USS Gerald R. Ford.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الصين الطموحة لبناء أسطول بحري حديث وقوي، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع نفوذها في المحيطين الهادئ والهندي.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن بشأن قضايا الأمن البحري والتجارة والنفوذ الإقليمي، حيث تسعى الصين إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المياه الدولية وتعزيز قدرتها على حماية مصالحها الاستراتيجية.
ويُتوقع أن تشكل حاملة الطائرات الصينية الجديدة، عند اكتمال بنائها، تحديًا كبيرًا للتفوق البحري الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تصعيد التنافس العسكري في منطقة المحيط الهادئ.